نظم تسمين الحملان
تعتبر عملية التسمين من العمليات الزراعية المربحة وبشكل عام فإن نجاح مشروع التسمين ومقدار الربح فيه يتوقف على الاعتبارات الأساسية التالية:
1. توفر الإمكانات المادية اللازمة للمشروع.
2. توفر الخامة الجيدة من الخراف والاعلاف.
3. توفر الخبرة الفنية اللازمة في عملية انتقاء الخراف وتسمينها.
اعتبارات فنية وٍاساسية في تسمين الخراف:
أ- النمو السريع للخراف وزيادة وزنها مع زيادة معدل تحويل الأعلاف يعتمد على الصفات الوراثية للخراف مع توفير ظروف التغذية والصحة والبيئة، وتصل الخراف لــ 75% من وزنها الأعظمي خلال السنة الأولى من عمرها، حيث 50% من هذا الوزن يتحقق خلال 3 أشهر الأولى و 25% من خلال 3 أشهر التالية، و 25% خلال الستة أشهر الباقية.
ب- تستجيب الخراف الصغيرة للتسمين وتكوين اللحم أكثر من الكبيرة لأن سرعة النمو بعد الولادة مباشرة كبيرة. وتكلفة الزيادة الوزنية /1كغ/ تكون أقل مما هو الحال عند تسمين الخراف الكبيرة.
ج- تسمين الخراف الصغيرة تعطي 75% من معدل الزيادة الوزنية لحم أحمر 25% دهن أما الخراف الكبيرة البالغة تعطي 10% لحم و90% دهن.
د- في حال وجود أعمار مختلفة من الحيوانات المعدة للتسمين ضمن الحظيرة الواحدة فيفضل تقسيم وفرز الخراف إلى مجموعات متجانسة بالحجم لأن الحيوانات الكبيرة تنافس الصغيرة على الغذاء.
طرائق تسمين الخراف
يتم تسمين الخراف بطرق مختلفة نذكر منها:
1- تسمين الخراف بالطريقة المركزة (التقليدية):
- شراء الخراف الصغيرة بوزن 25-30 كغ وبعمر 4-6 أشهر واستعمال العلائق الجافة كالحبوب والأكساب والاتبان.
- تتراوح مدة التسمين 90-120 يوم ويمكن أن تقل عن ذلك إذا كانت الخراف كبيرة حيث إن التسمين السريع يكون أكثر اقتصادية.
- يجب على المربي أن يكون متتبعاً لأسعار الخراف (الخامية) والخراف المسمنة في السوق لأن شرائها وتسويقها في الوقت المناسب يزيد من الربح.
- ويجب على المربي أيضاً أن يكون لديه مستودعاً للأعلاف المركزة والمالئة بحيث يتم شراءها بالوقت المناسب (بعد انتهاء الحصيدة).
مواصفات الخراف الجيدة القابلة للتسمين:
1. تفضل الخراف التي يتراوح وزنها ما بين 20-25 كغ بعد الفطام مباشرة بعمر 2،5 شهر.
2. أن تتصف بالحيوية والنشاط وتحاول الهرب عند الامساك بها.
3. تفضل الخراف قصيرة الأرجل ذات الهيكل العظمي الكبير نسبياً عميقة الصدر والجسم والظهر مستقيم ومائلة للنحافة.
4. تفضل الخراف ذات اللون الأدرع وأفضلها المبقعة لزيادة احتمال الخلط الوراثي بها وقوة الهجين وكما تمتاز بسرعة النمو والاكتناز.
5. أن تكون خالية من الأمراض سليمة الصوف والجلد ولا أثر للإسهالات. ذات عيون براقة ولا أثر لنقص فيتامين (A).
6. استبعاد الخراف المنفوخة البطن لأنها تكون ملتهمه للصوف ومعرضة للنفوق ولا تكتسب زيادة وزنية جيدة.
7. تفضل خراف المراعي الطبيعية عن خراف المزارع البلدية لخلوها من الطفيليات.
8. تفضل الخراف متناسقة الأعمار والأحجام لبيعها دفعة واحدة. ولسهولة تسمينها.
9. تفضل الخراف الذكور عن الإناث لتفوقها بسرعة النمو (عادة لا تسمن الإناث صغيرة السن إلا في حالات فردية).
10. إذا كانت السوق بعيدة فيجب نقلها بالسيارات لكي لا تصاب بالإجهاد وينقص وزنها.
