بتول عثمان المهدي
يهدف هذا الموقع إلى المشاركة في توضيح بعض المعاني التي اختلف فيها العلماء والتي لم يصلوا فيها إلى يومنا هذا إلى معاني ونتائج متفق عليها مما أدى إلى هضم حقوق المرأة كمثال لذلك: تطبيق آية تعددية النساء (الآية 3 النساء) في حين أن البحث في معناها المراد قد نتج عنه أنها آية منسوخة منهي عن العمل بها كآيات الخمر وأكل الربا. والبحث في المحكم والمتشابه الذي أحسبه قد كشف الستارعن معنى الآية 3 النساء قد فصل أيضاً في الخلاف الذي نشأ في نقاب وحجاب المرأة. كما أدت البحوث في معاني القرآن إلى معرفة كثير من المعاني التي كانت خافية. وقد كان الغرض من إنشاء هذا الموقع هو توضيح حقيقة أن المرأة جديرة بتفسير القرآن والوصول إلى ما لم يصل إليه الرجال مما يتماشى وأهداف هذه المجلة الموقرة. وهو ما كنت أبحث عنه منذ فترة طويله فالشكر كل الشكر لهذه المجلة والقائمين على تحريرها لإعطاء أمثالي من النساء الفرصة لإظهار مقدراتهم المكتسبة من رب العباد عز وجل فالحمد والمنه لله العلي العظيم من قبل ومن بعد.
وأهم نقطة أود أن أوضحها هي إنني لا أجزم بأن نتائج بحوثي صحيحة 100% ولكن المهم إنها توصلت لحقائق يمكن للآخرين البدء منها أو الاستفادة منها. فهي أولاً وأخيراً خواطر وإلهام كما قال الشيخ الشعراوي أتمنى من الله أن تكون ذا فائدة.