تعد بحيرة إدكو من أقل البحيرات الشمالية نسبة في التلوث ولكن بعض المسئولين لم يروق لهم ذلك‏,‏ فبدلا من العمل علي تنميتها وزيادة إنتاجها السمكي‏,‏ قرروا قبل عام ونصف إنشاء محطة للصرف الصحي بالمعدية

الهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية

الإدارة العامة للمفرخات والزريعة

قرار رقم (94) لسنة 2009

بشأن قواعد إصدار تراخيص المفرخات الأهلية عن الأراضي

ولاية الهيئة والأراضي الملك الخاص

رئيس مجلس الإدارة

بعد الإطلاع على القانون رقم 124 لسنة 1983باصدار قانون صيد الأسماك والأحياء المائية وتنظيم المزارع السمكية ولائحته التنفيذية .

وعلى قرار رئيس الجمهورية رقم190لسنة 83 بإنشاء الهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية وتعديله.

وعلى القرار الجمهوري رقم 465لسنة 1983بشأن تحديد المسطحات المائية التي تتولى الهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية تنميتها والإشراف علي قوانين الصيد بها وتعديله.

وعلى قرار رئيس الهيئة رقم 71لسنة 1986بنظام تأجير الأراضي التابعة للهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية لإقامة المزارع والمرابي السمكية.

وعلى القرار الوزاري رقم 2655 لسنة 2003 بشأن عدم استخدام الهرمون الذكرى التستسرون في المفرخات الأهلية والحكومية.

وعلى القرار رقم 2656لسنة 2003بشأن تخصيص المساحات التي لا تصلح للصيد الحر للاستزراع السمكي والمشروعات المرتبطة بالإنتاج السمكي.

وعلى القانون رقم89 لسنة 98  وتعديله بالقانون رقم 148 لسنة 2006بشأن المناقصات والمزايدات.

وعلى مذكرة الإدارة المركزية للإنتاج والتشغيل بشأن تراخيص إنشاء المفرخات الأهلية على الأراضي ولاية الهيئة والأراضي الملك الخاص.

وعلى موافقة مجلس إدارة الهيئة رقم 208 بتاريخ 15/1/2009.

وعلى موافقتنا.

قرر

المادة الأولى : للحصول على ترخيص بإنشاء مفرخ سمكي على مقدم الطلب اتباع الآتي:-

تقديم طلب الحصول على الترخيص بإنشاء مفرخ سمكي من أصل وصورة مدموغاً إلى منطقة الثروة السمكية المختصة متضمناً البيانات التالية :-

1- اسم مقدم الطلب وعنوانه وتليفونه إن وجد.

2- رقم بطاقة إثبات الشخصية.

3- أسماء الشركات وبياناتهم وحصة كل منهم إن وجدوا.

4- يرفق بطلب الشركات والجمعيات صورة لعقد التأسيس والجريدة أو الصحيفة المنشور بها.

5- المساحة المطلوب ترخيصها وأنواع الأسماك المراد تفريخها والطرق المستخدمة في التفريخ.

يرفق بالطلب المستندات التالية :-                 

1- عدد 4 أربعة خرائط مساحية للموقع بمقياس 2500:1 مبيناً عليها المساحة وموقع المفرخ المراد ترخيصه والإنشاءات ويتم تحديد مصدري الري والصرف على الخرائط المقدمة .

2- شهادة من مديرية الزراعة المختصة مختومة بشعار الجمهورية تفيد بأن الأرض المطلوب الترخيص بإنشاء مفرخ سمكي عليها أرض بور وغير صالحة للزراعة.

3- رسم تخطيطي لجميع الأعمال والإنشاءات الصناعية من أصل وصورة على أن يقدم رسم تفصيلي للمشروع معتمد من مهندس نقابي.

 4 . موافقة الأشغال والموارد المائية في المناطق المقرر لها ري وصرف أو خطاب يفيد بأنه يقع في مناطق غير مقررة الري والصرف.

