- بدأ العلماء بإعطاء الإناث فرصة للتعبير عن الأفضلية بين ذكرين؛ عن طريق حوض مقسم إلى ثلاث حجرات، توضع الأنثى في المنتصف ويوضع الذكرين على الجانبين؛ فاتجهت بالقرب من القسم الذي أحبته أكثر.
- لكن العلماء لم يسمحوا لجميع الأسماك الأنثوية بالبقاء مع زملائهم، قام الباحثون بتقسيمهم وإقران الإناث بالذكور الذين لم يفضلوهم؛ ووجدوا أن أزواج الأسماك هذه للأسف كانت أبطأ في التكاثر من الآخرين.
يرجع لسببين:
الأول: يتعلق بالجينات، الهرمونات والخلايا العصبية.
الثاني: هو كعملية بيولوجية وظيفية مهمة لأنها بحاجة إلى التكاثر.
هل الهرمونات هي التي تعزز الحب والكراهية في الأسماك ؟
دعونا نتعمق مع "بيت هيرد"، أستاذ علم النفس في كلية العلوم، الذي يعترف بقضاء الكثير من يومه بالتفكير في الحياة العاطفية للأسماك.
- نظرت مجموعة هيرد في الاختلافات بين أنواع البلطي التي ليس لها مجموعة اجتماعية قوية وقارنتها بالأنواع التي لديها أصدقاء وبنية اجتماعية.
- فوجدوا اختلافات في مستويات الأوكسيتوسين وهو الهرمون المسؤول عن الشعور بالحب والرضا والسلوك الاجتماعي للفرد؛ هو نفسه قد يجعلها تكره أي شخص آخر خارج المجموعة العائلية.
هل تشعر السمكة بالحزن عندما تموت سمكة أخرى؟
- بحثت القليل من الدراسات فيما إذا كانت الأسماك تحزن بالفعل على موت أقرانها، ولكن هذا يبدو ممكنًا، على الأقل بالنسبة للأسماك التي تعيش في أزواج مثل (French angelfish).
- يقول الباحثون إن هذا السلوك ربما يرجع إلى هرمونات التوتر التي تُطلقها الأسماك الميتة في الماء.
المصدر: https://www.facebook.com/octopda/photos/a.735731357048777/981808809107696/
ساحة النقاش