قيمت ستة هجن تجريبية وستة أصناف تجارية من الأقطان المصرية وذلك من حيث المقاومة لمرض ذبول الفيوزاريوم، تحت ظروف الصوبة، خلال موسم 2007. تباينت الهجن فيما بينها من حيث درجة القابلية للإصابة بالمرض، أما الأصناف التجارية فكانت كلها على درجة عالية من المقاومة للمرض. استعملت تقنية التفريد الكهربي لفصل بروتينات بذرة التراكيب الوراثية (الهجن والأصناف)، وذلك بعد تفكيك هذه البروتينات باستعمال مادة صوديوم دوديسل سلفيت. استعملت مادة الكوماسي بريليانت بلو لصبغ أنماط البروتينات المتحصل عليها. أمكن – باستخدام اسلوب الإنحدار المتعدد المرحلي – التوصل إلى نموذج رياضي لوصف العلاقة بين حدوث المرض (متغير تابع) والبروتينات المفصولة (متغير مستقل). أظهر هذا النموذج أن 98.99% من التباين الكلي في حدوث المرض من الممكن أن يعزى إلى تأثير البروتينات أرقام 4 و 30 و 32 و 7 و 55 . تدل نتيجة الدراسة الحالية على أنه من الممكن استخدام تقنية التفريد الكهربي لبروتينيات البذرة – كوسيلة مكملة لاختبارات الصوبة – للتفرقة الكمية بين تراكيب القطن الوراثية المقاومة أو القابلة للإصابة بمرض ذبول الفيوزاريوم .
القائمون والمنفذون للبحث:
علي عبد الهادي علي ، عزت محمد حسين ، معوض رجب عمر ، عبد الرحيم محمد أحمد السمواتي
معهد بحوث أمراض النباتات – مركز البحوث الزراعية – جيزة – مصر .
ساحة النقاش