هموم الناس أصبحت كالسموم التى تدس فى العسل لتقتل الجسد والروح معاً عبر فترات متفاوتة  لتصبح الهموم  كالبرق فى شكلها وكالوبر فى مضمونها   ، فاصبحت الحياة على كافة الاصعدة مليئة بالغيوم فقد فيها الكثير من الامل واصبح التشاؤم محور التفكير ، أحتارت القلوب وضعفت الثقة فى تفسير المالوف أصبح الصراع فى قمتة الدائرية شبة سلسلة متناسقة تظهر للناس انها الاساس وهى فى مكمنها تقيد الناس بدون احساس ، نسعى لتدمير انفسنا ولا ندرك عواقب افعالنا نحارب بالكلام ونسلب الاخر بالايماءات اصبحنا نفسر سلوك الاخر من منظور شخصى يتسم بالذاتية بعيد كل البعد عن المنهجية العلمية ندرك حقائق خادعة ونرسم طريق ملى بالاشواق نزرع الخصام لنحصد الحزن ولاندرك ان البعد عن الله هو سر شقاء الانسان نتظاهر بالحب وفى داخلنا الانتقام وهذا ما نحصد ثمارة لتكشف الاسرار حيث  لا يخلو بيت الا والهم غرس زرعة ، ليجنى ثمارة الخبيثة من أمراض وشجار وخصام ونزاع وقتال ، لماذا يخترق الهم القلوب ولماذا يحطم الخصام البيوت ولماذا نحن نستمتع بالذنوب هل ندرك عقاب الظلم وان ادركنا هل نتوب ونرجع لله ، لماذا نقف حائرين غير متفقين أصبحنا نضع مصالحنا هى الاساس ، لماذا أصبحت الانانية هى مقياس الحياة ، لماذا الصمت المتجانس مع خوف مدرك ، لماذا النقد الهدام ، لماذا نسعى لكشف الاسرار لماذا نتباهى ونحن ندين الاخر لماذا ولماذا الهم بيزداد والحزن بيحطم القلوب والامراض بتقتل الازهار والعقم ازداد والشر بيخرب البيوت والبركة بتفارق البيوت والادمان والانحرافات والخلافات الزوجية بتدخل من الباب من غير من غير منشعر بيها ، لماذا الشر زاد والحب قل من القلوب والحقد اصبح داخل معظم البيوت ، لماذ الابن بيغضب على ابوة والاب مش قادر يسامح والبنت بتكذب وهى بتتجمل والغيرة فى قلوب اغلب الناس ، لماذا هذا الهم القاتل فاذا ادركت الهم فتذكر انك تحتاج الى من يساندك ادرك انك بعيد كل البعد عن الله ادرك انك نسيت أجمل من يستحق ان نحيا له الحياة ادرك انك تتظاهر بحب الله وانت بعيد كل البعد عن الله فدعوة اليوم اقترب الى الله بحق لتنزع الهموم وتمحى الغيوم وتصبح الحياة احلى وأجمل فى ظل الله .