نيابة عن ملك مملكة البحرين جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة قام محافظ لجنوبية سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة في مساء يوم الجمعة 20 ربيع الأول 1429هـ بتكريم الفائزين بجائزة الشباب العالمية لخدمة العمل الإسلامي. حيث منحت في عامها الخامس للمفكر المصري عبدا لوهاب المسيري الذي نال جائزة الجيل، فيما ذهبت جائزة الإعلام للدكتور طارق السويدان من الكويت وجائزة القرآن لكريم للشيخ عبدالله علي بصفر من المملكة العربية السعودية، أما في المحاضرات فاز الشيخ محمد بن إبراهيم بن إبراهيم بن حسان من مصر، كما فاز بجائزة التأليف عبدا لكريم بن محمد الحسن بكار من سورية.

وأوضح الأمين العام لرابطة الفن الإسلامي العالمية علي حمزة العمري أن "جائزة الشبابِ العالميةِ لخدمةِ العملِ الإسلاميِّ انطلقت منذ خمس سنوات وهي تنطلق من بوابة الأمةِ ومن نافذةِ الشباب، مؤكدةً أن الحركةَ مع البركةِ من الشبابِ العاملينِ لدينِ الله".
وذكر العمري «واختارتْ الجائزة فروعَ التكريمِ الخمسةِ (القرآنُ، والمحاضراتُ، والتأليفُ، والإعلامُ، والفنُّ)، فرصدتْ تَجارِبَ العاملينَ الناهضينَ بعبء الرسالة، وانْتُخبوا كنموذجٍ جادٍّ مؤثرِ في الساحةِ يبتغي ما عندَ الله" .

وقد قال رئيس جمعية الإصلاح الشيخ عيسى بن محمد آل خليفة إن «الشباب إن اشتكوا من قلة القدوات، بعد أن كثُرَت معاولُ الهدْم، وقَلّتْ سواعدُ البناء، فإننا نقول، بل إن في السماءِ نجوماً ما زالت تطل علينا مهما تلبّدت في السماء الغيوم»، لافتا إلى أن «الداءَ ليس في غِياب العلماءِ، ولا العاملينَ، ولا المُبدعينَ، إنما هو في تغييبِهم عن أن يكونُوا أعلاماً يُشار إليهم بالبَنان إذا ذُكِرَ الأَعلام، إذ نادراً في أمتنا اليوم ما نرى احتفاءً بأمثال هؤلاء، في مقابل الاحتفاء بكثيرين غيرهم، لا يصِلُ نفعُهُم لأوطانِهِم وأمتِهِم مِعْشارَ ما يقومُ به من يخدِمُون
الإسلام، بل ربما جرّوا عليها الويلات,, مشيرا إلى أن "الدكتور جهود الدكتور طارق السويدان، الذي اهتم بالإبداع، فصار أحد أعلامه، وأضاف إلى الإعلام الإسلامي الشيء الكثير" .

هذا وقد صرح الدكتور طارق السويدان بأن الكثير من الناس‮ ‬يسألونه عن ثمرة أعماله وكان يرد بأنهم سيرونها إن شاء الله تعالى بعد‮ ‬15‮ ‬سنة،‮ ‬عندما‮ ‬يتولى الشباب الذين‮ ‬غرس فيهم معاني‮ ‬الهوية الإسلامية والوسطية والإبداع دفة قيادة الأمة‮. ‬وحول تكريمه بالجائزة قال السويدان "بأن الجائزة قد جاءت في‮ ‬مجال الإعلام حيث أن المعركة اليوم هي‮ ‬معركة هوية وفكر أولاً‮ ‬وقبل كل شيء،‮ ‬وأعلى وأجدى وسائل نشر الفكر هما الإعلام والتعليم‮ ‬،‮ ‬فيشرفني‮ ‬جداً‮ ‬أن‮ ‬يعتبرني‮ ‬أبنائي‮ ‬الشباب رمزاً‮ ‬لهم في‮ ‬مجال الإعلام‮''. ‬وقد أوصى السويدان الشباب بعد تقوى الله تعالى وبر الوالدين والطموح في‮ ‬الحياة‮ ‬‭-‬‮ ‬أن‮ ‬يركزوا جهدهم على الفكر والهوية من خلال الإعلام والتعليم وهم أهل بإبداعهم وأصالتهم أن‮ ‬يكونوا منافسين لأعلى المستويات العالمية في‮ ‬ذلك .


 

  • Currently 87/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
29 تصويتات / 371 مشاهدة
نشرت فى 21 إبريل 2008 بواسطة ELMOSLEMA

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

11,091