مقدمة ان نقص المستهلك من البروتين الحيوانى ادى الى الاهتمام بتربية الدواجن و الماشية و الاغنام و الاسماك من الناحية الوراثية لتحسين إنتاجها كما و نوعاً، و التوصل الى زيادة فى معدلات نموها، كما أدى الى الاهتمام بالتغذية للتوصل الى أنسب انواع الاغذية التى تزيد من الانتاجية، و زيادة البروتين الحيوانى و قد أتجه الكثيرون ممن يربون الدواجن الى إستخدام الهرمونات فى تغذية الدواجن لزيادة النمو و معدلاته مما أدى الى الاضرار بالطائر نفسه و بالمستهلك نتيجه تجمع هذه الهرمونات فى الخلايا و التى تنتقل الى المستهلك و تؤدى به الى امراض خطيرة مثل الفشل الكلوى و انواع السرطانات و غيرها. فى مجال الدواجن هناك محاولات عديدة للتحسين و الغرض من هذا التحسين هو رفع الإنتاجية (لحم/بيض/خصوبة) مقاومة الأمراض كفاءة التحويل الغذائى زيادة جودة المنتج طرق التحسين فى الدواجن هنالك العديد من الطرق المتبعة من اجل التحسين الوراثي للدواجن منها الطرق التقليدية ومنها الطرق الحديثة ومن الطرق التقليدية المتبعة نذكر 1- الانتخاب 2- الخلط أهمية الهندسة الوراثية و التقنية الحيوية فى تحسين أداء الدواجن من ناحية تطبيق ذلك على الدواجن فقد بُذلت عدة محاولات فى جهات متفرقة من العالم، ولكن جميعها لم تتوصل إلى إنتاج دجاج معدل وراثياً صالح للاستهلاك الآدمى، على الرغم من استخدام أنواع من الفيروسات كعوامل مساعدة لنقل الجينات، وأمكن التوصل فقط إلى نقل جينات على المستوى الخلوى أو الجنينى فقط، واستخدام الفيروسات فى النقل الجينى لا يخلو من الخطورة لإمكانية ظهور أمراض فى الكائن المنقول له الجين أو فى المستهلك فيما بعد.
المصدر: د. اسامة محمود علي احمد باحث أول – معهد بحوث الإنتاج الحيواني – الدقي – القاهرة
  • Currently 60/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
20 تصويتات / 708 مشاهدة
نشرت فى 6 نوفمبر 2010 بواسطة FarmChicken

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

6,809