موقع الباحث محمد النبوي محمد السيسي

خاص بالباحثين وطلاب الدراسات العليا في المناهج وطرق التدريس

المقدمة

 

في زمن تحكمه المتغيرات  وتأخذ  منه الآلة  مكان الصدارة في جملة ضروريات حياتنا  وكمالياتها فتعتبر حينا حاجه ملحه لا نستطيع الاستغناء عنها أو العيش بدونها وحينا سمة مميزة لعصرنا  الحجري إلى عصر الآلة البخارية إلى 000 إلى عصر الحاسوب هذا القادم  إلينا من عمق احتياجنا إلى معين ومساعد في كل ركن من أركان  حياتنا العلمية منها والعملية كثير ما يقف العقل تائها حائر مفكر في  توظيف قوانين الحياة وتسخيرها لخدمته أو توليف نفسه معها ليحقق من وراء ذلك هدفا رئيسا ألا وهو راحته  .

 

1-المنهج الافتراضي:

 

يبرز مصطلح التعليم الافتراضي من بين مجموعة مصطلحات التقنيات التربوية ويتداخل مع الكثير منها فمثلا هو يقترب من تعريف مراكز مصادر التعلم الذي ينص على (أنه المكان الذي يتيح فرصة الإطلاع والاستماع والمشاهدة الضرورية والجماعية ويتيح فرصة للمعلم أن يوجه المتعلم ويقود عملية التعلم، وأن يكون محتواه شاملا لكل الموارد التعليمية التقليدية وغير التقليدية كالكتب والمطبوعات بأنواعها والخرائط والتسجيلات الصوتية المصورة والوثائق والأفلام السينمائية وآلات التعلم والاختبارات التربوية الخ) (فتح الباب عبد الحليم سيد وآخرون 1992).

 ولكن هذا التعريف يمكن عده محتويا لبعض مفردات التعليم الافتراضي، والفرق بينهما هو أن الأول موجود كمبنى وأشخاص والثاني مفترض، فالتعليم الافتراضي (VIRTUAL REALITY) أو الجامعة الافتراضية (VIRTUAL UNIVERSITIES) لا تحتاج إلى صفوف دراسية داخل جدران أو تجمع الطلبة في قاعات امتحانيه أو تلقين مباشر من الأستاذ إلى الطالب، أو قدوم الطلبة إلى الجامعات لغرض التسجيل، بل يتم جمع الطلاب في قاعات افتراضية ويتم التواصل فيما بينهم بواسطة موقع على شبكة الانترنيت مع إمكانية الاستفادة من كل موجودات مراكز مصادر التعلم المذكورة في التعريف السابق، كما يتم أجراء عملية الاختبارات عن بعد من خلال تقويم الأبحاث التي يقدمها المنتسبون لهذا النوع من التعليم.

 ومن هنا يتداخل قليلا مفهوم التعليم الافتراضي مع مفهوم التعليم المفتوح، والحقيقة أن الكثير من فكرة التعليم الافتراضي قد أخذ من التعليم المفتوح إلا أن الفرق بينهما هو أن الحصول على خدمات التعلم من (صفوف ومكتبات وخدمات طلابية وتدريس) تتم كلها عبر الانترنيت، أي تعليم إلكتروني، أما في التعليم المفتوح فيتم الحصول على كل ذلك من خلال أشرطة الفيديو والكتب الدراسية التقليدية، ومن خلال ما تقدم يمكن تعريف التعليم الافتراضي بأنه:

 

 نوع من التعليم الإلكتروني يتيح للمتعلم الاستفادة من كل خدمات الدراسة التقليدية (كتب، خدمات طلابية، تدريس وامتحانات)، فضلا عن كل ما تتيحه شبكات المعلومات على الانترنيت، ويختصر بطريقة فعالة فترة البحث عن المعلومة في التعليم التقليدي، ويجنب المتعلم مشاكل الروتين التقليدية الأخرى من تسجيل ومراجعات وغيرها، كما يوفر إمكانات اقتصادية هائلة من خلال اختصار عمليات البناء للجامعات والمكتبات وما يتبعها من خدمات وعمالة إدارية وفنية.

(موقع النبأ تاريخ الدخول 16/11/2009http://www.annabaa.org/nbahome/nba76/ivu.htm)

التعليم الافتراضي هو طريقة لإيصال العلم وللتواصل والحصول على المعلومات والتدريب عن طريق شبكة الإنترنت، وهذا النوع الحديث من التعليم يقدم مجموعة من الأدوات التعليمية المتطوّرة التي تستطيع أن تقدم قيمة مضافة على التعليم بالطرق التقليدية ونعني بذلك الصف التدريسي المعتاد والكتاب والأقراص المدمجة وحتى التدريب التقليدي عن طريق الكومبيوتر. ويستطيع الطالب من خلال التعليم الافتراضي الحصول على قدرة أكبر في التحكم حيث أنه مصمم على أساس المحتوى النوعي وآلية تقديم المادة على النحو الأفضل بما يتناسب تماماً مع المحتوى وهذه العلاقة المطردة تجعل هذه التجربة دائمة التطوّر فكلما زادت التجربة تحسن الأداء وتحسنت النتائج. كما يؤمن التعليم الافتراضي خيارات متنوعة من التعليم لطلابها، مع مناهج مستقاة من أرفع الجامعات العالمية المعترف بها دولياً، وهذا تدعمه مجموعة من التجمعات الافتراضية الخاصة من الأساتذة الجامعيين والعلماء الدارسين في العالم الذين سيضيفون العنصر الثقافي الخاص بمجتمعاتنا على المحتوى العلمي العالمي، حيث تقدّم الجامعات الافتراضية فرصة الحصول على اختصاصات جامعية معتمدة من خلال مصادر جامعية متعددة عبر العالم أينما كنت وفي أي وقت.

 

ويمكن تعريف التعليم الافتراضي بعدة أشكال:

هو عبارة عن مجموعة العمليات المرتبطة بنقل وتوصيل مختلف أنواع المعرفة والعلوم إلى الدارسين في مختلف أنحاء العالم باستخدام تقنية المعلومات. (يشمل ذلك شبكات الإنترنت والإنترانت والأقراص المدمجة و عقد المؤتمرات عن بعد).

