بمناسبة العيد القومي لمحافظة المنيا (18 مارس من كل عام)، تهنئة وإهداء مقال يحكى الأحداث الحقيقة لثورة المنيا في مارس 1919م
الدكتور خليل أبوزيد "مفجر ثورة 1919م بدير مواس"
*على الرابط التالي (يفضل قراءة المقال كاملا على ملف الـPDF (
http://kenanaonline.com/users/KasemZakiAhmed/posts/1019666
ملخص المقالة:
حينما اندلعت ثور مارس 1919م في كل ربوع مصر المحروسة، والتي قادها المناضل سعد باشا زغلول في مواجهة الاحتلال الإنجليزي الغاشم، كانت أهدافها المطالبة بالاستقلال وبرحيل الإنجليز عن مصر ورفع الحماية ونقل السلطة لمجلس شعب منتخب. وما إن اشتعلت نيران ثورة 1919م خرج الأهالي في كل ربوع مصر، لمواجهة الاحتلال، والمطالبة باستقلال البلاد والإفراج عن زعيمها وعودته ورفاقه من المنفى. ونتيجة هذه الثورة العظيمة لم يقف أهالي المنيا الشرفاء موقف المتخاذل، بل شاركوا أخوتهم الثوار في باقي أنحاء مصر.
بقي إن نروي قصة زعيم ومفجر تلك الثورة في تلك البلدة "دير مواس" وهو الشاب الدكتور خليل أبو زيد علي محمود حسن سالم الذي عاد للتو من إنجلترا وقد كان حصل على الدكتوراة في علوم الزراعة. لم يكد يمضي على وصول الدكتور خليل أبو زيد إلى مصر سوى شهرين تقريبا، حينها أعتقل الإنجليز في 8 مارس 1919م سعد زغلول ومرافقيه. الدكتور "خليل أبو زيد" جعل من قصر أبيه وكأنه برلماناً شعبياً ومركزاً ثورياً خطيراً لمبايعة سعد زغلول ورفاقه. غير أن حادثة القبض على سعد زغلول ونفيه هو ورفاقه، أججت مشاعره ومشاعر رفاقه وأهالي دير مواس، مما دفعه للتحرك والقيام بأحداث قطع خطوط السكك الحديدية وإيقاف قطار الإنجليز فيما بعد، ولم يكن ينوي قتلهم، ولكن لما أخرجوا أسلحتهم وهددوا الأهالي ولم يبالوا بحشود الآلاف، كان مصيرهم القتل، ثم كان الانتقام من جانب الاحتلال، من إعدامات وحبس وغرامات شديدة. ولهذا قصة نرى أن تروى تفاصيلها بدقة، خاصة أنها أصبحت تلك الذكرى هي مناسبة قومية لأهالي المنيا يحتفل بها كل عام يوم 18 مارس كعيد قومي.
ملحوظة: هذه المقالة عبارة عن أحد فصول كتابنا:
(مشاكسات منياوية في تاريخ الامة المصرية).
دكتور قاسم زكى (أستاذ بجامعة المنيا، مصر)
المنيا في 18 مارس 2022م
الأستاذ الدكتور قاسم زكى أحمد حامد Kasem Zaki Ahmed
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
ساحة النقاش