التشخيص باستخدام الاشعه السينية (X-ray)
مرور الاشعه السينية من خلال العضو
صوره عن العضو على فيلم x-ray))
الأماكن المعتمة على فيلم تتغير على حسب التشريح
وتركيب الانسجه التي يأخذ صوره لها
ميزة هذه الصورة أنها ثنائية الأبعاد ولكن العمق مفقود
هذا يعنى أن الصورة النهائية للرئة على سبيل المثال
بتفاصيلها في عمق الاشعه
تتكون وحده التفاصيل في عمق الاشعه
بعضها على بعض للحصول على فهم للعمق
لابد أن يكون هناك تصوير جانبي مع التصوير الامامى
فطبيب الاشعه يعطى تقرير ينبني على التغيرات الممكنة
في التشريح الطبيعي للرئة والخصائص الباثولوجية
والتغيرات غير الطبيعية
صورة الأشعة السينية تجعل الحكم على
بعض الحالات غير سليم
في كثير من الحالات هناك حاجه لنكون قادرين على فصل الصورة
إظهار جزء من العضو
أو جزء من التراكيب الموجودة بما يسمى (Tomography)
Tomos = cut Graph = written
أو ما نعرفه بالتصوير المقطعي
هناك حلول تقنيه جربت خلال السنوات
ولكن أيا منها لم يكن مجديا
لأسباب فيزيائيه لا نستطيع أن نزيل الأجزاء
الغير مطلوبة من صورة العضو إزالة كاملة
الصور ستقل درجة شفافيتها
هذا صحيح عندما نسمح لشعاع من الاشعه
ان يسير موازى للجزء المختبر
الاشعه تتحرك من جانب لجانب آخر
هناك حدود أخرى محدودية تغيرات
للأطراف التقليدية الاشعاعيه
لا يمكن استخدام الأشعة السينية اكثر من 25%
فلم الاشعه السينية اقل حساسية
مع اختلاف كثافات الانسجه
حلت هذه المشكلة في التصوير المقطعي الحاسوبي
Computer Assisted Tomography))
عندما قدمت الطريقة للأطباء ظهر أنها ثوره جديدة
مع نتائج مبهره في استخدام الأشعة السينية
فى التشخيص والعلاج
المظهر الأساسي للطريقة أنبوبه أشعة سينيه
في شكل من أشكال الحركة تسمح للاشعه بالانتشار
في العديد من الاتجاهات خلال مقطع عرضي
من الجسم أو من العضو المفحوص
يستبدل فيلم الاشعه بكاشف بلوري حساس
(Sensitive crystal detector)
الإشارات تنتقل بالمضخم عندما تصطدم بالكشاف
تخزن ويتم تحليلها رياضيا في كمبيوتر
الكمبيوتر مبرمج ليكون صوره للمقطع العرضي
الذي يتم فحصه
بحل عدد من المعادلات الرياضية تماثل عدد ألا معلوم
الصورة تتمثل على الشاشة براسم للذبذباتoscilloscope))
وترسم في نظام دقيق من المربعات يسمى matrix))
كل مربع يمثل جزء من العضو محل الفحص
كل عنصر يعبر عن نفاذية الأشعة السينية لجزء مماثل من العضو
الميزة الأساسية عناصر الصورة لا تؤثر بعضها على بعض
عند تكون الصورة
بعبارة أخرى لا يوجد تداخل لعناصر الصورة
بسبب حساسية الكشاف البلوري(crystal detector)
والمضخم أكثر مائه مره من حساسية فيلم الاشعه
يستطيع التصوير المقطعي أن يحس
بأي تغيرات في سمك النسيج
أول استخدامه كان في الجمجمة مع التركيز على أمراض المخ
أيضا في الأمراض العصبية
الاختبارات الخاصة contrast encephalography) )
اختبار باستخدام ماده ملونه في الأوعية الدموية
وتملا فراغات المخ بالهواء بعد حقن المنطقة القطنية
نستطيع الحصول على معلومات قيمه
أعطى التصوير المقطعي الحاسوبي صوره تفصيلي
عن المخ وفراغاته والأماكن التي تملا بالسوائل التي تحيط بالمخ
Cisterns subarachnoid))
هذا يعنى أن كل التغيرات الباثولوجية في المخ وما يحيط به يمكن رؤيتها
بالأشعة المقطعية وكذلك تحديد حجمها وشكلها وطبيعتها
عدد التدرجات السوداء في المربعات الشكلية للصورة
تجعلنا نتوقع طبيعة المرض
الأنزفه والتغيرات في المخ من جلطه دمويه تغلق الجهاز الدوري
الورم- حالات الالتهاب- التشوهات الخلقية في المخ
طرق جديدة لجراحات المخ تعطى صوره غنية بالتفاصيل
كما لو حصلنا على معلومات من عينة نسيج حي Autopsy))
التقنية لا تلحق اى أذى بالمريض
مما يسمح بفحص المريض في اشد حالات آلامهم
تسمح بالفحص ومتابعة العلاج
يمكن فحص كل عضو
مكمله لتقنيات أخرى كالموجات فوق الصوتية
كاميرة جاما (Gama Camera)
احد أهم التطبيقات استخدام النظائر المشعة في علاج الأورام
أصعب شئ في العلاج باستخدام الاشعه
تحديد مكان الورم وحجمه و شكله
في عمق الجسم عملية تحديد مكان الورم
وتمييزه عن النسيج المحيط
هذه التسهيلات اختيار مجال الإشعاع المناسب
وأحسن أنواع الإشعاع
لو نقص الورم في حجمه عند الفحص
الاشعه يمكن أن تتغير بالتدريج
الأجزاء المقاومة من الورم يمكن علاجها بشده اكبر
عما يحيط بها من انسجه محيطه
المتابعين لهذا المجال يروا في التصوير المقطعي عهدا جديدا
للتشخيص والعلاج
Alan Cormack))
أول من قدم النظرية
وفهم المشكلة وصاغها بصوره رياضيه
إيجاد دالة ثنائية الأبعاد تصف كيف تضعف الاشعه
السينية في كل جزء من المقطع عندما يعرف الشخص
متوسط القيمة من امتصاص الاشعه على طول خطوط مستقيمة
في تجارب نموذجيه استخدم فيها أشعة جاما
طولها الموحى اقصر من الاشعه السينية
وجد موافقة بين النظرية وتطبيقها
تعطل التطبيق حتى تطورت برمجة الكمبيوتر
Godfry Hounsfield
قدم أول جهاز للتصوير المقطعي الحاسوبي
يستخدم في الطب
و صف النظام المتكامل



استحقا جائزة نوبل عام 1979










 

المصدر: فكر بعقول العباقره محمد طه
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 162 مشاهدة
نشرت فى 8 ديسمبر 2015 بواسطة MohamedAlashram

Mohamed Taha Alashram

MohamedAlashram
»

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

103,214