الشاعر محمد رمضان ..اشعار بالعربية المصرية

 

أمجاد يا عرب

قضينا الليل

فى برد وذل ومهانه

وكل الخلق دفايه

لأن الصبح بيليل

وفيض الفيض بقا قليل

وسيف الحق بيميل

وحتى الشمس بردانه

لأن الصخر بيصلى

وموج البحر بيسبح لرب الكون

وإحنا سجدنا ف الحانه

وصبحنا على كاس النبيذ الأحمر

ومسينا على المزة إلى مزانا

وهزانا  ف زنزانه

بيبانها تايهه بين حانه وبين مانه

نهرول بالسبع تشواط

وما شوفنا غير كلام معسول

بإن الأرض هاتفجر

ينابعها من البترول

وإن فريقنا متدرب وهايشارك

ف دورة سول

يزغرد سيفنا م الفرحة

ونجرى وإحنا مش واخدين

خوانه من عزيز عينى

فييحى تحت جنح الليل

بجرأة فار.. يقيد النار

ف نفط  بلدنا عرض وطول

مؤامرة من فريق حاقد على فريقنا

عشان نهزم

ونرجع تانى ع الناقه بقلب حزين

فلا يمكن نسيب الكاس

ولا نرجع بخف حنين

ومين يقدر ينازلنا

مصارعة وقوة أغريقى

ومين يقدر يجارينا

فريق الكرة أفريقى

ومين يقدر يعادينا

فريق السلة أمريكى

فنشكر كل من حالف

وبرضه كل من خالف

ونشكر كل من جالنا وكان سالف

ونوعدكم برفض الموقف الواضح

وشجب الموقف الفاضح  من الكروات

وننصحكم تكونوا زى جوز أخوات

وهذا هو موقفنا ولن نرجع

نطق أصغر ولد واقف ف سراييفو

ما بين السنكى والمدفع

ضميركم سلعة للنخاس

لا دم بيجرى ف عروقكم ولا إحساس

بترمونا ورجل الكلب بتدوسنا

وتغتصب النسا وهما على القبلة

وسيبتونا نشيل الظلم فوق روسنا

قولولى إزاى تكونوا أهلنا وناسنا

وسبتوا شرفكوا يُهتك عرضه ف البوسنة

نادينا وقولنا معتصماه

لا شوفنا المعتصم واقف بجيش أحرار

ولا حتى صلاح الدين بجيش جرار

نادينا وقولنا إسلاماه

تعلى الصمت دى أسرار

ولكن شوفت شئ خلانى أتأكد

بأن الدنيا لسه بخير

ناس بتموت وضرب بنار

ومؤتمرات حقوق إنسان

لأن السلطة كل شئ فيها

ومسلوطة وناقصة خيار

وفيه ناس فى الصومال ماتو

من الفاقه وقهر الجوع

وبابا نويل بيديهم حنان ينبوع

بيطبطب على الأطفال فى أثيوبيا

يركبهم بساط الريح

ويحدفهم على المراجيح

يروحوا يصلوا فى المقدس على المبكى

صلاة الشكر للمطعم وللمنعم

فيديهم سلاح أبيض بلون الشهد والمرمر

عشان هذا السلاح الأبيض

ينفع ف الزمن الأسود

لأن الدنيا بتمطر حجارة ونازله من سجيل

بتنزل فوق دماغهم سيل

بيرموها ولاد أبابيل

وبيكابروا .. وهما ف العذاب لسدوم

وصوت الطفل بيزمجر رياح وحسوم

فيحميهم ويديهم حزام أمنى

بيكفى ربعميت مُبعد ومُستبعد

ما بين الكُتلة والسندال

ما بين سفح الجبل الأخضر

وبين القدس والأندال

وإحنا على الشلت قاعدين نخزن قات

ونشرب قهوه م المُرة

وبالمرة

سالومى بترقص الرقصة

وهيه الرقصة كات ناقصة

نطبل ليها ونهلل

ونفرد شعرها ونجدل

حبال ناعمه بتخنقنا

وترمى التلج ف عروقنا

غروبنا يشد ف شروقنا

شروقنا يشد ف غروبنا

مغارب يا جزايرية

وليبيا يا تشايدية

قطر نجران يمانية

جيزان بحرين سعودية

حلايب أرض مصرية

ومكوكهم بيتغدى على عطارد

ويشرب شاى على الزهره .. وإحنا لاء

وهما ركبوا ديسكفرى .. وإحنا لاء

ولايكا طلعت القمرة .. وإحنا لاء

وليه نلطع

وعندى عقد ملكية

بإن قمرنا دا قمرنا .. وهما لاء

بنمشى ف ألف ميت سكة

ونطلع منحدر بالزق

من المغرب لغاية عكا

صحيح عكه

زرعنا التمر لما إحدق

إيدين ف إيدين بنتعاهد

تعالوا نختلف ف الحق

وندبح صقر فوق أيكه

يشوفنا الغول يخاف ويرق

عشان فرسان ولاد فرسان

عنيتر يبقى من نسلى

وأبو نواس زميل فصلى

ولما الأعشى بصبصلى

وع الخيمه ربط جديه

وشغل كام شريط فيديو

عرفت بأنه بالوبية

فاسيبته ورحت على طيبة

وقلت كفاية.. أيه هاخد من الطيبة

رسمت القصة فى مسلة

وسيبته هنا مع الخيبة

 

" كتب هذه القصيدة عند بداية النزاع السياسى بين العراق والكويب مرورا بحرب الخليج عام 1990"

 

عدد زيارات الموقع

7,515