إن التطور الهائل في شبكة الإنترنت وتطبيقاتها خاصة فيما يتعلق بالتخاطب المباشر وإمكانية إنشاء مجموعات تحاور افتراضية وإدخال تقنيات الوسائل المتعددة والتخاطب بالصوت والصورة عن بعد.. ساهم في ظهور النمط الحديث من التعليم الذي يعرف بالتعليم الافتراضي، حيث بدأت معظم الجامعات العريقة في أميركا وأوروبا بتحويل مناهجها إلى مناهج للتعليم الافتراضي. ومما أعطى مصداقية لهذا النوع من التعليم العالي أن عدداً من الجامعات العريقة مثل جامعة روشستر لتكنولوجيا وجامعة جورجيا للتكنولوجيا قررت التحوّل إلى التعليم الافتراضي بشكل كامل خلال السنوات العشر القادمة.

(http://www.kurapica.net/vb/showthread.php?t=4402  موقع كورابيكا الدخول 12/11/2009)

 

 

* ـ عرف( ستيف ديفيد) التعليم الافتراضي بأنه : طريقة تمكن الفرد من تجسيد البيانات البالغة التعقيد في بيئة الحاسب الآلي بصورة محسوسة والتعامل معها بشكل تفاعلي ليقوم الحاسب الآلي بتوليد الصور والأصوات وغيرها من المؤتمرات الحسية التي تشكل بمجموعها عالما افتراضيا لا وجود له على أرض الواقع ومن خلال هذه المعلومات تتبين العوالم الافتراضية المتنوعة .

فالتعليم الإلكتروني هو طريقة للتعليم باستخدام آليات الاتصال الحديثة من حاسب وشبكاته ووسائطه المتعددة من صوت وصورة، ورسومات، وآليات بحث، ومكتبات إلكترونية، وكذلك بوابات الإنترنت سواء كان عن بعد أو في الفصل الدراسي .

(موقع منهل الثقافة الإلكترونية تاريخ الدخول 16/11/2009

http://www.manhal.net/articles.php?action=show&id=2341)

 

2-التعلم الالكتروني:

 

في ظل طوفان المعلومات، والتغير المتلاحق،ونمو المعرفة بمعدلات سريعة ، والذي نتج عن ثورة المعلومات التي نعيشها الآن، أصبح العالم يعيش ثورة علمية وتكنولوجية كبيرة، كان لها تأثير على مختلف جوانب الحياة، وأصبح التعليم مطالباً بالبحث عن أساليب ونماذج تعليمية جديدة لمواجهة العديد من التحديات على المستوى العالمي منها زيادة الطلب على التعليم، مع نقص عدد المؤسسات التعليمية ، وزيادة كم المعلومات في جميع فروع المعرفة المختلفة فضلاً عن ضرورة الاستفادة من التطورات التقنية في مجال التربية والتعليم ,وليظهر نموذج التعليم الالكتروني E-learning ليساعد المتعلم على التعلم في المكان والزمان المناسبين له من خلال محتوى تفاعلي يعتمد على الوسائط المتعددة (نصوص -صوت-صورة-حركة) ويُقدم من خلال وسائط الكترونية مثل الحاسب والانترنت وغيرهما وبالتالي فإن:

 التعليم الالكتروني يعد نمطاً جديداً من أنماط التعليم ، فرضته التغيرات العلمية والتكنولوجية التي يشهدها العالم حتى يومنا هذا، ولم تعد الطرق والأساليب التقليدية قادرة على مسايرتها، ولذا أصبحت الحاجة ملحة لتبني نوعاً آخر من أنواع التعليم وهو التعليم الإلكتروني.

تعريف ( العريفي ، 2003م)تقديم المحتوى التعليمي مع ما يتضمنه من شروحات وتمارين وتفاعل ومتابعة بصورة جزئية أو شاملة في الفصل أو عن بعد بواسطة برامج متقدمة مخزونة في الحاسب الآلي أو عبر شبكة الإنترنت ".

 تعريف( الموسى والمبارك ، 2005م )طريقة للتعليم باستخدام آليات الاتصال الحديثة من حاسب وشبكاته ووسائطه المتعددة من صوت وصورة ، ورسومات , وآليات بحث، ومكتبات إلكترونية ، وكذلك بوابات الإنترنت سواءً كان عن بعد أو في الفصل الدراسي .

 

تعريف( زيتون ،2005م)تقديم محتوى تعليمي ( إلكتروني) عبر الوسائط المعتمدة على الكمبيوتر وشبكاته إلى المتعلم بشكل يتيح له إمكانية التفاعل النشط مع هذا المحتوى ومع المعلم ومع أقرانه سواء أكان ذلك بصورة متزامنة أم غير متزامنة وكذا إمكانية إتمام هذا التعلم في الوقت والمكان وبالسرعة التي تناسب ظروفه وقدراته ، فضلاً عن إمكانية إدارة هذا التعلم أيضاً من خلال تلك الوسائط".

 

تعريف (الشهري،2002م)  نظام تقديم المناهج ( المقررات الدراسية) عبر شبكة الانترنت ، أو شبكة محلية ، أو الأقمار الصناعية ، أو عبر الاسطوانات ، أو التلفزيون التفاعلي للوصول إلى المتعلمين ".

تعريف (غلوم 2003م ) للتعليم الإلكتروني بأنه "نظام تعليمي يستخدم تقنيات المعلومات وشبكات الحاسوب في تدعيم وتوسيع نطاق العملية التعليمية من خلال مجموعة من الوسائل منها :أجهزة الحاسوب و الإنترنت و البرامج الإلكترونية المعدة أما من قبل المختصين في  الوزارة أو الشركات"

 

تعريف (سالم  2004م) للتعليم الإلكتروني بأنه " منظومة تعليمية لتقديم البرامج التعليمية أو التدريبية للمتعلمين أو المتدربين في أي وقت وفي أي مكان باستخدام تقنيات المعلومات والاتصالات التفاعلية مثل ( الإنترنت ، القنوات المحلية ، البريد الإلكتروني ، الأقراص الممغنطة ، أجهزة الحاسوب .. الخ ) لتوفير بيئة تعليمية تعلُمية تفاعلية متعددة المصادر بطريقة متزامنة في الفصل الدراسي أو غير متزامنة عن بعد دون الالتزام بمكان محدد اعتماداً على التعلم الذاتي والتفاعل بين المتعلم والمعلم " .

