الثقافة البصرية للجماليات البيئية

 

أ.د/ مراد حكيم بباوي

 

 

لكل أمة مفاهيم ومعتقدات أساسية خاصة بها ، تحرص عليها ، وتسعى لترسيخها وتثبيت جذورها في شتى المجالات الفكرية ، والاجتماعية ، والسياسية ، وتعمل على المحافظة عليها ، والاهتمام بها ، وتأصيلها في أبنائها ، ومن ثم إيصالها إلى الآخرين باستخدام الوسائل الثقافية المتاحة. .                                                           وهذه المفاهيم هي ما يمكن أن نطلق عليها اسم الثقـــافة ... ومنها الثقافة البيئية.

 

·       الثقافة:

 

 هي ما تعكسه حضارة معينة تضم ثمرات الفكر من علم ، وفن ، وقانون ، وأخلاق ، وتراثها الذي تخشى عليه من الضياع والاندثار ، وفكرها الذي تود له الذيوع والانتشار.

 

ومن المعلوم بداهة أن الثقافات تتعدد ، وتختلف باختلاف المبادئ والتصورات الفكرية لدى الأمم . وبالتالي فإنه يمكننا القول أن الثقافة هي حصيلة مقومات شتى تكون في النهاية صورة معينة ، وشخصية خاصة لأي أمة ، بكل ما تحمله من تصورات ، وأفكار ، وآمال ، وتطلعات .

 

إن ثقافة كل أمة تشكل عناصر مهمة:

 

أولاً : بالنسبة لأفراد الأمة : فإن الثقافة وثيقة الارتباط بالإنسان ، لإكمال شخصيته من النواحي المادية الفكرية والمهارية والروحية والوجدانية.

 

ثانياً: بالنسبة للمجتمع :  فإن الثقافة عميقة الصلة بالمجتمع ، لأنها تحوى عناصر الفكر ، والتصور ، والاعتقاد التي تشكل بدورها الأرضية الفكرية للبناء الأخلاقي والسلوكي ، وتركيب شخصية الفرد بنواحيها العقلية ، والنفسية ، والروحية ... لذا ، فقد اهتمت الأمم عبر تاريخها بنشر ثقافاتها ، وحمايتها من الانصهار في غيرها من الثقافات ، أو السماح لغيرها بالحلول محلها .

 

الثقافة الحقيقية هي التي تفيد الإنسان بصورة عملية ، وتؤهله للتفاعل مع بيئته ، ومجتمعه ، وحضارة عصره ، وبالتالي تعينه على حل ما يواجهه في حياته من مشكلات دون أن يفقد توازنه الداخلي، و أصالة إنتمائه ، أو يعاني من تناقض بين واقعه وحاجاته .

 

ولو شئنا أن نطبق هذا المفهوم على واقع مجتمعنا المعاصر ، لنرى مدى تحققه من ثقافته ، وارتباطه بعصره ، وهل هو مجتمع مثقف أو أنه يعاني من مشكلة وأزمة ثقافية ؟

 

هي مهارة مرتبطة بالتمعن البصري للحصول على المعرفة بالمعلومات والبيانات ، ومواقف ، وعاطفة ، وأسلوب حياة ، وهي تعد الإنسان للحياة الحضارية التي يتمناها في بيئته  ، وتعينه على التطور  الحياتي.

 

هي إحدى الأدوات التعلمية الهامة, التي تدعم نمو المعرفة من خلال تنشيط الفكر من خلال التجارب الحسية للإنسان، وذلك لأداء وظائف متعددة في الحياة تهدف التواصل العلمي بين مؤسسات المجتمع, لوضع رؤى مستقبلية للحياة .

 

 وتهتم التربية من خلال التعليم  ببناء الفكر الإنساني ومن بينها تدعيم "الثقافة العلمية والفنية والبيئية من خلال تدريب البصر على الرؤية الفاحصة" من خلال تنمية القدرة على:

 

 " التخيل " والتي تعتمد على مدى تعلم الأفراد وتميزهم

 

لقراءة وكتابة (العلم) من خلال "لغة الشكل " والمتمثلة في الأعمال التشكيلية ضمن الوسائط المتعددة.

