تشتهر شبه جزيرة سيناء بشواطئها الجميلة التي تمتد من القنطرة شرقا حتى رفح بطول 210 كم وأهم تلك الشواطئ شمالا العريش ورفح والخروبة بين العريش ورفح وبحيرة البردويل التي بها اغنى ثروة سمكية في المنطقة.
وجنوبا الشواطئ الممتدة على طول خليجي العقبة والسويس أهمها: رأس محمد - شرم الشيخ - نويبع - دهب - طابا.



وتشكل محافظتا شمال سيناء وجنوبها همزة الوصل بين قارتي آسيا وافريقيا وهي منطقة عبارة عن شبه جزيرة لاحاطة المياه بأرضها ، محافظة شمال سيناء عاصمتها العريش ، أما جنوب سيناء فعاصمتها الطور، واهم ملامح الجذب في جنوب سيناء معبد سرابيط الخادم وقلعة الجندي وقلعة صلاح الدين كما توجد بها بعض المناطق الصالحة للإستشفاء وهي العيون والينابيع المنتشرة في أرضها والرمال الساخنة الناعمة لعلاج الامراض الروماتيزمية منها حمام فرعون وحمام موسى، كما أعدت المحافظة مناطق لممارسة هواية تسلق الجبال وذلك لكثرة جبالها، كما أنها تميزت بالمحميات الطبيعية منها محمية رأس محمد ومحمية سانت كاترين، اما شمال سيناء فلها معالمها الأثرية وهي قلعة العريش والمغارة ونخل والجورة والفرما وثارو، بالاضافة لشواطئها مثل العريش وتمتعها بسياحة الصحراء لتوافر ظروف تضاريسية تتمثل في الجبال والسهول الرملية .




في كل يوم تشهد مدينة شرم الشيخ في محافظة جنوب سيناء جديدا، بحيث ان من زارها بالأمس يكتشف شيئا مختلفا اذا زارها اليوم. هذه هي الحقيقة التي تحولت معها هذه الصحراء الشاسعة والجبال الشاهقة عند ملتقي الخليج العقبة والسويس والبحر الأحمر الى مدينة عصرية خلال 10 سنوات فقط، والتي اهلت شرم الشيخ للفوز بجائزة منظمة اليونسكو لاختيارها ضمن افضل خمس مدن سلام على مستوى العالم من بين 400 مدينة عالمية.



وقد بدأت عملية التنمية الحقيقية للمدينة وفق أهداف محددة تتلخص في الحفاظ على الموارد الطبيعية المتاحة بالمدينة وتعظيمها، وعدم المساس بالبيئة البرية والبحرية النباتية وإقامة مجتمع جديد تطبق فيه سياسات غير تقليدية، والاستفادة من موقع شرم الشيخ المميز وتحويله الى مركز سياحي عالمى قادر على المنافسة مع المراكز السياحية العالمية في اوروبا وآسيا واميركا.



منتجع سيناء الصيفي:
تقع على الضفة الشرقية لخليج السويس وقطاعها الشمالي يمتد 40 كم ويشمل مراكز شمال عيون موسى وجنوب عيون موسى ورأس دهيسة وقطاعها الجنوبي بطول 55 كم، يشمل مراكز شمال وجنوب رأس مطارمة والنخيلة ورأس ملعب وهذا المنتجع مقصد سياحي متميز للسياحة البيئية ( الاكوتوريزم) وفيه يمكن ممارسة رياضات الشراع والسباحة والغوص ومغامرات السفاري او المنتجعات الصحية والتعرف على المزارات التاريخية والثقافية .



يمكن الوصول لمنطقة راس سدر برا وبحرا وجوا فهي تبعد عن القاهرة 200 كم برا عبر نفق الشهيد احمد حمدي وبحرا من موانئ السويس والادبية والعريش والطور. وقد تم في يوليو 2000 توقيع عقد لانشاء مطار دولي بالمنطقة يشغل بنظام الـ «بي. او .تي» اعتبارا من يوليو الماضي. وهناك ثلاثة مطارات دولية تخدم منطقة راس سدر وهي: القاهرة والعريش وشرم الشيخ.

في راس سدر عناصر جذب سياحية متنوعة من شواطئها الرملية الخلابة الناعمة بطول 95 كم وهوائها المنعش إلى جبال سربال او جبل فرعون الذي يتيح الفرصة لهواة مراقبة الطيور وهناك يوجد الماعز الجبلي والجمال المدربة على السير في الجبال والوديان ومن اهم عناصر المنطقة السياحية منتجعاتها الصحية الكبريتية التي اكتشفها الفراعنة منذ 5000 عام وهي حمامات وعيون طبيعية كبريتية تصل حرارتها الى 75 درجة مئوية. وهناك الوديان التي تجذب هواة رحلات السفاري والصيد مثل وادي الغرندل ووادي طيبة ووادي تراقي وهي غنية بالنباتات والاشجار الفريدة والطيور لاسيما طيور السمان المهاجرة.

وتوجد في راس سدر ثلاثة تجمعات للبدو هي عيون موسى ووادي غرندل وابو صويرة وهناك يمكن التعرف على العادات القبلية المتوارثة والفنون البدوية مثل الاعمال والمشغولات اليدوية القيمة المطعمة بالفيروز السيناوي الشهير والملابس المطرزة والفنون الموسيقية البدوية.
وتعتبر سيناء ملتقى للحضارات والثقافات القديمة والرسالات السماوية منذ عهد الفراعنة والنبي موسى والمسيح واليونان والرومان، ومن الاماكن الاثرية هناك: عيون موسى وحمام فرعون ووادي مكتب.

المصدر: موقع الجوارح العربية
Education-Commerce

Asmaa Elnahrawy

  • Currently 70/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
22 تصويتات / 526 مشاهدة
نشرت فى 5 سبتمبر 2010 بواسطة Education-Commerce

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

894,925