وبالاستفادة مما سبق وبناء على الإمكانات المتاحة في التعليم ولحداثة التعليم الإلكتروني أرى  بأن التعليم الإلكتروني "طريقة  لتقديم الخبرات التعليمية في بيئة تعليمية /تعلمية تفاعلية متعددة المصادر بالاعتماد على الحاسب الآلي وشبكات الانترنت ؛ مما يؤدي إلى تجاوز مفهوم عملية التعليم والتعلم جدران الفصول الدراسية ويتيح للمعلم دعم ومساعدة المتعلم في أي وقت سواء بشكل متزامن أو غير متزامن".

 

 

 

3-تعريف التعليم عن بٌعد:          Distance Learning

 

يوضح ستانفورد (1980 Stanford) أنَّ التعليم عن بُعد هو تعليم مستقل للكبار بالمراسلة.
* يرى زيجريل (Zigerell 1984) إنَّ التعليم عن بُعد هو إحدى صيغ التعليم التي تتصف بفصل طبيعي بين المدرس والطالب، باستثناء بعض اللقاءات التي يعقدها المدرِّس مع الطالب وجهاً لوجه لمناقشة بعض المشروعات البحثية• ويوضح زيجريل، أن التعليم عن بعد يختلف عن التعليم بالمراسلة من حيث أنه يستلزم بعض الفرص لتفاعل الطالب مع المعلِّم• ويعطي تمييزاً واضحاً بين التعليم عن بُعد والتعلم عن بُعد، فالأول يعنى بالإعداد أو بالعملية التعليمية ذاتها ويركز الآخر على نهاية التلقي للتعليم عن بُعد.
ويستطرد زيجريل، بأن سيوارت Sewart وكيجان Keegan، وهوملبرج (Hlmberg 1983)، قد خصصوا نحو 100 صفحةٍ لبلورة مفهوم ونظرية التعليم عن بعد.
* يمضي ويدمير (1983 Wedemeyer) بالتعريف خطوةً أفضل إلى الأمام بالتركيز على المتعلِّم الذي يحصل منه على الفرصة على أساس احتياجاته واهتماماته وطموحاته.
* يتصف أيضاً التعليم عن بُعد بقربه من المعلِّم، وقد عُرَّف في القانون في فرنسا على سبيل المثال بأنَّه موقف تعليمي يستلزم حضور المعلِّم شخصياً من حين إلى آخر.
* يُعرَّف التعليم عن بُعد بأنه نقل برنامج تعليمي من موضعه في حرم جامعة ما إلى أماكن متفرقة جغرافياً• ويهدف هذا التعليم إلى جذب طلاب لا يستطيعون تحت الظروف العادية الاستمرار في برنامج تعليمي تقليدي .

( http://www.alyaseer.net/vb/showthread.php?t=4889 موقع اليسر تاريخ الدخول12/11/2009)

هناك عدة تعريفات للتعلم عن بعد..و من أبرزها ما يلي:

التعريف الأول:
تعرف منظمة اليونسكو .. (ISCED, 1996:8) .. التعّلم عن بعد على أنه:
التعليم والتعّلم الذي يعبر عن جملة من الخدمات والوسائط البريدية والإذاعية والتلفازية
والمحوسبة والهاتفية والصحفية .. مع نسبة محدودة ومحددة من التعليم المباشر وجهًا لوجه
بين المدرس والدارس. ويجري إيصال التعليم بصورة أساسية، عبر وسائط من المواد
التعليمية المطبوعة المعدة خصيصًا لهذه الغاية والمدعمة بالوسائط السمعية والبصرية.

التعريف الأول:

تعرف منظمة اليونسكو .. (ISCED, 1996:8) .. التعّلم عن بعد على أنه:

التعليم والتعّلم الذي يعبر عن جملة من الخدمات والوسائط البريدية والإذاعية والتلفازية
والمحوسبة والهاتفية والصحفية .. مع نسبة محدودة ومحددة من التعليم المباشر وجهًا لوجه
بين المدرس والدارس. ويجري إيصال التعليم بصورة أساسية، عبر وس ائط من المواد
التعليمية المطبوعة المعدة خصيصًا لهذه الغاية والمدعمة بالوسائط السمعية والبصرية.
التعريف الثاني:
دليل المدربين للتعلم عن بعد .. (Mantalya & Gividen, 1979) .. يصف هذا النظام بأّنه:
التعّلم الذي "يفصل فيه الزمان والمكان بين المتعلم والمعلم وبين المتعلمين فيما بينهم وبين
هؤلاء وموارد التعّلم . ويكون التفاعل بين هؤلاء جميعًا عبر واحد أو أكثر من الوسائط
المقروءة أو المسموعة أو المرئية أو الإلكترونية ".

و يتضح من التعريفين السابقين بأن هذا النظام التعليمي يعمل على نقل التعليم إلى الطالب في
موقع إقامته أو عمله بد ً لا من انتقال الطالب إلى مؤسسة التعليم ذاتها . وبذلك، يمكن للطالب أن
يزاوج، إن رغب، بي ن التعّلم وبين العمل، وأن يكيف برنامجه الدراسي وسرعة التقدم في المادة
الدراسية المقررة بما يتفق مع أوضاعه وظروفه. والتعّلم عن بعد قد يكون:
متزامنًا (Synchronous) .. أي يستخدم وسائط التفاعل المباشر بين المدرس والدارسين.
 أو غير متزامن (Asynchronous) .. أي يجري فيه التفاعل بين المدرس والدارسين ..
بصورة غير مباشرة؛ أي بوساطة الحاسوب والفيديو وتبادل الرسائل الصوتية المسجلة ..
أو عبر البريد والفاكس والبريد الإلكتروني.

