جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
لويس السادس عشر
كان لويس السادس عشر والملكة ماري أنطوانيت على جانب كبير من الذوق الفني وكانا بحق من رعاة الفن والفنانين ولقد بذل هؤلاء الفنانون جهداً كبيرا لأحياء طراز لويس السادس عشر.
المقاعد: في الوقت الذي كانت أرجل الكراسي في عصر لويس الخامس عشر منحنية نجدها مستقيمة دون استثناء في طراز لويس السادس عشر ولكن بعدة أشكال: منها الرجل المربعة القطاع الملهوية، ومن ميزات الكراسي في ذلك العهد، أنها مصنوعة من خشب الزان، ومدهونة باللون الرمادي المشعر بالابيض، أما الأرجل فكانت مخروطة وملهوية والجزء العلوي منه مخشن والسفلي مبسطم.
الخزائن والدواليب: كان الكمود من أهم قطع الأثاث التي شاعت في عصر لويس السادس عشر، وهي مصنوعة من الخشب الماهوجني.
الوحدات الجمالية والزخرفية، استمر في هذا العصر استخدام العناصر الزخرفية المستخدمة في العصور السابقة: كالسبائك الزخرفية والماركنزي واللاكيهات، وكانت الألوان المفضلة وقتئذ هي البيضاء والزرقاء والخضراء والرمادية، وعادت الزخارف إلى حظيرة الفن الكلاسيكي، مما يذكرنا الزخارف التي كانت شائعة في طراز لويس الرابع عشر، أما الوحدات الزخرفية فقد اقتبس بعضها من الحياة الريفية كالنباتات وسنابل القمح والزهور والفواكه والحيوانات وكذلك الآلات الزراعية كالفأس والجاروف وغيرها.
وبالنسبة للأخشاب المستعملة فقد كان الماهوجني هو السائد في ذاك الطراز، واستخدم فيها أشغال التطعيم والماركنزي، وأخشاب الأبنوس والورد والتوليب والجميز والبقس والجوز، واستعمل كذلك العاج في نفس الغرض.
المصدر: منقول
ساحة النقاش