يعتبر قطاع الصيد البحري من اهم القطاعات الحيوية بمدينة الداخلة المحتلة جنوب الصحراء الغربية , لكن هذا القطاع بات يتهدده الكثير من العوامل التي تهذف الى استنزافه وكانت جمعية محلية بالمدينة اصدرت بيانا طالبت فيه الحكومة المغربية  الجديدة بصفتها ادارة احتلال للاقليم ومسؤولة عن كل مايحدث بتحمل مسؤولياتها الاخلاقية تجاه السكان الصحراويين من منطلق ان كل القوانين تكفل حق استفادة الساكنة من ثرواتها الطبيعية.لكن متتبعون للواقع المعاش يؤكدون ان العكس هو مايحصل في الداخلة وفي كافة القطاعات الحيوية الاخرى ,ففي الصيد البحري لا تستفيد الساكنة الا بنسخة 3.9 في المئة من هذا القطاع, الذي يدر على خزينة الاحتلال ملايين اليورو سنويا اما في التشغيل فنحن امام بواخر تصل مملوءة الي المدينة 
.وبالنسبة لكافة المؤسسات التابعة لادارة الاحتلال المغربي في المدينة فانها لا تحتوي الا على مابين 9 الي 10 اشخاص من الساكنة يعملون في هذه المؤسسات .اما على مستوى مداخيل المدينة من الصيد البحري فهي قليلة جدا مقارنة مع ماتم اصطياده وتصديره.ويؤكد هؤلاء السكان انهم امام لوبيات تقوم بسرقة الثروة السمكية دون ان يستفيد المواطن الصحراوي منها باي شكل من الاشكال والمفارقة هو انه في مدينة السمك (الداخلة) يصل ثمن الكيلوغرام من السمك الي 80 درهم مغربي.هناك لوبيات تتحكم في كافة القطاعات وتمارس الوصاية عليه ,وتستفيد منه على حساب الساكنة المحلية,ولم يعد مقبولا ان يتم تجاوز الوزارة للممثلين الحقيقيين لقطاع الصيد البحري في الداخلة من الساكنة ,لكونهم هم المسؤولون في هذا الجانب,ولكونهم ينطلقون من مصالح المدينة وليسوا اشخاصا يمثلون انفسهم ومصالحهم ومصالح اشخاص كبار تابعون لدولة الاحتلال المغربية.ويوكد السكان ايضا انه من  الواضح ان المرافق الحيوية بالمدينة تضم لوبيات تقصي الساكنة منذ سنين وهي تستمر في نفس النهج .وحتى موضوع "طاكس" الذي تستفيد منه مدينة الداخلة يتم التلاعب فيه منذ سنين.ويطال كل شئ بصورة منظمة.ودقت الجميعة الصحراوية ناقوس الخطر بقولها : إننا امام واقع خطير جدا ,فلا يمكن ان تبقى الامور كما هي عليه ,لا يمكن ان نبقى مكتوفي الايدي وثرواتنا يتم استنزافها بشكل منظم وممنهج من طرف لوبيات واليوم نحن امام موضوع خطير جدا , الا وهو ترقيم بواخر كانت في الاصل مرقمة بمدن اخرى ...للاشارة فاللوبيات ذمرت المخزن a  و المخزن b وهاهي تتجه مياه الداخلة بإعتباره المخزون المتبقي.

اعداد : عبير ابراهيم

المصدر: وكالة المغرب العربي للانباء
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 357 مشاهدة

ساحة النقاش

Publishing
المهندسة/ عبير إبراهيم »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

660,860