جز أغنام التسمين:
يتم الجز باستعمال المقصات العادية أو (الزو) ويفضل جزها باستعمال آلات الجز الكهربائية والهدف من جز خراف التسمين:
1. سهولة مقاومة الطفيليات الخارجية كالحلم والقمل والقراد والجرب.
2. زيادة وفتح شهية الخراف لتناول الاعلاف.
3- تلطيف حرارة جسم الخراف في أشهر الصيف.
بعد الجز بيوم أو يومين يتم تغطيسها أو تسريبها باستعمال الأدوية والمبيدات الخاصة لمقاومة الطفيليات ولفتح الشهية والترطيب صيفاً، ويمكن استعمال المرشات الخاصة لهذا الغرض.
ينصح بتقديم الخلطات العلقية المركزة التالية:
1. 40% شعير، 20% كسارة قمع، أو ذرة، 28% نخالة، 10% كسب قطن، 1% ملح طعام، 1% مصدر كلسي (ثنائي فوسفات الكالسيوم).
2. 50% شعير، 32% ذرة، 15% نخالة، 10% كسبة قطن، 1% ملح طعام، 1% مصدر كلسي.
3. 68% شعير، 20% تفل شوندر، 10% كسبة قطن، 1% ملح طعام، 1% مصدر كلسي.
4. 50% شعير، 13 قمح أو ذرة، 25% نخالة، 1% كسبة قطن، 1% ملح، 1% مصدر كلسي.
5. تقدم العلائق إضافة للمواد المالئة المتوفرة كالدريس أو التين الأحمر وتقدم العلائق من 200 غ – 1400غ/ يوم حسب عمر الخراف ووزنها ومرحلة تسمينها وقبل خلطة التسمين هذه يفضل تقديم خلطة البادئ التي تقدم بعد الفطام مباشرة ويقترح الخلطة التالية:
6. 63% شعير، 17% ذرة صفراء، 18% كسبة الصويا، 2% أملاح الصوديوم + ثنائي فوسفات الكالسيوم.
ويفضل إضافة الفيتامينات والأملاح النادرة بواقع 1كغ لكل طن وبجميع الخلطات السابقة.
هذا ويمكن الإشارة إلى أن هذه المواد العلفية يمكن أن تتغير نسبتها أو يتم استبدالها كلياً وذلك تبعاً لأسعارها وتوفرها في الأسواق، وكذلك سعر وحدة النشا أو البروتين من كل منها، أما من حيث الجدوى الاقتصادية لعملية التسمين فهي مربحة للمربي، وبشكل كبير إذا اتبع الشروط الاساسية لهذه العملية، حيث أن معامل التحويل يتراوح بين 5،5 – 6،5 كغ علف لكل 1 كغ وزن حي.
فإذا كانت فترة التسمين 102 يوماً على سبيل المثال وكان متوسط الزيادة اليومية 210 غ/ يوم فإن متوسط الكسب الوزني خلال فترة التسمين للحمل تساوي 210× 102 = 21،420 كغ وإذا كان معامل التحويل وبالمتوسط يساوي 5،5 كغ علف / 1 كغ وزن حي فإن كمية العلف المقدمة تبلع 5،5 × 21،420 = 117،81 كغ، وفي أحسن حالاتها الخلطة العلفية المركزة يبلغ سعر الــ 1 كغ منها /10/ ل.س فتكون تكلفة العلف المركزة تساوي خلال فترة التسمين 117،81 × 10 = 1178 ل.س وإذا علمنا أن سعر 1 كغ من الوزن الحي للخراف يعادل بالمتوسط 125 ل.س فيكون لدينا 125 × 21،420 = 2677،50 ل.س ثمن عدد الكيلوغرامات زيادة وزنية خلال فترة التسمين. والفارق بين التكلفة بعد إضافة ثمن العلف المالئ والإضافات العلفية والأدوية واللقاحات التي لا تتجاوز 300 ل.س للرأس الواحد فيكون لدينا صافي الربح 1178 + 300 = 1478 2677،5 – 1478 = 1199،5 ل.س مربح صافي لكل رأس مسمن وهو مبلغ لا بأس بع يمكن أن يستفيد منه المربي أو القائم على عملية التسمين.
توجيهات بالنسبة لعلائق تسمين الحملان:
1. عند بداية الدفع الغذائي والتسمين تغذى الحملان على دريس جيد لمدة 1-3 أيام ثم يبدأ بالبادئ ومنها إلى العليقة الاساسية ويكون الانتقال من واحدة لأخرى تدريجياً.