5- صورة عقد الملكية أو الإيجار مشفوعاً بموافقة المؤجر على هذا النشاط مع الأصل للإطلاع على أن ينتهي الترخيص مع نهاية الفترة الإيجارية.

6- صورة إيصال 33ع.ح بسداد مقابل معاينة ومصاريف إدارية 100ج للفدان.

7- صورة كارنيه نقابي للمهندس الزراعي المشرف على المفرخ.

المادة الثانية : يتم معاينة الموقع من قبل منطقة الثروة السمكية المختصة وبمشاركة الإدارة العامة للمفرخات والزريعة

طبقاً للنموذج المعد لذلك على أن يعتمد من رئاسة المنطقة المختصة ويختم بخاتم شعار الجمهورية ثم يحال الطلب إلى المركز الرئيسي للهيئة مرفقاً به الآتي :-

- أصل محضر المعاينة

- الرسم التخطيطي للإنشاءات الصناعية وبيان مصدري الري والصرف ومواصفات محطات التغذية والصرف إن وجدت.

المادة الثالثة:في حالة موافقة الري يلتزم المستأجر أو مالك الأرض المراد الترخيص بإنشاء مفرخ سمكي عليها تنفيذ

الأعمال طبقاً للرسومات المعتمدة على أن يتم الرسم التفصيلي خلال إجراءات الترخيص مع موافقة الري

المادة الرابعة : يصدر الترخيص بإنشاء المفرخ السمكي في حالة الموافقة النهائية حيث يتم توريد مبلغ 100ج عن الفدان

الواحد أو جزء من الفدان سنوياً مقابل الترخيص للأراضي الملك أو الإيجار.

المادة الخامسة : الشروط العامة :-

- يحظر الترخيص بإنشاء مفرخات سمكية بالقرب من فتحات البواغيز في دائرة نصف قطرها 2كم والفتحات الأخرى في دائرة نصف قطرها كيلومتر واحد وفي دائرة عمل أي مركز تجميع زريعة طبيعية تابع للهيئة وكذا أماكن تواجد الزريعة الطبيعية.

- يحظر الترخيص بإنشاء مفرخات سمكية داخل البحيرات أو بالمياه الضحلة بها.

يصرح بالترخيص بإنشاء المفرخات السمكية في الأراضي الغير قابلة للزراعة وكذا في نطاق حرم البحيرات أي في مسافة الـ 200 متر من شواطئها.

- يحظر استخدام الهرمون في إنتاج زريعة واصبعيات اسماك البلطي وحيد الجنس ويلزم بأي قرارات أو قوانين مستقبلية.

المادة السادسة :مدة الترخيص للمفرخ السمكي خمس سنوات تجدد بطلب من المرخص له ما لم تعترض مديرية الزراعة

أو الري على التجديد.

المادة السابعة :يتولى الإشراف على المفرخ السمكي المرخص من الهيئة مهندس زراعي نقابي.

المادة الثامنة :يعمل بهذه القوانين من تاريخه وعلى جميع الجهات المختصة كل في اختصاصه مراعاة تنفيذ ذلك.

                                            رئيس الهيئة

                                    العامة لتنمية الثروة السمكية

                                    أ.د/ محمد فتحي محمد عثمان

إعداد : زينب عثمان

         أحمد الشاذلى

• Currently 433/5 Stars.
• 1 2 3 4 5

145 تصويتات / 4086 قراءة
نشرت فى 27 إبريل 2009 بواسطة gafrd الهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية [email protected] www.GAFRD.org قانون صيد الأسماك, الثروة السمكية, المزارع السمكية, تفريخ الأسماك

