الاسماك الذهبية فى البرك
يشيع تربية الأسماك الذهبية في البرك, نظراً لصغر حجمها, ورخص سعرها, وألوانها المتعددة وتحملها الشديد. فمن الممكن أن تعيش الأسماك الذهبية في البرك التي يتكون على سطحها جليد لفترات قصيرة, طالما يوجد أكسجين كافي في الماء وطالما لم تتجمد البحيرة تماماً.
أسماك الكومون, وشوبونكين لندن وبريستول, والجيكين, والواكين, والكوميت وفي بعض الأحيان الفانتيل؛ يمكن تربيتهم في البرك على مدار العام في المناخات القارية وشبة الإستوائية.
أسماك المور, والفيلتيل, والأوراندا, والليونهيد يمكن تربيتهم في هذه البرك صيفاً فقط.
البرك الصغيرة والكبيرة مناسبة على السواء, بشرط أن يكون العمق على الأقل 80 سنتيمتر لتجنب تجمد المياه (في البلاد ذات الجو البارد).
في خلال الشتاء, تصبح الأسماك الذهبية كسولة, ووتتوقف عن الأكل, وغالباً ما تربض في القاع, وهو شيئ طبيعي تماماً, حيث سيستعيدون نشاطهم في الربيع.
من المهم وجود فلتر لإبقاء البركة نظيفة, كما أن للنباتات الطبيعية دور كبير في تنقية الماء بجانب كونها مادة مغذية, كما أنها تقوم بزيادة معدلات الأكسجين في الماء.
من الأسماك التي تستطيع التعايش مع الجولدفيش في البرك, أسماك الرود, وأسماك التنش والأورف والكوي ولكن بوجود الكوي ستصبح الرعاية المطلوبة أكثر.
وجود القواقع مفيد للتخلص من أي طحالب نامية, ومن الأهمية بمكان وجود نوع من الأسماك يستطيع استهلاك العدد الزائد عن الحاجة من بيض الجولدفيش في البركة مثل الأورف, فبدون التحكم في سكان البركة, من الممكن بسهولة تحول البركة إلى مكان مزدحم, ومن الممكن التزاوج مع أسماك الكوي لإنتاج نوع جديد من الأسماك العقيمة.
الأسماك الذهبية في الأحواض
ويرجع ذلك لعدم إمتلاك الأسماك الذهبية لمعدة, بل قناة معوية, ولذلك فلا تستطيع امتصاص أي كمية زائدة من البروتينات, خلافاً لمعظم الأسماك الأخرى, وقد تتسبب هذه المخلفات في الوصول إلى مستويات تسمم عالية في فترة قصيرة نسبياً, وهو سبب شائع للموت المفاجئ للأسماك.
تصنف الأسماك الذهبية على أنها من أسماك المياه الباردة, وتستطيع التعايش في الأحواض الغير مدفأة, وهي من الأسماك التي تنتج كميات كبيرة من المخلفات, سواء عن طريق التبرز أو عن طريق الخياشيم, مسببة بذلك تكون مواد كيميائية ضارة في الماء.<!--st1\:*{behavior:url(#ieooui) } --><!--[if gte mso 10]> <mce:style><! /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Table Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-priority:99; mso-style-qformat:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin-top:0cm; mso-para-margin-right:0cm; mso-para-margin-bottom:10.0pt; mso-para-margin-left:0cm; line-height:115%; mso-pagination:widow-orphan; font-size:11.0pt; font-family:"Calibri","sans-serif"; mso-ascii-font-family:Calibri; mso-ascii-theme-font:minor-latin; mso-hansi-font-family:Calibri; mso-hansi-theme-font:minor-latin;} > <! [endif] ></p> <h2><strong>الأسماك الذهبية في الأحواض</strong></h2> <p>تصنف الأسماك الذهبية على أنها من أسماك المياه الباردة, وتستطيع التعايش في الأحواض الغير مدفأة, وهي من الأسماك التي تنتج كميات كبيرة من المخلفات, سواء عن طريق التبرز أو عن طريق الخياشيم, مسببة بذلك تكون مواد كيميائية ضارة في الماء.</p> <p>ويرجع ذلك لعدم إمتلاك الأسماك الذهبية لمعدة, بل قناة معوية, ولذلك فلا تستطيع امتصاص أي كمية زائدة من البروتينات, خلافاً لمعظم الأسماك الأخرى, وقد تتسبب هذه المخلفات في الوصول إلى مستويات تسمم عالية في فترة قصيرة نسبياً, وهو سبب شائع للموت المفاجئ للأسماك.</p> <p>وربما يكون المساحة المكشوفة من الماء, وليس حجم الماء هو العامل المحدد لعدد الأسماك التي يمكن الاحتفاظ بها في الحوض, لأنه بذلك تتحدد كمية الأكسجين التي تتخلل الماء من الهواء الخارجي, قدم مربع واحد من سطح الماء لكل بوصة من جسم السمكة (370 سنتيمتر مربع لكل سنتيمتر)</p> <p>وإذا تم تهوية الحوض بمضحة هواء أو فلتر أو أي وسيلة أخرى, فيمكن إضافة أعداد أخرى إلى الحوض.</p> <p>وبالرغم من كونها من أسماك المياه الباردة, فذلك لا يعني أنها تستطيع تحمل التغير السريع والمفاجئ في درجة الحرارة, فالتغير المفاجئ الذي يحدث في الليل, مثلاً في مبنى إداري حيث يحتفظ بالأسماك في أحواض صغيرة نسبياً, هذا التغير قد يتسبب في قتل الأسماك, وخصوصاً في الشتاء.