2. تقدم عليقة البادئ (التمهيدية) مرتين يومياً على أن تقدم الكميات التي يمكن للحملان استيعابها بعد ذلك ويزال بقايا العلف السابق قبل وضع العليقة الجديدة، ثم تعدل الكميات حسب الاستيعاب.
3. يخصص لكل حمل مسافة 30 – 35 سم على المعلف.
4. تعطى العليقة المركزة أولاً وبعدها تقدم العليقة الخشنة (المالئة).
5. يفضل استخدام المضادات الحيوية الخاصة بالتسمين (ليست دوائية) في تكوين العليقة بواقع 20-35 مليجرام للرأس الواحد.
6. يستحسن أن تكون العليقة على هيئة مكعبات بقطر 4-6،5 مليمتر ويمكن تقديم الدريس أيضاً على هيئة مكعبات صغيرة وهذا يقلل من نسبة الفاقد.
7. تحصن الحملان قبل عملية التسمين ضد أمراض الكولستريديا وأهمها في هذه المرحلة (مرض الكلوة الرخوة) وكذلك يجب ألا يغفل التجريع ضد الطفيليات الداخلية ومقاومة الطفيليات الخارجة. ويبين الجدول التالي المقننات الغذائية للحملان عرق أغنام (صوف ــ لحم) وذلك حسب العمر والوزن.
جدول يبين المقننات الغذائية للحملان عرق أغنام (صوف - لحم) حسب العمر والوزن.
2 – تسمين الخراف بطريقة التغذية الحرة:
تستعمل في بعض الدول حيث يتم خلط المواد العلفية المركزة، الشعير والكسبة مع المواد العلفية المالئة كالدريس والتبن المفروض بنسب محددة تكون في بداية مرحلة التسمين 3 مالئ لــ 1 مركز ثم 2 مالئ لــ 1 مركز وفي نهاية فترة التسمين يكون 1 مالئ لــ 1 مركز.
3- طريقة التسمين المركز التقليدية (الطريقة البلدية):
تعتمد هذه الطريقة على الخراف الرعوية القادمة من البادية وتتم على 3 مراحل:
- المرحلة الأولى من 1-10 أيام.
- يقدم للخراف 3 وجبات بمعدل 250 غ وكل وجبة مؤلفة من 33% شعير 33% نخالة 33% قشرة قطن ــ 1% ملح الطعام، الخراف بوزن 30 كغ يقدم لها 800غ على 3 دفعات لمدة 4-5 أيام + 250 -300 غ تين قطاني.
- المرحلة الثانية: مدتها 20 يوم يضاف للعليقة الأولى 300 – 500 غ كغ شعير للرأس الواحد وعلى 3 دفعات + 250 – 300 غ تبن قطاني.
- المرحلة الثالثة: مدتها 30 يوم يقدم للخروف الواحد / 600/ غ شعير بالإضافة للعليقة الأولى يومياً مع 250 – 300 غ تبن قطاني.
- المرحلة الرابعة: يقدم للخروف كمية مفتوحة من الشعير بشكل حر حوالي 1400 غ/ يوم مع كمية 350 تبن قطاني باليوم.
4- تسمين الخراف بطريقة تربية المهاجين:
تعتمد على ترك المواليد الذكور والفطائم المعدة للبيع وراء امهاتها لترضع كامل حليب الأم لمدة 4-5 أشهر مع تقدم كمية بسيطة من الأعلاف المركزة، اعتباراً من بداية الشعر الثاني وذلك في حالة عدم توفر المراعي الخصبة وتزداد كمية المركزات المقدم مع تقدم الحملان بالعمر واستمرار رعي الحملان للمرعي حيث كل 6 كغ حليب تعطي زيادة وزنية بمعدل 1 كغ وزن حي ويبلغ وزن الخروف عند البيع /35/ كغ لدى المربي الناجح.
وهذه الطريقة لا تحتاج ليد عاملة ولا لحظائر فنية وتعتمد على استغلال المراعي، وهي غير معتمدة في القطر لأن الظروف المناخية غير ثابتة والمراعي في البادية ليست مزدهرة دائماً كما يجب عند بيعها أو شرائها ذبحها فوراً لتدهور وزنها مباشرة بعد فصلها عن الأم.
5- تسمين النعاج والكباش المستبعدة:
يتم تسمينها بعد خروجها من القطيع الإنتاجي لسبب ما كالهرم، قلة الإنتاج، عدم استطاعة الكثير على تحمل التلقيح أو إصابة النعجة بتليف الضرع أو غيرها من الأسباب والهدف من تسمينها هو إضافة كميات من الدهن لجسم الحيوان لزيادة وزنه بالتالي زيادة نسبة التصافي، يتم تسمينها إما على المراعي الجيدة أو الزراعات العلفية كالفصة مع الأعلاف المركزة. أو يتم التسمين فقط على المركزات مع التبن القطاني ليتم طرحها في السوق بربح إضافة.