 

 

 

·       التلوث البصري(Visual Pollution)

 

مصطلح يطلق على العناصر البصرية غير الجاذبة، وهي كل أنواع المناظر المختلفة والمحيطة بالإنسان, مثل المباني العشوائية غير المدروسة والعمارة غير المنظمة، والإعلانات العشوائية، واشغالات الطرق من أكشاك وحواجز حديدية للسيارات وهدم لحواف الارصفة، وتراكمات القمامة ... وغيرها... بما يؤدي إلى تشويه الرؤية البصرية

 

 كل هذه الأمور هي تشويه تقع عليه عين الإنسان يحس عند النظر إليها بعدم الإرتياح  النفسي والجسدي..

 

.

 

مفهوم التلوث البصري:

 

التعریف العام للتلوث البصري ھو تغیر غیر مرغوب فيه في أحد عناصر البیئة یؤدي إلى الإخلال بتوازنھا، وھناك العدید من التعریفات الأخرى فقد عرفھا البعض بأنھا الإحساس بالنفور فور رؤیة مناظر أو مظاھر غیر جمالیة أو منفرة في عناصر البیئة المعماریة من كتل أو فراغات، أو طرق تتعارض مع كل من البیئة المعماریة والمناخیة، أو الحضاریة أو القیم الجمالیة أو المعماریة، والتي تؤدى إلى النفور منها أو الأذى فور رؤيتها.

 

هي كل ما یتواجد من أعمال من صنع الإنسان تؤذي الناظرین من مشاهدتها وتكون غیر طبیعیة ومتنافرة مع ما حولها من عناصر أخرى فهي ملوثة للبیئة المحیطة.

 

تشويه لأي منظر تقع عليه عین الإنسان یحس عند النظر إليها بعدم إرتیاح نفسي .ویوصف أیضا بأنه نوعا من أنواع إنعدام التذوق الفني، أو إختفاء الصورة الجمالیة لكل شيء یحیط بالانسان من أبنیة، أو طرقات، أو أرصفة...وغیرھا.

 

وقد ینشأ التلوث البصري أو خللا بصریا، بسبب إختلاف الطابع العام لمبنى عن آخر، وتكوین عدم إتزان نفسي أو جمالي في نفس المشاهد.

 

ویصف.. بأنه كل مایتواجد من عناصر معماریة تؤذي الناظر عند مشاهدتها وتفقده الإحساس بالقیم الجمالیة والتشكیلیة،  وهذه التأثیرات ناتجة بسبب المظاھر غیر الجمالیة والتي لا تتلائم مع البیئة المحیطة.

 

والتلوث البصري ھو مصطلح یطلق على العناصر البصریة غیر الجذابة، وھي كل أنواع المناظر المختلفة والمحیطة بالإنسان، مثل المباني غیر المدروسة والعمارة غیر المنظمة والإعلانات العشوائیة.

 

ویعرف التلوث البصري هو كل ما یؤذي البصر وینفره من مناظر قبیحة، غیر متجانسة، وعناصر مشوهة للشكل الجمالي.

 

ویعرف أیضا بأنه أي تشويه لأي منظر تقع  عليه عین الإنسان ، ویؤدي لعدم الإرتیاح والتقبل النفسي وبالتالي تختفي الصورة الجمالیة لما یحیط بالانسان  من أبنیة وشوارع وحدائق، وبمرور الوقت یفقد المشاهد الإحساس بالقیم الجمالیة ، والصورة الراقیة للمباني التي یجب المحافظة على تناسق عناصرها، حيث أن حدوث أي خلل في الصورة الجمالیة یؤدي لحدوث تلوث بصري، نتيجة إختفاء الصورة المثالية الجمالیة لكل شئ یحیط بالانسان من أبنیة وطرقات وأرصفة...وغيرها.

 

 في سيكولوجية الفن

 

الفن كنظام :

 

يتيح الفن كنظام من خلال المجالات والبرامج الفنية التشكيلية بعض أنواع من

 

الرسائل  البصرية:

 

العلمية والحسية والتخيلية  لبيئة جمالية.