 

4-التعلم المتمركز على المصادر:

تعريف مراكز مصادر التعلم من وجهة نظر المتخصصين في مجال التربية
تناول هذا التعريف كل من : " حيث تعرفه " فارعة محمد حسن " بأنه " نشاط منظم يضم المدير والأفراد (المتخصصين) والأجهزة التعليمية في مكان واحد أو عدة أماكن لإنتاج واقتناء وعرض المواد التعليمية وتقديم خدمات التطوير والتخطيط للمناهج الدراسية.
ويعرفه " محمد زياد حمدان " بأنه " نوع من التسهيلات المدرسية التي تختص بدرجة أساسية بما يسمى بالتربية العلاجية للمتعلمين، أي بتسديد الحاجات التعليمية والسلوكية التي لا تقوى الغرف الصفية العادية على تغذيتها كلياً أو لدرجة كافية تفي بمتطلبات نموهم الشخصي والسلوكي العادي .. بسبب جماعية العملية التعليمية لهذه الغرف الدراسية أو لضيق الوقت المتوافر لها، أو لإهمال أو عدم تركيز كوادرها البشرية من معلمين وفنيين ومساعدين ".
كما يعرفه " المركز العربي للتقنيات التربوية بالكويت " بأنه " تنظيم ييسر التعلم الفردي والجماعي ويشجعه ويحسنه ويشمل المركز على مصادر بشرية وأجهزة ويتم تنفيذ عملياته وتقويمها في ضوء الأهداف التعليمية والمصادر البشرية والمادية المتاحة.
ويعرفه كل من " أسامة إبراهيم ونادي كمال " بأنه " جميع المثيرات التي يتفاعل معها المتعلم داخل البيئة التعليمية بشقيها بما يتضمنه من ظواهر طبيعية، والإنساني المتمثل في مواقف اجتماعية وثقافية، بحيث تسهم في تشكيل الخبرة المربية للفرد بأنواعها المختلفة (مباشرة – غير مباشرة – مجردة).
أما " جميس براون " يعرفه بأنه " وحدة تعليمية يتوافق فيها عدد من الأنشطة المرتبطة بالمصادر والتي تقدم للطلاب باعتبارهم (متعلمين) وللمدرسين (كموجهين).
ويعرفه " إبراهيم يونس " بأنه " معمل تعليمي يهتم بتوظيف جميع مصادر التعلم لتحسين التعلم وتجويده، وتطوير أداء المعلم ورفع مستواه لإكسابه مهارات وأساليب تقديم الخبرة التعليمية في أشكال وصور متعددة، معتمداً في ذلك على التعلم الفردي والجماعي.
ويحدد " زاهر أحمد " تعريف المركز باعتباره بيئة معدة ومصممة لتشجيع الأفراد المشتركين في برامج التعلم الفردي على استخدام الأنواع المختلفة من الوسائل التعليمية والاشتراك في الأنشطة التعليمية المختلفة والإحساس بالمسئولية نحو تعليم أنفسهم.
كما يعرفه " معين الجملان وكمال إسكندر " بأنه " مكان يتم فيه تيسير التعلم الفردي والجماعي بما يتيحه للمتعلم من الاطلاع أو الاستماع أو المشاهدة، وبما يوفره للمعلم من بيئة صالحة لتوجيه العملية التعليمية التي يتم تصميمها وتنفيذها وتقييمها في ضوء أهداف تعليمية.
ويعرفه " كلارلي " بأنه " مكان مادي مصمم ليتيح للمتعلمين متابعة برامج تعلمهم وفق أو بدون جدول مواعيد سواء كانوا فرادى أو في مجموعات.
ويعرفه " فتح الباب عبد الحليم " أنه " مكان للنشاط والدراسة يعزز عمليتي التعليم والتعلم ويوفر إمكانية الدراسة الفردية والجماعية بما يقدمه من فرص للاطلاع الفردي أو الاستماع أو المشاهدة الفردية للمتعلم وفرص توجيه المتعلمين وقيادة عمليتي التعليم والتعلم ".
كما يعرفه " أحمد منصور " بأنه " مكان يضم قوى بشرية ومواد متنوعة وأجهزة وآلات ومعدات تعليمية ويتيح للمعلم والمتعلم بيئة تعليمية صالحة من أجل تحقيق الأهداف التعليمية ".
وتؤكد " عادلة التركيت وعبد الله رزق " على كون المركز مكان يتم فيه تيسير ا لتعلم الفردي والجماعي بما يتيحه للمتعلم من عمليات الاطلاع أو الاستماع أو المشاهدة، وبما يوفره للمعلم من بيئة صالحة لتوجيه العملية التعليمية التي يتم تصميمها، وتنفيذها، وتقييمها في ضوء الأهداف التعليمية ".
ويعرفه " توفيق مرعي " بأنه " الأماكن التي يتم فيها تصميم بيئة التعلم بشكل يتيح الفرصة للمتعلم لاكتساب الخبرات المتنوعة عن طريق التفاعل والمشاركة والممارسة والاتصال بمعطيات هذه البيئة.
ويتفق " الغريب زاهر وإقبال بهبهاني " على تعريف المركز بأنه " مواقع العمل التربوي التي تهتم بتيسير عملية التعليم، وذلك بتقديم متطلبات تنمية الأداء، وتوفير البيئة التعليمية المناسبة وخدمات البحث والتدريب والمتابعة، والتصميم والإنتاج من أجل توجيه عمليات التعليم الفردي والجماعي وتطويرها في ضوء أهداف تعليمية محددة ".
ويؤكد " محمد عمر موسى " بأن " المركز يحتوي على مواد تعليمية مختلفة ومنظمة، بحيث يسهل استخدامها من قبل المدرسين والطلبة للارتقاء بعملية التعلم والتعليم في مختلف المجالات بهدف تحسين نتائجها، بما يوفر من بيئة تعليمية مناسبة لتحقيق الأهداف التعليمية ".

