التخطيط
(مستوياته -عناصره -إجراءاته- توجيهاته)
أولاً: مستويات التخطيط :
1- التخطيط طويل الأجل:
وهو عملية برمجة للمحتوى الدراسي بتقسيمه إلى مجموعات ذات خصائص مشتركة بغض النظر عن موضعه في المحتوى الدراسي أو وقت التنفيذ.
2- التخطيط قصير الأجل:
وهو عملية برمجة للمحتوى الدراسي بتقسيمه إلى وحدات صغيرة في درس أو عدة دروس ذات خصائص مشتركة؛ بحيث يمكن تنفيذها في وحدة زمنية صغيرة حصة أو عدة حصص.
الفرق بين التخطيط طويل الأجل وقصير الأجل:
والفارق بينها يتمثل في الزمن المتوقع للتنفيذ من جهة، والعموم والخصوص من جهة أخرى؛ فالخطة السنوية أو الفصلية تحتاج إلى زمن طويل لتنفيذها: سنة دراسية أو فصل دراسي كامل، بينما يتم تنفيذ الخطة اليومية في حصة واحدة أو عدة حصص على الأكثر؛ والخطة السنوية أو الفصلية تتصف بالعموم في مستويات أهدافها وألفاظها وإجراءاتها، في حين تتصف الخطة اليومية بالتفصيلات والدقة في التنفيذ، حتى أن بعض التربويين يعتبرونها تصميماً لموقف صفي بعناصره ومكوناته بصورة مسبقة.
ثانياً: عناصر الخطة :
تتكون الخطة بصورة عامة من العناصر الآتية:
1- المحتوى الدراسي.
2- الأهداف.
3- الإجراءات التعليمية التعلمية: الوسائل والأساليب، أنواع النشاط.
4- التقويم.
5- الزمن.
6- الملاحظات والتغذية الراجعة.
أولاً: المحتوى الدراسي Content
يُعرف المحتوى بأنه: الوسط الذي تعمل المدرسة والمربون في إطاره، لمساعدة المتعلمين على بلوغ الأهداف المنشودة. وكما يعرف المحتوى الدراسي بأنه مجموعة المعلومات والمفردات والمصطلحات والحقائق والأفكار والمبادئ والأحكام الشرعية والتعميمات والقيم والاتجاهات والمهارات والخبرات المتضمنة في الكتاب المدرسي، والوثائق والمواد التعليمية المقررة أو النص سواء أكانت صريحة أم غير صريحة، ليتفاعل المتعلمون معها لتحقيق الأهداف المقصودة.
ثانياً: الأهداف:
يعرف الهدف في الاصطلاح التربوي: بأنه الأداء أو الناتج السلوكي المتوقع القيام به من المتعلم بعد تعريضه لعملية تعليمية تعلمية أو نتيجة مروره بخبرة تعليمية محددة.
مستويات الأهداف:
تتفاوت الأهداف من حيث مستوياتها والزمن اللازم لتحقيقها فتقسم إلى ثلاثة مستويات هي:
أولاً: المستوى العام.
ثانياً: المستوى المتوسط (الأهداف التعليمية).
ثالثاً: المستوى الخاص (الأهداف السلوكية).
ثالثاً: الإجراءات التعليمية التعلمية
وهي مجموع الفعاليات المقترحة لتحقيق الأهداف المخطط لها في الفترة الزمنية المحددة.
1- الأساليب.
2- الوسائل التعليمية.
3- النشاط.
رابعاً: التقويم :
يشمل الأهداف السلوكية، والوسائل، والأساليب، وأنواع النشاط.
خامساً: الزمن ويشير إلى الفترة المتوقعة لتحقيق الأهداف
ومما تجدر ملاحظته أن الزمن في الخطة الفصلية والسنوية يتأثر بعوامل عدة من أهمها نسق دروس الوحدة فيما إذا كانت متسلسلة أو غير متسلسلة.
سادساً: عدد الحصص
ويقصد بها مجموع الحصص التي يتوقع فيها إنجاز الدروس وإجراء التقويم.
سابعاً: التغذية الراجعة Feed back
وهي مجموع المعلومات التي يحصل عليها المعلم عن الموقف الصفي: المتعلمين، الأهداف، الإجراءات، النتائج، وغيرها بقصد الإفادة منها في:
- تطوير الأهداف والأداء.
- تفعيل الوسائل التعليمية.
- تنوع أساليب التدريس والنشاط.
- زيادة درجة الإدارة الصفية.
- مراعاة المناسبات الدينية والاجتماعية والوطنية والعالمية.
- تحسين بيئة التعليم.
- تنظيم الوقت.
- متابعة ومعالجة المواقف غير العادية.
التوجيهات العامة General Orientation:
1- الاهتمام ببيئة التعليم المادية من حيث: النظافة والإنارة والتهوية وتوافر الكتب المقررة ودفاتر الملاحظات والسبورة والطباشير الملونة وتأمين الوسائل التعليمية المناسبة.
2- الاهتمام بالبيئة المعنوية للتعليم من حيث: انضباط المتعلمين وتوزيعهم في الحجرة وجلوسهم على المقاعد واستعداداتهم النفسانية.
3- مراعاة المراحل العمرية للمتعلمين، فلكل مرحلة عمرية ما يناسبها من أساليب التدريس والوسائل التعليمية.
4- التمهيد للموقف التعليمي بمثيرات مناسبة بهدف التعرف على البنى الثقافية والمعرفية التي يتمتع بها المتعلمون عن المعرفة الجديدة.
5- التنوع في الإجراءات التعليمية من أساليب تدريس ووسائل وأنواع النشاط والتقويم، تبعاً للمحتوى الدراسي، وبيئة المتعلم والتسهيلات المتاحة والمستوى الثقافي والعمري للمتعلمين إلى غير ذلك من العناصر.
6- إدارة الموقف الصفي إدارة فاعلة ويقصد بإدارة الموقف الصفي العملية المنظمة والمخطط لها التي يعمل فيها المعلم على توظيف وجوده لقيادة المتعلمين وإدارة النشاط وتوجيه سلوك المتعلمين بغية تحقيق الأهداف السلوكية والتعليمية المخطط لها.
7- الأخذ بنظام التعزيز المتقطع، بحيث يعزز الإجابات المتميزة دون غيرها فالإسراف في التعزيز يفقده أهميته في تحسين التفاعل والمخرجات النهائية.
8- توظيف الخطة اليومية: والخطة اليومية تصور مسبق لما سيكون عليه الموقف الصفي وبالتالي يحسن بالمعلم أن يصطحب معه الخطة ليتأكد من حسن سيره وموافقة أدائه للمخطط.
9- توظيف النصوص الشرعية: القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، بما يناسب المواقف التعليمية.
10- الملخصات السبورية: إن السبورة وسيلة تعليمية ثابتة، وهي جزء أصيل من بيئة التعليم متاحة للمعلمين جميعاً بغض النظر عن مباحثهم وموضوعاتهم والاستفادة من هذه الوسيلة متنوع.
ساحة النقاش