 

 يوضح بعضها  من خلال الفن كنظام فيما يلى :

 

 

 

 المشاهدة والرؤية البصرية

 

إن التذوق عملية مستمرة ومصاحبة لتجربة المتذوق المتطورة مع تطور الفكر  العلمي والفنى ، الذى تقوم وظيفته على مايلى :

 

الموقف الحدسى: وهو أن الموضوع الماثل أمام المتذوق يسهم في عمليات البرهنة والاستدلال العقلى , ويدفع إلى الحدس المباشر والعيان الملموس ؛ فيميل إليه أو ينفر منه.

 

الطابع العاطفى: أوالوجدانى أى أن الموضوع الفنى الماثل أمام المتذوق غير فيه أحاسيس وانفعالات خاصة .

 

التداعى: وقد تنبه هذه الانفعالات ذكريات ماضية للمتذوق فيشعر بالتأثر .

 

التقمص الوجدانى: أو التوحد وهو أن يضع  المتذوق نفسه موضع الأثر الفنى ؛ فتتحقق بينهما مشاركة وجدانية ؛ وهذا هو ما يجعل هناك مشاركة لأبطال العمل الفنىآلامهم وأفراحهم , ويظهر على قسمات وجوهنا ما يشير إلى تفهمنا لمواقف أبطالها وتوحدنا معهم .

 

       التوقف: أى " توقف تيار الفكر العادى لمثول شئ غير مألوف أمام الذات ”لاستقبال المثير الجديد.

 

العزلة: وتعنى " أستئثار الموضوع بكل إنتباه الانسان ، بحيث يعزله عن العالم المحيط به ، ويجعله يحيا فى داخله منفصلاً عن العالم .

 

فإن المتذوق يبدأ بالسيطرة على الموضوع الجمالى ثم يستنير الموضوع أمامه تدريجياً , وهنا تبدأ الذات فى التراجع والتنحى عن إمتلاك الموضوع ، ويأخذ الموضوع دوره فى السيطرة على المتذوق ؛ فيتحقق نوع من التعاطف بينهما ؛ نتيجة للتقمص الوجدانى ، فيكون على المتذوق أن ينصت إلى ”موضوع الجمال“ على نحو ما ينطبق به وجوده الحسى ، ودلالته المعنوية ، وشحنته الوجدانية .

 

ومعنى هذا أن المتذوق فى هذه الحالة قد نفذ إلى الكيفية الوجدانية للجمال البيئي ، وأنه اقترب من الحدس الأصلى للواقع الطبيعي الذى جاء منذ بدأ الخليقة، ويعيش من خلال نظامه ... ويصبح الحكم الجمالى مجرد شهادة على كفاءة جمال النظام البيئي لحياة الإنسان..

 

وهو جمال تولده عملية قراءة مفردات التكوين  الطبيعي للبيئة من حوله من جانب المتذوق، عندما يقف موازياً للبناء الفكري والفنى (لأي عمل فني ) ومتحاوراً معه ومع توازناته.

 

البيئة ومكوناتها والتربية البيئية :

 

  مفهوم البيئة وتعني :

 

1. بانها الإطار الذي يحيا فيه الإنسان ويحصل فيه على مقومات حياته ويمارس فيه علاقاته مع أقرانه من بني البشر.

 

2. الظروف الثقافية والاجتماعية المعقدة التي تؤثر على الفرد أو المجتمع بيئة الانسان الذي يعيش في العالم الطبيعي وفي العالم المشيد( العالم التكنولوجي والاجتماعي والثقافي(.

 

مكونات البيئة:

 

1.    تتكون البيئة من :

 

2.  الشق الطبيعي: ويتألف من الأرض وما حولها وما ينمو عليها من النباتات والاشجار والانهار والبحار ، وما يعيش فيها من إنسان وحيوان وكل دابة.

 

3.  الشق المشيد: ويتألف من المكونات التي أنشأها ساكنو البيئة الطبيعية وتشمل المؤسسات  والمصانع والطرق والكباري ، والمتنزهات ... وغيرها.

 

4.  الشق السلوكي للإنسان في البيئة من عادات وتقاليد ومعتقدات وثقافة  التي تنظم العلاقة بين السكان .

 

أهداف الثقافة البيئية :

 

أهداف الثقافة البيئية  وهي مستقاه من أهداف العلوم البيئية، وهي:

 

1.  الوعى : معاونة الافراد والجماعات على اكتساب الوعى الحس المرهف بالبيئة بجميع جوانبها وبالمشكلات المرتبطة بها .