<!--

 

5-التعلم المتمركز على الكمبيوتر:

لا زال التعليم الإلكتروني المعتمد على الكمبيوتر CBT Computer-Based Training أسلوباً مرادفا للتعليم الأساسي التقليدي ويمكن اعتماده بصورة مكملة لأساليب التعليم المعهودة وبصورة عامة يمكننا تبني تقنيات وأساليب عديدة ضمن خطة تعليم وتدريب شاملة تعتمد على مجموعة من الأساليب والتقنيات، فمثلاً إذا كان من الصعب بث الفيديو التعليمي عبر الإنترنت فلا مانع من تقديمه على أقراص مدمجة أو أشرطة فيديو VHS طالما أن ذلك يساهم في رفع جودة ومستوى التدريب والتعليم ويمنع اختناقات سعة الموجة على الشبكة ويتطلب التعليم الإلكتروني ناحية أساسية تبرر اعتماده والاستثمار فيه وهي الرؤية النافذة للالتزام به على المدى البعيد وذلك لتجنب عقبات ومصاعب في تقنية المعلومات ومقاومة ونفور المتعلمين منه، ويحضرني هنا قول أحد أساتذتي وهو أحد من المخضرمين في التعليم والتوجيه التربوي حيث قال لي مؤخراً أنه كان ينفر من الكمبيوتر والحديث عنه من كثرة ما سمعه من مبالغات حوله على أنه العقل الإلكتروني الذكي الذي سيتحكم بالعالم لكنه أدرك أن الكمبيوتر لا يعدو كونه جهاز غبي ومجرد آلة يتوقف ذكائها المحدود على المستخدم وبراعته في إنشاء برامج ذكية وفعالة تجعل من المستخدم يستفيد منها بدلاً من أن تستفيد هي وتستهلك وقته وجهده بلا طائل ويكمن في قوله هذا محور نجاح التعليم الإلكتروني الذي يتوقف على تطوير وانتقاء نظام التعليم الإلكتروني المناسب من حيث تلبية متطلبات التعليم كالتحديث المتواصل لمواكبة التطورات ومراعاة المعايير والضوابط في نظام التعليم المختار ليكفل مستوى وتطوير المتعلم ويحقق الغايات التعليمية والتربوية إذ أن تقنية المعلومات ليست هدفاً أو غاية بحد ذاتها بل هي وسيلة لتوصيل المعرفة وتحقيق الأغراض المعروفة من التعليم والتربية ومنها جعل المتعلم مستعداً لمواجهة متطلبات الحياة العملية بكل أوجهها والتي أصبحت تعتمد بشكل أو بآخر على تقنية المعلومات وطبيعتها المتغيرة بسرعة. تاريخ الدخول 16/11/2009

http://www.dr-saud-a.com/vb/showthread.php?t=4589

 

لا زال التعليم الإلكتروني المعتمد على الكمبيوتر CBT Computer-Based Training أسلوباً مرادفا للتعليم الأساسي التقليدي ويمكن اعتماده بصورة مكملة لأساليب التعليم المعهودة وبصورة عامة يمكننا تبني تقنيات وأساليب عديدة ضمن خطة تعليم وتدريب شاملة تعتمد على مجموعة من الأساليب والتقنيات، فمثلاً إذا كان من الصعب بث الفيديو التعليمي عبر الإنترنت فلا مانع من تقديمه على أقراص مدمجة أو أشرطة فيديو VHS طالما أن ذلك يساهم في رفع جودة ومستوى التدريب والتعليم ويمنع اختناقات سعة الموجة على الشبكة ويتطلب التعليم الإلكتروني ناحية أساسية تبرر اعتماده والاستثمار فيه وهي الرؤية النافذة للالتزام به على المدى البعيد وذلك لتجنب عقبات ومصاعب في تقنية المعلومات ومقاومة ونفور المتعلمين منه، ويحضرني هنا قول أحد أساتذتي وهو أحد من المخضرمين في التعليم والتوجيه التربوي حيث قال لي مؤخراً أنه كان ينفر من الكمبيوتر والحديث عنه من كثرة ما سمعه من مبالغات حوله على أنه العقل الإلكتروني الذكي الذي سيتحكم بالعالم لكنه أدرك أن الكمبيوتر لا يعدو كونه جهاز غبي ومجرد آلة يتوقف ذكائها المحدود على المستخدم وبراعته في إنشاء برامج ذكية وفعالة تجعل من المستخدم يستفيد منها بدلاً من أن تستفيد هي وتستهلك وقته وجهده بلا طائل ويكمن في قوله هذا محور نجاح التعليم الإلكتروني الذي يتوقف على تطوير وانتقاء نظام التعليم الإلكتروني المناسب من حيث تلبية متطلبات التعليم كالتحديث المتواصل لمواكبة التطورات ومراعاة المعايير والضوابط في نظام التعليم المختار ليكفل مستوى وتطوير المتعلم ويحقق الغايات التعليمية والتربوية إذ أن تقنية المعلومات ليست هدفاً أو غاية بحد ذاتها بل هي وسيلة لتوصيل المعرفة وتحقيق الأغراض المعروفة من التعليم والتربية ومنها جعل المتعلم مستعداً لمواجهة متطلبات الحياة العملية بكل أوجهها والتي أصبحت تعتمد بشكل أو بآخر على تقنية المعلومات وطبيعتها المتغيرة بسرعة.

http://www.dr-saud-a.com/vb/showthread.php?t=4048 الدخول بتاريخ12/11/2009

 

 

 

6-التعلم المحمول:

كلمة Mobile كصفة أو كاسم في قواميس اللغة تعنى (متحرك أي قابل للحركة أو للتحرك أو الجسم المتحرك) ، ومن هنا يمكن ترجمة المصطلح Mobile Learningأو إلى ما يلي: التعلم المتنقل – التعلم النقال – التعلم المتحرك- التعلم الجوال- التعلم بالموبايل – التعلم عن طريق الأجهزة الجوالة (المتحركة) أو المحمولة باليد ، فكلمة الموبايل Mobile تعنى في هذا البحث الأجسام المتحركة مثل المساعد الرقمي الشخصي وغيره ولا تقتصر فقط على الهواتف المتحركة(سارة العريني2003).


