هذه القريةالطيبة اهلها والذين تربوا على ترابها واحبوا هوائها ولعبوا وهم صغار في زقاقها عندما كانت حواره القرية البسيطه ولعبوا في بيادرها العاب الصغار والكبار الحج وطلع والمنه والدواحل والطوامه والحجله للبنات والزقطه وبيت بيوت والعرايس ونط الحبله وغيرها ولعبوا اطفالها كل العاب البراءة واشتقوا العابهم من الطبيعة
كانت العلب الفارغة والحجارة هي اللعابهم وكان شيوخ حواره وكبار اهلها همهم البيدر والغلة والتبنات والطرشات يعمل الفلاح ويكد ويتعب حتى اخر رمق في حياته ويحب ان يموت في كرمه او حقله بين اشجاره وزرعة . كم كان اجدادنا يحبون الارض وينتمون اليها . والنساء والحجات همهم لا ينقص عن هموم رجالها . ويزيد عنهم هم الفرن وتزبيله وجمع الحطب والزبل وهم الحليب من الغنم والماعز وعلف الدجاج وتكنيس البيت والطبخ والغسيل والاكثر من ذلك هموم الحمل والمعاناة في تربية الصغار كانت جداتنا تواصل الليل في النهار تعبا
لهم منا كل الحب والتقدير ولحوارة الغالية باهلها وناسها اجمل التحيات ارسلها لكم اهلي واحبتي ... عبر هذا الموقع الجميل المبارك ومن اقصى بلاد العالم لتصلكم وانتم تنعمون بوافر الصحه والعافيه سائلا المولى ان اعود الى احضان بلدتي الصغيرة لاحضن ترابها واقبل ارضها واحلق في سماها متذكرا اجدادا لي كان عرقهم يقطر على حجارك الطاهرة ...
بقلم / فادي حداد .....