 

2.  المعرفة : اتاحة الفرصة للافراد والجماعات لاكتساب خبرات متنوعة والتزود بفهم اساسى لها ومشكلاتها المتعلقة بها .

 

3.  المهارات : معاونة الافراد والجماعات على اكتساب المهارات لتحديد المشكلات البيئية وحلها .

 

4.  الاتجاهات والقيم : اكساب الافراد والجماعات مجمعة من الاتجاهات والقيم ومشاعر الاهتمام بالبيئة وحوافز المشاركة الايجابية في حمايتها وتحسينها

 

5.  المشاركة : اتاحة الفرصة للافراد والجماعات للمشاركة على كافة المستويات في العمل على حل المشكلات التي تعتبر مشكلات ملحة تتطلب اتخاذ الإجراءات المناسبة لها

 

6.  القدرة على التقويم : معاونة الافراد والجماعات على تقويم مقاييس وبرامج ترية بيئية في ضوء العوامل الاقتصادية والاجتماعية والطبيعية والنفسية والجمالية والثقافية. 

 

•  مستويات التثقيف للجماليات البيئية :

 

•        أولاً: مستوى الوعي بالقضايا والمشكلات البيئية:

 

تتضمن تنمية وعي الطلاب بالموضوعات البيئية التالية:

 

1.    مدى تأثير الأنشطة الإنسانية مهما كانت صغيرة على البيئة بصورة ايجابية أو سلبية.

 

2.  مدى تأثير السلوك الفردي للإنسان على الإتزان البيئي (مثل النفايات المنزلية والمخلفات ,الإسراف بالماء. التدخين, قطع الأشجار (.

 

3.  أهمية تضافر الجهود الفردية على نطاق المدرسة الواحدة مع الجهود المحلية أوالدولية لحل المشكلات البيئية.

 

4.  توعية الطلاب عن إرتباط المشكلات البيئية المحلية مع المشكلات البيئية الإقليمية والعالمية وضرورة التعاون بين الشعوب لحل هذه المشكلات وأن كرتنا الأرضية هي منزل كبير تعيش به كافة الكائنات الحية بكافة أنواعها وأجناسها وما يصيب أي منها بضرر أو أذى سوف ينتقل إلى الأخرين عاجلا أم أجلا.

 

•        ثانياً: مستوى المعرفة البيئية بالقضايا والمشكلات البيئية:

 

تضمين الأنشطة التعليمية والثقافية  بالمعرفة البيئية لمساعدة الفرد على إكتساب الخبرات المتعلقة بالبيئة والتي تحتوي على مايلي:

 

1.  تحليل المعلومات والمعارف اللازمة للتعرف علي أبعاد المشكلات البيئية التي تؤثر علي الانسان والبيئة.

 

2.  ربط المعلومات التي يحصل عليها الفرد من مجالات المعرفة المختلفة بمجال دراسة المشكلات البيئية.

 

3.    فهم نتائج الإستعمال السيئ للموارد الطبيعية وتأثيره على استنزاف هذه الموارد ونفاذها.

 

4.    التعرف على الخلفية التاريخية التي تقف وراء المشكلات البيئية الراهنة.

 

5.    التعرف على التجارب والمقترحات المحلية و الإقليمية والدولية لحماية البيئة والإستفادة منها أوالإقتراح بتعديلها .

 

•        ثالثاً: مستوى الميول والإتجاهات والقيم البيئية

 

•        تتضمن تزويد الفرد بالفرص المناسبة التي تساعده على تنمية ميوله وإتجاهه نحو بيئته وذلك من خلال مايلي:

 

1.     تنمية الميول الايجابية المناسبة لدى الفرد لتحسين البيئة والحفاظ عليها.

 

2.  تكوين الاتجاهات المناسبة نحو مناهضة مشكلات البيئة والحفاظ علي مواردها وحمايتها مما يهددها من أخطار بيئية.

 

3.  تنمية الإحساس بالمسئولية الفردية والجماعية في حماية البيئة من خلال العمل بروح الفريق والمشاركة الجماعية في حل المشكلات البيئية.