6- تسمين الخراف بطريقة الفطام المبكر:
تعتمد طريقة الفطام المبكر للخراف على فطام المواليد، والفطائم المراد بيعا بعمر صغير (شهر ونصف تقريباً) على الاعلاف المركزة شعير + كسبة والاستفادة من حليب الام لبيعه طازجاً أو تصنيعه ومن ثم تسمين الحملان بعد الفطام المبكر لفترة زمنية مناسبة.
خطوات تنفيذ طريقة التسمين:
1. يتم تجهيز خلطة علفية مكونة من 15% كسبة الصويا 68% شعير حب، 15% ذرة صفراء، 1% ملح الطعام 1% مصدر كلسي ويضاف لكل طن من الخلطة العلفية كمية من الأملاح النادرة والفيتامينات بحدود 1 كغ حسب تعليمات الشركة الصانعة.
2. تعزل الخراف في حظيرة بحيث تكون بعيدة عن أمهاتها وبالتدريج 3-6-9- 12 ساعة ابتداء من الصباح وحتى المساء ثم تخلط مع أمهاتها لدى عودتها من المرعى (بعد حلبها) وحتى صباح اليوم التالي ولمدة عشرة أيام حتى تعتاد الخراف على تناول الأعلاف المركزة وتعويدها على الدرس الجيد النوعية وبكميات متزايدة ونبدأ بذلك عند عمر 3 أسابيع.
3. يتم فطام الخراف نهائياً بعمر 1،5 شهر وتلقح ضد مرض الانتروتوكسيميا وتسمن لمدة 60-80 يوماً أو أكثر وذلك حسب سعر اللحوم في الأسواق.
4. يتم مراعاة النظافة التامة للحظيرة للوقاية من السالمونيلا والإسهال مع تأيين التهوية المناسبة والإضاءة ليلاً إن أمكن لتتمكن الحملان من تناول غذائها واجتراره مع توفير مياه الشرب النظيفة وبشكل دائم في الحظيرة.
5. وفي وتجربة تم تقديم خلطة علفية مكونة من 58% شعير، 20% كسبة قطن مقشور ــ 20% نخالة 1% ملح طعام ، 1% ثنائي فوسفات كالسيوم ــ نسبة البروتين الخام في الخلطة 17،2% وبفترة تسمين 120 يوم حققت زيادة وزنية حوالي 210 غ/ يوم بهذه الطريقة.
7 – تسمين الأغنام المستوردة:
يقوم بعض المربين باستيراد وتسمين الأغنام الأجنبية (تركية ــ بلغاريا ــ رومانية) عند عدم توفر خراف العواس المحلية ومن هذه الأغنام:
أ- الحمراء التركية (الكهرمانية): أغنام حمراء اللون ذات قرون حلزونية كبيرة لها قابلية جيدة للتسمين.
ب- القرحاء التركية: أغنام بيضاء اللون وقد يخالطها بعض السواد، كبيرة الحجم ذات قرون حلزونية كبيرة قابليتها جيدة للتسمين.
ج- الهرك التركي: أغنام بيضاء الجسم ذات رأس أسود قريب الشبه بالعواس الأدرع ليس لها قرون وذات إليه كبيرة نسبياً.
د- البيلا (المارينو): من أغنام الصوف الناعم بيضاء اللون ليس لها إلية (ذات ذنب) لها قابلية جيدة للتسمين، (تستورد من رومانيا) ولا يوجد إقبالاً كثيراً على لحومها كثيراً.
هذا وتمتاز الأغنام التركية المذكورة بزيادة وزن جسمها حيث يبلغ بعض أفرادها وعند انتهاء فترة التسمين 80 كغ وقد يبلغ بعضها بصورة فردية 100 كغ.
