بسم الله الرحمن الرحيم

السماحة والجمــال في الوفــــاء !!

يا نجمة الأمصـار لو قلت كـلا فسوف أرتاد متن الغفار

أنا لا أطيق فراقـا يشنق الروح كمداً حتى لحظة الإقبار

ولا أطيق حاضراً فيه الأحبـة كالندى يتساقط بالأسحـار

أين الوعـــود بأن الجسور سـوف تبقى لنهابة الأعمار

فقد انهارت دون أسباب تبرر الجفاء والأفـول بالنهـار

لقـد أقسمت بالله ويــدك كانت تنام فـوق كتاب الأبـرار

ثم أخلفت وعــدك بأعـذار واهية لا تليق بشيمة الكبار

وذاك قسم يلزم كفارة اليمين مهما كانت حجة الأعذار

ليست المعضلة في العهد والربـاط ولكنها في الاقتدار

أنا قـد التزمت بعهدي صدقا وأنت قـد خالفته بإصرار

لقد شانك عدم الإنصاف والعدل يا من تجادل بالحوار