فالتعلم الجوال أو التعليم النقال هو مصطلح لغوي جديد يشير إلى استخدام الأجهزة المحمولة في عملية التعليم والتعلم، فهذا المصطلح يركز على استخدام التقنيات المتوفرة بأجهزة الاتصالات اللاسلكية لتوصيل المعلومة خارج قاعات التدريس، حيث وجد هذا الأسلوب ليلائم الظروف المتغيرة الحادثة بعملية التعليم والتعلم التي تأثرت بظاهرة العولمة والثورة التكنولوجية.
وفيما يتعلق بتعريف مصطلح التعلم الجوال/ المتنقل فقد قدم الباحثون والعلماء تعريفات عديدة له نذكرها فيما يلي:
- استخدام الأجهزة المتنقلة أو اللاسلكية في التعلم المتحرك for Learning on the Move ، فهو شكل من التعليم ( الدراسة ) والتدريس يحدثان عبر الآليات المتنقلة أو في البيئات المتنقلة.

 
- استخدام الأجهزة المتحركة Mobile Devices والأجهزة المحمولة باليد Handheld IT Devices مثل الأجهزة الرقمية الشخصية Personal Digital Assistants، والهواتف النقالة Mobile Phones ، والحاسبات المحمولة Laptops، والحاسبات الشخصية الصغيرة Tablet PCs في التدريس والتعلم(أحمـــد محمـد ســالــم.(


- هو التعلم الذي يتم باستخدام الأجهزة المحمولة الصغيرة Small/Portable Computing Devices وتشمل هذه الأجهزة الحاسوبية: الهواتف الذكية Smartphones، والمساعدات الرقمية الشخصية (PDAs) ، والأجهزة المحمولة باليدDevices Hand- Held (22).
- مصطلح يشير إلى استخدام الأجهزة المحمولة مثل أجهزة المساعد الرقمي الشخصي والهواتف المحمولة وأجهزة الكمبيوتر المحمولة وغيرها من الأجهزة المحمولة وتكنولوجيا المعلومات التي يتم استخدامها في العديد من التعليم والتعلم(23).
- التعلم النقال يعنى القدرة على التعلم في أي مكان وخلال أي وقت دون الحاجة لاتصال دائم بالشبكات اللاسلكية مع وجود تكامل بين تقانات كافة أنواع الشبكات اللاسلكية والسلكية(24).
- هو أي تقنيات وخدمات أو تسهيلات تمد المتعلم بالمعلومات الالكترونية والمحتويات التعليمية التي تهدف إلى إكسابه المعرفة بغض النظر عن المكان أو الزمان(Kinshuk ).
وقد اقترح كل من Vavoula and Sharples 2002 ثلاث طرق كي نعتبر أن تعلما ما هو تعلم عبر الهاتف النقال : وهي : التحرر من الحيز ، طرق مجالات أخرى من الحياة ، الاستفادة من الوقت، بهذه المفاهيم نستطيع أن نقول بأن التعليم عبر الأجهزة النقالة يشكل نمطا للتعلم يقوم على تطبيق التعلم في أي وقت وفي أي مكان .
ويمكن في ضوء ما سبق تعريف التعليم الجوال/ النقال بأنه شكل من أشكال التعلم عن بعد يتم من خلال استخدام الأجهزة اللاسلكية الصغيرة والمحمولة يدويا مثل الهواتف النقالة Mobile Phones، والمساعدات الرقمية الشخصية PDAs ، والهواتف الذكية Smartphones، والحاسبات الشخصية الصغيرة Tablet PCs، لتحقيق المرونة والتفاعل في عمليتي التدريس والتعلم في أي وقت وفي أي مكان.
خصائص وسمات التعلم النقال
على الرغم من أن التعلم النقال يعد شكل من أشكال التعلم عن بعد ،إلا انه يتسم بمجموعة من الخصائص تجعله تجربة مختلفة تماما عن التعلم في الفصول التقليدية التي تعتمد فيها كل الأنشطة التعليمية على الارتباط بالزمان والمكان، كما انه يختلف عن أشكال التعلم عن بعد الأخرى، من خلال ما يوفره من بيئة غنية بالأدوات التي تدعم سياق تعليمي مدى الحياة عبر توفير التنقل العالي ، الفردية ، التكيف لسياق تعلمي يتضمن تقوية معارف المتعلمين ومهاراتهم، وتتمثل ابرز تلك الخصائص فيما يلي:
* التعلم النقال يتم في كل وقت وكل مكان: حيث يعتمد التعلم المتنقل على استخدام تقنيات لاسلكية مثل الهواتف النقالة، والمساعدات الشخصية الرقمية، والحاسبات الآلية المصغرة، والهواتف الذكية ، وهذا لا يتطلب ضرورة التواجد في أماكن محددة أو أوقات معينة لكي يتم التعلم ، وبذلك يسهل التعلم في أي وقت وفى أي مكان ، حيث لا يشترط مكان معين ، أو الجلوس أمام أجهزة الحاسوب المكتبية أو المحمولة في أماكن محددة. فإذا كان التعليم الإلكتروني E-Learning قد حمل أنظمة التعليم التقليدية خارج المدارس والجامعات، فإن التعليم النقال M-Learning سوف يأخذ عملية التعليم بعيداً عن أي نقاط ثابتة ، محترماً بذلك رغبة المتعلم في أن يتفاعل مع أطراف العملية التعليمية المختلفة دون الحاجة للجلوس في صف دراسي أو أمام شاشات الحواسيب، الأمر الذي يسهم في تقديم مفهوم أعمق لما يعرف بـ(أفضل إنجاز في أي زمان وأي مكانBetter realization of “anywhere, anytime”

http://www.faculty.ksu.edu.sa/7338/DocLib4 التاريخ16/11/2009

لتعلم المتنقل أو التعليم الجوال هو مصطلح لغوي جديد يشير إلى استخدام الأجهزة المحمولة في عملية التعليم. هذا الأسلوب متعلق إلى حد كبير بالتعليم الألكترونى واالتعليم عن بعد.
يركز هذا المصطلح على استخدام التقنيات المتوفرة بأجهزة الاتصالات اللاسلكية لتوصيل المعلومة خارج قاعات التدريس. حيث وجد هذا الأسلوب ليلائم الظروف المتغيرة الحادثة بعملية التعليم التي تأثرت بظاهرة العولمة.