 

4.  بناء الأخلاق والقيم البيئية الهادفة مثل إحترام حق البقاء والحياة  لكافة الكائنات الحية مهما كانت صغيرة أو كبيرة واحترام البيئة بكافة محتواياتها وإحترام الملكيات الخاصة والعامة بشكل يوجه سلوك الفرد نحو الالتزام بمسئوليته وعدم الإستهتار.

 

5.  تقدير عظمة ” الخالق سبحانه وتعالى ” في خلق بيئة صحية ومتوازنة للإنسان في الارض واستخلافه فيها.

 

•        رابعاً: تحديد مستوى المهارات البيئية:

 

•        يتضمن مساعدة الفرد على تنمية المهارات البيئية بشكل فعلي:

 

1.  جمع البيانات والمعلومات البيئية من المصادر البحثية والتجارب والعمل الميداني والرصد البيئي والملاحظة والتجريب والاستقصاء (من خلال رحلات أو زيارات إلى مواقع تشهد مشكلة بيئية معينة .(

 

2.  تنظيم البيانات وتصنيفها وتمثيلها وتحليلها واستعمال الوسائل المختلفة للبحث والاستقصاء والعرض.

 

3.  وضع خطة عمل لحل المشكلات البيئية أو صيانة وتنمية الموارد الطبيعية، أو ترشيد استهلاكها وحمايتها من الاستنزاف والاستهلاك، بحيث تتضمن هذه الخطة إجراءات العمل ونوعيتها مع جدولتها زمنيا ومكانيا

 

4.  استقراء الحقائق من دراسة المشكلات البيئية ثم صياغة نماذج أو تعميمات أو قوانين مقترحة حولها

 

5.  تنظيم دراسات في الرصد البيئي والتجارب البيئية وبناء مشاريع تنموية بناء علي نتائج هذا الرصد

 

•        خامساً: مستوى المشاركة الفعلية في الأنشطة البيئية :

 

يتضمن إتاحة الفرص المناسبة للفرد في المساهمة الفعلية في الأتشطة البيئية العملية :

 

1.  المشاركة في الإستقصاءات والمراجعة والدراسات البيئية من اجل اقتراح الحلول لهذه المشكلات.

 

2.   تنظيم أنشطة حماية البيئة وصيانة وتنمية مواردها سواء على المستوى الفردي أم على مستوى المجموعة.

 

3.  تقويم البرامج والقرارات والإجراءات البيئية من حيث درجة تأثيرها على مستوى التوازن بين متطلبات الإنسان ومتطلبات الحفاظ على البيئة.

 

4.     المشاركة في الأنشطة والمشاريع والحملات البيئية الوطنية والإقليمية والعالمية.

 

أسباب التلوث البصري:

 

1.    اسباب اقتصادية.

 

2.    اسباب بيئية.

 

3.    اسباب عمرانية.

 

4.    اسباب ثقافية .

 

5.    اسباب متعلقة بمتخذي القرار.

 

6.    اسباب إجرائية وسلوكية من الإنسان.

 

7.    اسباب بمستوى الوعي لددى المصممين والمخططين.

 

الأخلاق كمبدأ أساسي:

 

عند تحليل سلوك الناس في الدول المتقدمة نجد أن الغالبية يتبعون المبادئ التالية في حياتهم :

 

1.    الاستقامة

 

2.    المسئولية

 

3.    احترام القانون والنظام

 

4.    احترام حقوق باقي المواطنين

 

5.    حب العمل

 

6.    حب الاستثمار والادخار

 

7.    السعي للتفوق والأعمال الخارقة

 

8.    الدقة

 

 

 

لسنا فقراء بسبب نقص في الموارد أو بسبب كون الطبيعة قاسية معنا... نحن فقراء بسبب عيب في السلوك. وبسبب عجزنا للتأقلم مع / تعلم المبادئ الأساسية التي جعلت وأدت إلى تطور المجتمعات وغناها.

 

 

GEC

الفــــــــــــنون التشكيلية والتربية البيئية الجمالــــــــــــية Plastic arts and environmental beauty education

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 783 مشاهدة
نشرت فى 16 سبتمبر 2020 بواسطة GEC

الفــــــــــــنون التشكيلية والتربية البيئية الجمالــــــــــــية Plastic arts and environmental beauty education

GEC
»

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

2,350