التلوث بالنفايات والمواد البلاستيكية يشكل خطرا أساسيا على البيئة والإنسان، لكونها مواد غير قابلة للتحلل والتفكك، ومن بين هذه المخاطر تلويث البحار وتهديد الحياة البحرية وغذاء الإنسان. في مهمة بحثية بعنوان «البحر المتوسط في خطر» تعد الأولى من نوعها في فرنسا وأوروبا توصل عدد من الباحثين إلى أن مياه البحر المتوسط تلوث بحوالي أكثر من 500 طن من النفايات البلاستيكية شديدة الصغر التي تبتلعها العوالق أو البلانكتون «مجموعة الكائنات الحية الدقيقة التي تعيش في المسطحات المائية مثل البحار والمحيطات وتعد موردا غذائيا مهما للكائنات البحرية»، ثم تلتهمها الأسماك والكائنات البحرية وقد تقضي عليها أو تنتهي في أطباقنا الغذائية. وفقا للموقع الإلكتروني لمجلة «نيتشر» (الطبيعة) البريطانية في الخامس من فبراير (شباط) الحالي، وتحت عنوان «النفايات البلاستيكية: القاتل الأكبر في البحر المتوسط»، حيث أشارت إلى أن بعثة علمية أوروبية لدراسة بيولوجيا البحر المتوسط، بعنوان «البحر المتوسط في خطر» مهمة «ميد» (Expedition Mediterranean En Danger) (MED) قدرت أن هناك نحو أكثر من 250 مليار من الأجزاء البلاستيكية تلوث مياه البحر المتوسط، تزن نحو أكثر من 500 طن، تسبب مشكلة خطيرة للحياة البحرية وبخاصة عند دخولها السلسلة الغذائية لها.

التلوث بالنفايات والمواد البلاستيكية يشكل خطرا أساسيا على البيئة والإنسان، لكونها مواد غير قابلة للتحلل والتفكك، ومن بين هذه المخاطر تلويث البحار وتهديد الحياة البحرية وغذاء الإنسان. في مهمة بحثية بعنوان «البحر المتوسط في خطر» تعد الأولى من نوعها في فرنسا وأوروبا توصل عدد من الباحثين إلى أن مياه البحر المتوسط تلوث بحوالي أكثر من 500 طن من النفايات البلاستيكية شديدة الصغر التي تبتلعها العوالق أو البلانكتون «مجموعة الكائنات الحية الدقيقة التي تعيش في المسطحات المائية مثل البحار والمحيطات وتعد موردا غذائيا مهما للكائنات البحرية»، ثم تلتهمها الأسماك والكائنات البحرية وقد تقضي عليها أو تنتهي في أطباقنا الغذائية. وفقا للموقع الإلكتروني لمجلة «نيتشر» (الطبيعة) البريطانية في الخامس من فبراير (شباط) الحالي، وتحت عنوان «النفايات البلاستيكية: القاتل الأكبر في البحر المتوسط»، حيث أشارت إلى أن بعثة علمية أوروبية لدراسة بيولوجيا البحر المتوسط، بعنوان «البحر المتوسط في خطر» مهمة «ميد» (Expedition Mediterranean En Danger) (MED) قدرت أن هناك نحو أكثر من 250مليار من الأجزاء البلاستيكية تلوث مياه البحر المتوسط، تزن نحو أكثر من  500طن