يمكن تحقيق ذلك باستخدام الأجهزة النقالة والمحمولة مثل الهواتف الخلوية Cell Phones

والمساعدات الرقمية PDA

والهواتف الذكية Smart Phones

والحواسب المحمولة Portable Computers

على أن تكون كلها مجهزة بتقنيات الاتصال المختلفة اللاسلكية والسلكية على حد سواء مما يؤمن سهولة تبادل
المعلومات بين الطلاب فيما بينهم من جهة وبين الطلاب والمحاضر من جهة أخرى.

7-التعليم الإلكتروني المباشر :

ويعني تبادل الدروس والموضوعات و الأبحاث في الوقت نفسه الفعلي لتدريس المادة مثل المحادثات الفورية أو تلقي الدروس من خلال ما يسمى بالفصول الافتراضية

 . تعني عبارة التعليم الإلكتروني المباشر، أسلوب وتقنيات التعليم المعتمدة على الإنترنت لتوصيل وتبادل الدروس ومواضيع الأبحاث بين المتعلم والمدرس، والتعليم الإلكتروني مفهوم تدخل فيه الكثير من التقنيات والأساليب، فقد شهد عقد الثمانينيات اعتماد الأقراص المدمجة CD للتعليم لكن عيبها كان واضحاً وهو افتقارها لميزة التفاعل بين المادة والمدرس والمتعلم أو المتلقي، ثم جاء انتشار الإنترنت مبرراً لاعتماد التعليم الإلكتروني المباشر على الإنترنت، وذلك لمحاكاة فعالية أساليب التعليم الواقعية، وتأتي اللمسات والنواحي الإنسانية عبر التفاعل المباشر بين أطراف العملية التربوية والتعليمية ويجب أن نفرق تماماً بين تقنيات التعليم ومجرد الاتصال بالبريد الإلكتروني مثلا، وسنتناول التدريب في الشركات والتعليم في المدارس والجامعات لنتبين فعالية هذا الأسلوب الجديد الذي حملته الإنترنت لنا. http://www.dr-saud-a.com/vb/showthread.php?t=4048 تاريخ 12/11/2009

 

 

8-التعلم الشبكي:

اعتمدت المجتمعات فى العصر الحديث على المد المعلوماتى خصوصاً بعد اتساع دائرة المعرفة والبحث فى شتى الميادين، وظهور الأجهزة الإلكترونية المستخدمة فى تكنولوجيا المعلومات، وأصبح عصرنا الحاضر يسمى بعصر المعلومات المرتكز على الشبكات سواء المحلية أو العالمية.
وباعتبار أن جوهر التعليم وأساسه المعلومات فإنه هو الأخر تأثر بالتطور والتقنيات التكنولوجية التى أعطت له بعداً ومفهوماً جديداً، وظهر ما يسمى بالتعليم الافتراضى أو التعليم الإلكترونى أو التعليم الشبكى النابع من التعليم من بعد.


ويعرف "كلارك G. Clark" التعليم القائم على الشبكة العالمية Web-based Instruction (WBI) بأنه تعليم فردى يقدم للمتعلمين عبر شبكات كمبيوتر عامة أو خاصة، ويتم التعامل معه باستخدام مستعرض Web، وهو لا يعنى مجرد تحميل لبرامج التعليم المبنية على الكمبيوتر، ولكنه يعلم وفقاً للطلب On-Demand مخزن فى جهاز خادم Server يتم الوصول إليه عبر الشبكة، ويمكن تحديثه بشكل سريع جداً، كما يمكن السيطرة على الدخول إليه من قبل مقدم الخدمة (G. Clark 2003, 5).
ويصفه "حسين إبراهيم" بأنه برنامج تعليمى يستفيد من خصائص ومصادر الشبكات المحلية والعالمية، وما تتيحه من وسائط فائقة Hypermedia لخلق بيئة تعلم هادفة، من خلال تطبيق الإستراتيجيات التعليمية المناسبة لتحقق التعليم المعزز والمدعم، وهو بذلك يعد مثالاً فعالاً للتعليم من بعد، الذى يمكن من خلاله الوصول إلى المتعلم فى أى مكان عبر الشبكة، لكى يدرس فى الوقت المناسب له (حسين إبراهيم: 1998، 60).
ويؤكد ذلك "محمد نبيل العطروزى" ويرى التعليم الشبكى على أنه استخدام التكنولوجيا الحديثة التى تعتمد أساساً على المهارات اللازمة للمشاركة بين الطلاب والمعلمين شبكياً، فى أى وقت وأى مكان (محمد نبيل العطروزى: 2002، 136-145).

نلاحظ فى التعريفات السابقة أنها تتفق على أن التعليم القائم على الشبكات يقوم على فكرة الوصول بالتعليم إلى المتعلم بغض النظر عن مكانه، عبر ما يطلق عليه التعليم حسب الطلب، الذى يفتح أمام المتعلمين عالماً واسعاً من البدائل المتاحة التى تتلاءم مع ميولهم واستيعابهم الذاتى.
هذا فضلاً عما تسمح به التطبيقات المختلفة للتعليم الشبكى من تعامل الطالب الواحد مع عدد كبير من المعلمين، يستفيد من خبراتهم المختلفة بدلاً من الصيغة التقليدية التى يقف فيها المعلم الواحد أمام جمهور من الطلاب.
كما نجد أن التعليم القائم على الشبكات يختلف عن غيره من أساليب التعليم من حيث أنه يتم فى الوقت والمكان المناسب، وبالشكل والمحتوى المناسب من حيث الكم والكيف، والشخص المناسب، وبالسرعة المناسبة.

http://www.elearning.edu.sa/forum/showthread.php?t=1099&page=3 تاريخ 16/11/2009

 

9-التعليم المتمركز على التكنولوجيا:

 

