بدأ Sutherland
أبحاثه بالتعاون مع Carl Cori
الحاصل على نوبل
درس الآلية التي بها الأبينفرين
ينظم تكسيرالجليكوجين لجلوكوز في الكبد
الأبينفرين يفرز في تيار الدم من الغدة الكظريه
تحت ظروف الإجهاد يعطى الإشارة التي تجعل الفرد
مستعد لتحمل الظروف الجديدة
في هذه الحالة يحتاج الفرد للطاقة
يأخذها من تحريك السكر فى الدم
بنفس الطريقة كثير من الهرمونات
تعمل كإشارات متخصصة لجعل الفرد يتأقلم مع الظروف المحيطة
الآلية التي بها عديد من الهرمونات تؤدى وظيفتها كانت عباره عن ألغاز
بجهود (Sutherland)
يمكننا اليوم فهم العديد من طرق أداء الهرمونات لوظيفتها

(Sutherland)أولا اكتشف أن الأبينفرين يعمل بتحفيزانزيم
Phosphorylase الذي يؤدى الى تكوين الجلوكوز من الجليكوجين
لا حقا وجد أن هذا التحفيز يحدث بواسطة مادة غير معلومة
تكون وسيطة في العملية
الاكتشاف كان التعرف على هذه المادة الوسيطة
والتي سميت الرسول الثاني أو second messenger
Sutherland الهرمون نفسه هو الرسول الأول
وكان ذو أهميه خاصة لفهم آلية
عمل الأبينفرين وغيره من الهرمونات
المادة الجديدة التي تعرفنا عليها ثبت أنها nucleotide
وسميت cyclic adenosine phosphate
(CAMP)
اكتشاف Sutherland الأبينفرين يؤدى إلى تكوين
CAMP)) فى خلايا الكبد
يحول إنزيم phosphorylase
إلى إنزيم نشط والإنزيم يؤدى إلى تكوين الجلوكوز
السؤال المهم
ماهى الطريقة التي بها الهرمون
يستحث الخلية لتكوين CAMP




يتحد الأبينفرين مع المستقبل على سطح الخلية
يؤدى إلى استحثاث Adenyl cyclase
والذي يتواجد على سطح الخلية
هذا الإنزيم يكون CAMP يؤثر على الخلية بتحفيز
الفوسفوريلاز phosphorylase



أوضح (Sutherland) عام 1960
أن تأثير العديد من الهرمونات يمكن شرحه على نفس الأساس

فكرة Sutherland
أن الهرمونات المختلفة لا تدخل الخلية
ولكن تمسكها على سطح الخلية
هذا يؤدى إلى تكوين ( CAMP)
في الخلية تحفز وتثبط العديد عديد العمليات
Metabolic process))
هذه فرضيه عامه أولا قوبلت باعتراضات
ونقد من العلماء كيف أن هذا العدد الكبير من التأثيرات للهرمونات المختلفة تحدثها ماده واحده CAMP
في نهاية الستينات كان هناك دليل قوى على صحة هذا الكشف
في هذه الأيام
كثير من الهرمونات
عديدات الببتيد تحدث تأثيرها بتلك الطريقة
تخصصية الهرمون تعتمد على
وجود المستقبلات على سطح الخلية
وعلى وجود تفاعلات تتأثر بوجود (CAMP)
في الخلية نفسها
اكتشاف CAMP كرسول ثاني
على علاقة بتأثير الهرمونات
بغير دهشة وجد Sutherland
المادة موجودة في البكتريا
وجد أنها غير محتاجه لتأثير الهرمونات
وجود مادة CAMP في البكتريا وغيرها من الكائنات
الدقيقة فتحت باب لمزيد من الأبحاث
CAMP يمكنه تنظيم العديد من الوظائف الهامة
وظائف تأقلم الخلايا مع محيطها
في تلك الظروف يمكن اعتبار CAMP هرمون بدائي
استحق جائزة نوبل على جهوده عام 1971

 

المصدر: فكر بعقول العباقره محمد طه
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 470 مشاهدة
نشرت فى 13 ديسمبر 2015 بواسطة MohamedAlashram

Mohamed Taha Alashram

MohamedAlashram
»

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

97,685