- الاسم العلمي: Teuthowenia Pellucida
- الاسم الشائع: Glass squid
- اسم العائلة: Cranchidae
يُعرَف الحبَّار الزجاجي بهذا الاسم؛ لأن لديه جسم شفاف مثل الزجاج.
يميل جسمه للون الأزرق، وجسمه الشفاف يجعله مميزًا عن باقي أنواع الحبَّار الأخرى، كما يساعده في المرور أثناء بحثه عن الغذاء دون أن تلاحظه الكائنات الأخرى.
يوجد غالبًا في جنوب المحيط الهادئ، ويعيش تحت سطح البحر بعمق يصل إلى ٩٠٠ مترًا، وعندما يبلغ سن النضج يتواجد في أعماق تصل إلى ١٦٠٠ مترًا.
يتميز بانتفاخ الجسم، وانتفاخ العينين، وله أذرع قصيرة، مما يجعله مختلفًا عن أنواع الحبَّار الأخرى.
يصل حجمه إلى ١٩٠ ملم، ويتميز بسُمك في عباءته يبلغ بضعة سنتيمترات.
لديه عشرة مجسات (Tentacles) في نهاية جسمه منها ثمانية صغيرة واثنتان كبيرتان.
إنَّ العضو الذي يمكن رؤيته بوضوح في جسده هو الغدد المَعدية (Stomachal glands).
يقوم بالدفاع عن نفسه من خلال اِبتلاع الكثير من الماء مما يجعل حجمه أكبر من المعتاد، ويمكنه الهروب من المفترسات عن طريق استخدام الدافع النفاث (Jet impulse) لديه، مما يجعله قادرًا على الابتعاد عنها.
مِثل الحبَّار اليراعي، يحتوي الحبَّار الزجاجي على أعضاء مضيئة على الجانب السفلي من عينيه، والذي يمنحه ضوء داخله، ويساعده على الرؤية في الظلام، وبدون هذا الضوء لا يمكن رؤيته في الظلام؛ نظرًا لكونه شفاف.
يتغذى على القشريات، والأسماك الصغيرة.
يوجد منه الذكور والإناث، ويكون حجم الإناث أكبر قليلًا من الذكور.
يُعد من الكائنات البيوضة، وتضع الإناث بيضها في مجموعات كبيرة ومتعددة في النباتات أو الصخور الموجودة في قاع البحر.
ينمو الحبَّار المُترسِّب بسرعة كبيرة، ويُمكن أن تضع الإناث ما يصل إلى ٧٠٠ بيضة، ويُمكن رؤية البيض من خلال أجسامها؛ بسبب شفافيتها.
ساحة النقاش