الإنترانت هي شبكة إنترنت مصغرة تسمح لأعضاء منظمة ما فقط بالدخول إليها، وتطابق التقنية المستخدمة فيها تلك المستخدمة في الإنترنت ويكمن الفرق في أن الإنترانت لا تعمل إلا ضمن شبكة خاصة ومحلية ويشار إليها بشبكات المنطقة المحلية، والإنترانت مثل الإنترنت تمكن المستخدمين من بناء مواقع إنترنت وكذلك إرسال واستقبال رسائل البريد الإلكتروني وتسمح للمستخدمين من داخل المنظمة الوصول إلى معلوماتها في حين لا تسمح للمستخدمين من خارجها القيام بذلك. لقد حققت الإنترانت أسلوباً فريداً في تدريب وتعليم مجموعة من الموظفين ضمن نطاق عمل معين من خلال إشراكهم في دورة تدريبية تستخدم هذه الشبكة التي تشابه شبكة الإنترنت في أسلوب عملها كبيئة وسيطة لتحقيق التدريب، ومثلما يستخدم المتدرب الويب في عملية التعلم والتدريب يمكنه بكل سهولة استخدام شبكة الإنترانت غير أن الدخول مقتصر على داخل المؤسسة التي ينتمي إليها وقد لا يستطيع استخدام الشبكة من البيت مثلاً.

التعلم عن بعد

يعتبر التعلم عن بعد واحداً من أكثر تطبيقات التعلم الالكتروني انتشاراً في يومنا هذا وذلك لما توليه الجامعات الكبيرة حول العالم من اهتمام في تفعيل دور التعلم عن بعد. والتعلم عن بعد هو استخدام خدمة التعلم الالكتروني للدراسة عن بعد دون الحاجة إلى الحضور الفعلي إلى الجامعة والانتظام في فصولها والتي ربما تكون في بلد بعيد جداً، ولا يختلف مفهوم الاستخدام في هذا التطبيق عن بقية التطبيقات حيث تعتمد البرمجيات والأدوات التي تساعد الطالب على الدراسة. ويساعد هذا التطبيق الكثير من الراغبين في الدراسة من الذين لا يمتلكون الوقت الكافي للانضمام إلى الجامعات للحصول على شهادات الدبلوم والدبلوم العالي والبكالوريوس بالإضافة إلى توفير برامج الدراسات العليا.

أنوع التعلم الالكتروني

هناك نوعان رئيسان عادة ما يصنف على أساسهما التعلم الالكتروني هما:

أ. التعلم غير المتزامن . يعني التعلم غير المتزامن أن يصبح المتدرب مركزيا في التعلم يقوم هو بعملية التعلم من خلال الدراسة والمتابعة والبحث عن المواد العلمية والكتب وغيرها معتمداً بذلك على ذاته وهو الأمر الذي يتيح له حرية أكبر في اختيار الوقت المناسب للدراسة متى أحس بأن وقته يسمح مع امكانية الدراسة من البيت أو العمل أو أي مكان آخر، ولا يحتاج التعلم غير المتزامن إلى مدرس للتعامل مع الطلبة بشكل مباشر وحي، ومثال على هذا النوع استخدام الأقراص المدمجة أو استخدام بعض البرامج التعليمية على أجهزة الحاسوب، كما أن شبكة الإنترنت والويب يعتبران من الوسائل التي يوفر بهما أيضاً هذا النوع من التعليم.

ب. التعلم المتزامن . التعلم المتزامن هو تحقيق التدريب والتعليم بشكل الكتروني باعتماد تقنيات الويب والإنترنت من خلال توفير التدريب والتعليم في توقيت مناسب لجميع الطلبة على الرغم من البعد الجغرافي الكبير الذي قد يفصلهم في وجود محاضر يقوم بالتفاعل مع طلبته عبر تقديم محاضرات ودروس الكترونية باستخدام أسلوب الوسائط المتعددة.

http://www.mostafa-gawdat.net/index.php?ind=news&op=news_show_single&ide=132

تاريخ الدخول 12/11/2009

 

 

10-التعليم المتمركز على شبكة الويب:

 

يعتبر الويب وهو شبكة المعلومات التي تستخدم الإنترنت في توفير البيانات من خلال المواقع التي تنشأ لذلك الهدف، واحداً من أكثر وسائل التعلم الالكتروني تطوراً حيث تستخدم مواقع الويب وهي مواقع تنشأها مؤسسات تعليمية ربحية أو غير ربحية أو شركات تهدف من وراءها تحقيق الاستفادة من برامج تدريب الكترونية في عملية التعليم والتدريب حيث تقوم الجهة المعنية بتقديم خدمات التعلم الالكتروني كأن تقوم جامعة على سبيل المثال بانشاء موقع على الويب متخصص في تسهيل مرور الطلاب المشتركين في برامجها عن طريق استخدام وسائل آمنة لذلك مثل هوية المستخدم وكلمة المرور للوصول إلى المواد العلمية على خوادمها والتي تتمثل في المحاضرات المكتوبة واللقطات الحية والتسجيلات الصوتية اضافة إلى الوصول إلى المكتبة الالكترونية الخاصة بالجامعة والتي تحتوي على الكتب والدوريات والمراجع الالكترونية، وتستخدم مثل هذه المواقع نظاماً خاصاً لتنظيم عملية التفاعل بين الطلبة والمحاضرين والاداريين يعرف بنظام ادارة التعلم وهو برنامج يعتمد الويب كبيئة للعمل يحتوي على مجموعة من الأدوات التي تتحكم وتمركز عملية التعلم الالكتروني من خلال وظائف عديدة منها:

1.
تسجيل الطلبة والاحتفاظ بسجلات خاصة بهم .
2.
ادامة دليل بالدورات التدريبية .
3.
تخزين جميع متطلبات الدورات من مواد علمية وامتحانات .
4.
متابعة الطلبة دراسياً .
5.
تقييم الطلبة .
6.
تسجيل نتائج ا�

المصدر: الباحث
mohammedelsisi

وقل رب زدني علما

  • Currently 64/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
22 تصويتات / 872 مشاهدة
نشرت فى 5 ديسمبر 2010 بواسطة mohammedelsisi

ساحة النقاش

محمدالنبوي محمد السيسي

mohammedelsisi
معلم لغة عربية معلم خط عربي طالب ماجستير »

تسجيل الدخول

ابحث

عدد زيارات الموقع

290,452