authentication required

منذ فتره طويلة أوضح الباحث السويسري برازيلوس
أن التفاعلات الحيوية لا تتم إلا في وجود عوامل حفازه
سماها الإنزيمات
لنأخذ مثال ذوبان السكر في الماء
لا يعمل الأكسجين
كعامل مؤكسد خارج الجسم
ولكن بداخل الخلية يتكسر بسرعة
بفعل الأكسجين والإنزيمات
مع تحرر للطاقة لاستغلالها في التفاعلات المختلفة
في القرن التاسع عشر تعرفنا على فرضية برازيليوس
الإنزيمات التي تحفز تفاعل الجزيئات خاملة في الخارج
الإنزيمات
هي التي تغيير سلوك هذه الجزيئات الخاملة
وهذا يسمى تنشيط
ويتم ذلك بملامستهم للحظات
وبعد ذلك تركهم في حالة تشبه
رقصة الجزيئات تنتج جزيئات جديدة
الإنزيمات
سوف تلامس جزئ تلو الأخر
ولا تتفاعل معه
ولا تتأثر بهذا التفاعل ولا تتغير أثناء هذا التفاعل
إنها مثل الآلات في خط الإنتاج
فهي تغير في شكل المنتج دون أن يحدث لها تغيير
التحول يتم بواسطة اله تعمل على وحدات معينه
من المهم أن نعرف طبيعة
وطريقة عمل كل منها على حدة
هوجو ثيورل
الإنزيم يعطى الحياة لمواد خاملة بتلك الطريقة
عمل ثيورل كان مركز على الإنزيمات النشطة
أول اكتشافاته كانت عام 1935-1933
عندما كان يعمل في مؤسسة روكفلر
مع رائد أبحاث الإنزيمات واربرج Warburg))
اكتشف الإنزيمات الصفراء تكسيرها وإعادة الاتحاد
بتطوير تقنية البحث
اكتشف وجود ذرة الحديد
لازم للعديد من الإنزيمات المؤكسدة
تسهم بدور فعال في تفاعلات نقل الإلكترون
وهى وظيفة الإنزيمات المؤكسدة
ألقى بالضوء هو ومعاونوه
على الإنزيمات الحاملة لذره الحديد
المسماة peroxidases))
وأوضح وظيفة نوع آخر من الإنزيمات
Cytochromes))
أهم نتائج أبحاثه
اكتشافه لسرعة تفاعل الإنزيمات
والعوامل التي تؤثر عليها
والتي تحدد في أى اتجاه سوف يسير التفاعل
وتلك التجارب نماذج لتجارب الإنزيمات

استحق جائزة نوبل الطب عام 1955

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 213 مشاهدة
نشرت فى 14 ديسمبر 2015 بواسطة MohamedAlashram

Mohamed Taha Alashram

MohamedAlashram
»

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

97,685