ها أنا أعود مجددا لأكتب هذه السطور المطوية ما قد طويته في قلبي..لا أريد أن أكلّم أحدا ولا أن أستشير أحدا..ولكن البقاء وحيدة هو رغبتي..فقط هورغبتي..

أيعقل أن أعيش العذاب ذاته في كل مرّة..كلّ دقيقة..بل كلّ ثانية..لم؟ هل يكون فعلا ليس أملا ههه أقصد ألما؟؟ هل أكون انا من تبالغ في الشعور أم أنّ الاحساس بداخلي قد انفجر.. أأبكي على نفسي أم أضحك..؟ قد بات أمري محيّرا..الوقت ذاته..المشهد ذاته والوضعيّة ذاتها واللّحظة ذاتها والخوف ذاته والرّغبة ذاتها والرّعب ذاته والفضول ذاته والنّدم ذاته..

هل التّوبة هي أيضا ذاتها؟؟ لا أحد غيرك يعرف الاجابة..

ارسمي على وحهك الابتسامة منذ هذه اللّحظة و حلّقي..فالأسى يملأ الارجاء ولا أحد غير البسمة تغطّيه..بل تغيظه..

اقتليه..حاربيه..عيشي لنفسك وانتصري لها وكافحيه..اذيبيه غي نار الخوف و الرّعب والنّدم منك..

سأكون هنا دائما أساعدك..أتفقدك و لكنّي لن أستطيع أن أحميك..فلست مثل فعلك ولا بقوّتك..هوفقط  من يستطيع حمايتك..هو من يقابلك بالمثل الذي تفعلينه..كوني لطيفة..مبتسمة..أو حتّى متفائلة هههه لم لا؟

لا تضحكي..فضحكاتك هذه  تقتلني..تخيفني..تحدّني عن الكلام..فهي تتحدّث أكثر من الحروف وتقول أنّ لا شيء سيتغيّر..هل فعلا هكذا أم أنّ ثورة داخليّة ستستفيق و ترحمني من عداوتك..؟ سئمت الانتظار بدون أمل..انتظار يائس بائس..

أرجوك ارحميني..و لك منّي دعوات...هههه..نعم هكذا كوني الأفضل.. 

  • Currently 5/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
1 تصويتات / 94 مشاهدة
نشرت فى 4 يوليو 2016 بواسطة Nesreenti

عدد زيارات الموقع

732