وقد قام المشاركون في هذه المهمة البحثية ومن خلال حملة «مليون نقرة للبحرالمتوسط» على الموقع الإلكتروني (www.expeditionmed.eu)، بهدف جمع مليون توقيع على الإنترنت من مواطني الاتحاد الأوروبي للتأثير على اللجنة الأوروبية لتجديد القوانين القائمة منذ عام 1994 الخاصة بالمغلفات، بحيث يتم التقليل من المغلفات التي لا يمكن إعادة تدويرها. وتشير منظمة «غرينبيس» المهتمة بشؤون البيئة إلى أن نحو 20% من النفايات البحرية تأتي من السفن والمنصات البحرية، بينما يرد الباقي من اليابسة، وأكثر النفايات المطروحة على الشواطئ مكونة أساسا من الأكياس والزجاجات والحاويات والمشروبات البلاستيكية وبقايا شباك الصيد والحبال، التي يتم إلقاؤها عرضيا على اليابسة وفي البحر وتحملها الرياح وحركات المد والجزر والتيارات البحرية على الشواطئ، وقد تلتهمها الطيور والكائنات البحرية ظنا منها أنها فريسة، وقد عثر على الكثير من الطيور البحرية وصغارها نافقة وفي معدتها وأمعائها الكثير من الأجزاءالبلاستيكية مثل أغطية الزجاجات والولاعات والبالونات البلاستيكية. وقد أشارت التقديرات إلى أن هناك أكثر من مليون طائر بحري ومائة ألف من الثدييات والسلاحف البحرية تموت سنويا إثر التهامها لمواد بلاستيكية أو وقوعها في شباك مكونة من أجزاء وبقايا مواد بلاستيكية. مشكلة النفايات البلاستيكية أصبحت تؤرق الكثير من دول العالم، وأصبح هناك ضرورة عاجلة لوجود قوانين وتشريعات صارمة تلزم بفرز وإعادة تدوير النفايات البلاستيكية والحد من طمرها في التربة، وعلى المستوى الشخصي أن نستبعد ونحد من قائمة المواد البلاستيكية من لائحة مشترياتنا والتخلص منها بطرق مسؤولة أو استبدالها ببدائل صحية للبيئة والإنسان كأكياس الورق أو القماش، وأهمية توعية أصحاب السفن وزوارق الصيد والعاملين عليها بالعواقب الوخيمة للتخلص بعشوائية من المواد البلاستيكية، حرصا على سلامة النظام البيئي والكائنات البحرية وصحة الإنسان.

أعدتة م / لبنى نعيم

المصدر: Green line.com

• Currently 0/5 Stars.
• 1 2 3 4 5

0 تصويتات / 15 قراءة
نشرت فى 1 نوفمبر 2011 بواسطة PRelation

بلغ حجم التعديات بالردم والبناء علي البحيرات المصرية مثل المنزلة والبرلس والبردويل ومريوط وقارون وأدكو نحو 20 ألف فدان وذلك منذ ثورة 25 يناير وحتى الآن، وبرزت أوجه التعديات فى إنشاء المساجد والمدارس والمعاهد الأزهرية فى أقصى المساحات المتعدي عليها، لإجبار فرق الإزالة بوزارة الزراعة والجهات الأمنية علي عدم التعامل معها بالأزالة الفورية وبالقوة الجبرية وخاصة مع محاولات الأهالي التصدي لها والتعدي عليها. 

وقال الدكتور محمد فتحي عثمان رئيس الهيئة العامة للثروة السمكية، إن ذلك يمثل إهدارا لثروات مصر الطبيعية والمخزون السمكي وأنه لا تراجع عن ازالة هذه التعديات مهما طال أمدها، حيث لا يعفى ذلك المتعدي من الإزالة لجيمع تعدياته وعلي نفقته، وبما لا يقل عن 50 ألف جنيه، مشيرًا إلي ازالة التعديات علي مساحات تتجاوز 7 آلاف فدان وذلك بعد رصدها الفوري من خلال التصوير الجوى الذي تقوم به هيئة الاستشعار عن بعد والتى حددت حجم مسطح البحيرات المتبقية بنحو 323 ألف فدان. 

وأضاف أن أعمال الإزالة مستمرة حاليا فى بحيرات أذكو والمنزلة بالقوة الجبرية رغم الصدامات المتعددة بين الأهالي وفرق الإزالة وقوات الأمن المركزي وشرطة المسطحات المائية وفشل جهود الوساطة التى تقوم بها كبار العائلات فى هذه المناطق لضمان مساندة الأهالي لفرق الإزالة.

المصدر: بوابة الأهرام

• Currently 0/5 Stars.
• 1 2 3 4 5

0 تصويتات / 6 قراءة
نشرت فى 3 نوفمبر 2011 بواسطة gafrd الهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية [email protected] www.GAFRD.org حجم التعديات على البحيرات, البحيرات المصرية, بحيرة المنزلة, البرلس, البردويل, مريوط, قارون وأدكو, المخزون السمكي, حجم مسطح البحيرات, المسطحات المائية