</p> <p>وأيضاً, درجات الحرارة التي تتعدى الـ 25 درجة مئوية تكون ضارة جداً بالأسماك (ولهذا لا ينصح بالإحتفاظ بها في حوض تتطلب الأنواع الأخرى فيه درجات حرارة مرتفعة).</p> <p><img src="http://media.kenanaonline.com/photos/1238092/1238092324/large_1238092324.jpg?1295257073" mce_src="http://media.kenanaonline.com/photos/1238092/1238092324/large_1238092324.jpg?1295257073" border="0" /></p> <p>الصورة الشائعة للأسماك الذهبية هي في البللورات الزجاجية الصغيرة, ولكن لسوء الحظ, الصدمات, ونقص الأكسجين, والتسمم بالأومنيا والنيتريت الذي تتسبب به هذه البيئة الصغيرة يعني عدم ملائمة مضايقتهم بسبب ألوانها الزاهية, بالرغم من ذلك فليس من المستحيل أن تتعايش هذه الأسماك, وخصوصاً الأنواع ذات القدرة العالية على التحمل مثل الشوبونكين, ليس من المستحيل أن تتعايش مدة كافية للتزاوج مع أقرانهم البريين.</p> <p>أنواع الكومون "الشائع" والكوميت تستطيع التعايش, بل والتأقلم تماماً في أي طقس يتم فيه إيجاد مكان مناسب لهم.</p> <p><img src="http://media.kenanaonline.com/photos/1238092/1238092323/large_1238092323.jpg?1295257048" mce_src="http://media.kenanaonline.com/photos/1238092/1238092323/large_1238092323.jpg?1295257048" border="0" /></p> <p>وقد تتسبب إضافة أسماك ذهبية برية إلى الأسماك الأليفة بعدة مشاكل.خلال ثلاثة أجيال, الغالبية العظمى من النسل ستعود إلى لونها الزيتوني الطبيعي, وحيث أنهم من نفس فصيلة الشبوط, تستطيع الأسماك الذهبية التزاوج مع الأنواع الأخرى من الشبوط وإنتاج أنواع هجينة جديدة.</p> <p>إذا تركت السمكة الذهبية في الظلام, سيتحول معظم لونها إلى الأبيض, فهذه الأسماك تنتج أصباغ ملونة عند تعرضها للضوء, مثل السمرة التي يكتسبها الإنسان عند تعرضه للشمس.</p> <p>لدى الأسماك خلايا تسمى بالـ "كروماتوفوريس" التي تنتج الأصباغ العاكسة للضوء, والتي تعطي الألوان. ولون السمكة يتحدد بنوع الأصباغ الموجودة في هذه الخلايا, وعدد جزيئات الأصباغ الموجودة, وإذا ما كانت هذه الأصباغ مجتمعة في الخلية أو منتشرة خلال السايتوبلازم (السائل الموجود في الخلية). لذا, فإذا وضعت السمكة في بيئة مظلمة, فستلاحظ أنها ذات لون باهت في الصباح, وإذا تركت لفترة طويلة, فستفقد لونها.</p> <h2><strong>الأسماك الذهبية في البرك</strong></h2> <p>يشيع تربية الأسماك الذهبية في البرك, نظراً لصغر حجمها, ورخص سعرها, وألوانها المتعددة وتحملها الشديد. فمن الممكن أن تعيش الأسماك الذهبية في البرك التي يتكون على سطحها جليد لفترات قصيرة, طالما يوجد أكسجين كافي في الماء وطالما لم تتجمد البحيرة تماماً.</p> <p>أسماك الكومون, وشوبونكين لندن وبريستول, والجيكين, والواكين, والكوميت وفي بعض الأحيان الفانتيل؛ يمكن تربيتهم في البرك على مدار العام في المناخات القارية وشبة الإستوائية.</p> <p>أسماك المور, والفيلتيل, والأوراندا, والليونهيد يمكن تربيتهم في هذه البرك صيفاً فقط.</p> <p>البرك الصغيرة والكبيرة مناسبة على السواء, بشرط أن يكون العمق على الأقل 80 سنتيمتر لتجنب تجمد المياه (في البلاد ذات الجو البارد).</p> <p>في خلال الشتاء, تصبح الأسماك الذهبية كسولة, ووتتوقف عن الأكل, وغالباً ما تربض في القاع, وهو شيئ طبيعي تماماً, حيث سيستعيدون نشاطهم في الربيع.</p> <p><img src="http://media.kenanaonline.com/photos/1238092/1238092334/large_1238092334.jpg?1295257710" mce_src="http://media.kenanaonline.com/photos/1238092/1238092334/large_1238092334.jpg?1295257710" border="0" /></p> <p>من المهم وجود فلتر لإبقاء البركة نظيفة, كما أن للنباتات الطبيعية دور كبير في تنقية الماء بجانب كونها مادة مغذية, كما أنها تقوم بزيادة معدلات الأكسجين في الماء.من الأسماك التي تستطيع التعايش مع الجولدفيش في البرك, أسماك الرود, وأسماك التنش والأورف والكوي ولكن بوجود الكوي ستصبح الرعاية المطلوبة أكثر.</p> <p>وجود القواقع مفيد للتخلص من أي طحالب نامية, ومن الأهمية بمكان وجود نوع من الأسماك يستطيع استهلاك العدد الزائد عن الحاجة من بيض الجولدفيش في البركة مثل الأورف, فبدون التحكم في سكان البركة, من الممكن بسهولة تحول البركة إلى مكان مزدحم, ومن الممكن التزاوج مع أسماك الكوي لإنتاج نوع جديد من الأسماك العقيمة</p> <h2 style="text-align: right;" mce_style="text-align: right;">اعداد / داليا عمر </-->
ساحة النقاش