وجميع هذه الطرق تهدف لزيادة دخل المربي باتباع أسلوب تسمين معين، وبالتالي طرح كميات مناسبة من اللحوم في الأسواق المحلية بغية تلبية الحاجة المتزايدة عليها. هنا يمكن الإشارة إلى أن فترة التسمين للحملان تختلف حسب الأسعار السائدة في الأسواق المحلية فيمكن أن تطول هذه الفترة أو تنقص، فإذا كان السعر مناسباً للتسويق يمكن اختصار الفترة وإلا فيتابع التسمين وإلى الحد المسموح به. وهناك طرق مختلفة لزيادة كميات اختصار الفترة وإلا فيتابع التسمين وإلى الحد المسموح به. وهناك طرق مختلفة لزيادة كميات اللحوم المنتجة وذلك باستخدام مواد مضافة للعليقة تهدف لتحقيق ربح أكبر وذلك بفضل تسريع وتيرة النمو والزيادة الوزنية اليومية المحققة وبنفس الوقت تقليل من كمية العلف المستهلك.
مما سبق نستنتج أن تغذية وتسمين الحيوان هو الدعامة الأساسية التي يرتكز عليها الانتاج الحيواني بأكمله وهو علم يهتم به الباحث والمربي على حد سواء.
ونظراً لأن تكاليف التغذية والتسمين تشكل نسبة تتراوح ما بين 65-85% من تكاليف الانتاج الحيواني بأكمله، لذلك فقد اتجهت الأبحاث في البداية إلى تحسين وتطوير نوعية العلائق المقدمة. ونظراً لكلفة العلف العالية والحاجة الملحة لتغطية حاجات المستهلك المتزايدة فقد اتجهت الدراسات نحو زيادة الوزن الحي ورفع الانتاجية أي الحصول على أقصى معدل زيادة في وزن الجسم، وكذلك أقصى زيادة في الوزن لكل وحدة علفية وذلك بزيادة النمو ومعدل التحويل الغذائي. ومن أحدث الأساليب في هذا المجال كان استعمال محفزات النمو من أجل رفع انتاجية الحيوانات الزراعية.
الأمراض الشائعة في تسمين الخراف:
إن الحفاظ على صحة الخراف من أهم عوامل نجاح عملية التسمين وبالتالي تحقيق أعلى ربح ممكن وإن زيادة نسبة النفوق في الخراف خلال الدورة يؤدي لانخفاض الربح المتوقع وإذا زادت نسبة النفوق عن معدلها الطبيعي فإن ذلك يجعل الخسارة محققة حتماً.
وينحصر دور المربي في مجال التسمين بتقديم الوقاية اللازمة من الأمراض والطفيليات قبل دخولها مرحلة التسمين أو قبل إصابة الخراف لأن درهم الوقاية خير من قنطار العلاج ولأن المصاب والمريض في الأغنام بشكل عام بحكم النافق. ويرى القائمون خير من قنطار العلاج ولأن المصاب والمريض في الأغنام بشكل عام بحكم النافق. ويرى القائمون على عملية التسمين أنه ليس هناك ضرورة لمعالجة الحالات الفردية التي تصيب الخراف لأن الإصابة لا تؤدي لتوقف الحيوان عن النمو فحسب، بل ستؤدي التي تصيب الخراف لأن الإصابة لا تؤدي لتوقف الحيوان عن النمو فحسب، بل ستؤدي لتدور وزنه وصحته، وبالتالي فإن إذا تمت معالجته وشقاؤه (متجاوزاً خطر نفوقه) فيلزمه كميات كبيرة من الأعلاف ليعود إلى وزنه قبل المرض، وبهذا خسارة كبيرة للمربي.
بشكل عام نادراً ما تتعرض خراف التسمين لأمراض وبائية أو سارية لأن فترة تسمينها لا تتجاوز /120/ يوم وذلك في حال مراعاة الأمور التالية:
1. القيام بكامل العمليات الفنية الصحية للخراف من تسريب أو تغطيس بعد جزها بعدة أيام وذلك لمكافحة الطفيليات الخارجية ومن ثم تجريع الخراف الأدوية اللازمة والجرعات الداعمة لمكافحة الطفيليات الداخلية (الديدان الكبدية، والرئوية، والمعدية، والمعوية ) إضافة لتلقيحها ضد الانتروكسيميا خلال فترة التسمين الأولى مع التأكيد على إعطاء الجرعة الداعمة لهذا اللقاح.
2. تأمين وتقديم الخلطة العلفية المتزنة (المحتوية) على البروتينات والأملاح والكربوهيدرات والفيتامينات اللازمة، إضافة لتنوع المواد العلفية الداخلة ضمن الخلطة وتأمين مياه الشرب بشكل دائم.
3. المحافظة على نظافة الحظيرة مع المشارب والمعالف بشكل عام مع التأكيد على جفاف أرضية الحظيرة لأن زيادة رطوبة أرضية الحظيرة يؤدي لإصابة الخراف بأمراض كثيرة.