د.عبدالرحمن إبراهيم زنونى

الموقع الإستشارى لإنشاء مزارع الإنتاج الحيوانى

                    نبات الكركم

الكركم هو جذامير على هيئة درنات صغيرة قرب سطح الأرض لنبات عشبي معمر بجذوره ولكن اوراقه حولية.

أسماء الكركم:

للكركم اسماء دارجة فيعرف في بعض المناطق بالورس والهرد (وهي تسمية فارسية) وكركب وعقيد الهند والزعفران الهندي والجدوار والزرنب وعروق الصباغين وبقلة الخطاطيف.

فوائد الكركم


الكركم ينتمى إلى عائلة الزنجبيل، وله مكانة مقدسة فى 

الطب الأيروفيدى
حيث يعتقد الممارسون لهذ الطب بأن الكركم هو
 

 بمثابة المادة المنقية لجميع أعضاء الجسم 

ولذا وبعيداً عن استخداماته فى الطهى فله 

 فوائده فى علاج الاضطرابات الهضمية
العدوى، التهاب المفاصل، الصفراء والسخونة
 

وخواصه التى تساعد على الشفاء موجودة فى ساقه 

 وهو نفس الجزء الذى يكسب

الطعام اللون والمذاق.
يُستخدم دائماً فى صورته الطازجة فى المطبخ الآسيوى،

أما فى باقى أجزاء العالم العالم فيُستخدم فى
 

 صورته المجففة والمطحونة.    

فوائد الكركم:
1- الكركم يقلل من نسبة الدهون بالجسم، وينشط من


 الدورة الدموية وينقى الدم.
2- يساعد الجسم فى عملية الهضم، ويحارب الطفيليات

التى توجد فى الأمعاء.

 


3- تجرى الدراسات عن إمكانية استخدامه

 فى محاربة السرطانات والالتهابات.

    إذا تم استخدام الكركم على نحو متكرر،  


4- يستخدم كمهدأ ومطهر فى الحالات المتعددة التالية:

أ- مرض سرطان الأمعاء: 


فإن احتمالية الإصابة بسرطان القولون تقل.
كما أن الباحثين الإنجليز فى الوقت الحالى يختبرون
 

 كبسولات الكركم لعلاج مرض سرطان القولون. 
 
   

 

وذلك من خلال المشروب السحرى

 


التالى الذى يتم تحضيره فى المنزل

 تدفئة كوب لبن وقبل غليانها يُرفع اللبن من فوق النار


مع إضافة ملعقة صغيرة واحدة من الكركم المطحون

 والتقليب الجيد ثم شربها

 ج- الاضطرابات الهضمية:


(يتم تناول هذا المشروب ثلاث مرات فى اليوم الواحد). 





 

بمثابة المحفز الهضمى،

 


ويساعد على إفراز الإنزيمات الهضمية

 التى تحلل الكربوهيدرات والدهون

 


ولذا إذا كان الشخص يعانى من اضطرابات

 فى المعدة فشاى الكركم يكون بالعلاج المفيد له.

د- سرطان البروستاتة:

 


عندما يتم مزج الكركم ببعض الخضراوات،

يكون عندئذ مادة من المحتمل أن تُعالج

 
أو تمنع الإصابة بمرض السرطان، ومن هذه الخضراوات:

البروكلى، اللفت، الكرنب. 
 
 أظهرت دراسة أُجريت فى عام 1992، أن الكركم قد 

هـ- أمراض القلب: 


 يساعد فى تقليل معدلات الكوليسترول
ويحارب تصلب الشرايين.

كما أن هناك أبحاث مبدئية على الفئران أظهرت
 


 احتمالية وقف هذا العشب

 

و- المدخنون:
تم التوصل بأنه عند تناول 1.5 جرام من الكركم يومياً لمدة شهر

قد يساعد فى تقليل عدد الجينات المتغيرة (Mutagens)

وهى مادة مساعدة للتغير السرطانى فى الخلايا.

وفى نفس الدراسة ثبت أن بول المدخنين تقل به


 هذه الجينات المتغيرة


مقارنة بغير المدخنين

 


عند أخذ الكم اليومى الموصى به من الكركم

 

فى تجربة معملية صغيرة تم أجراؤها فى عام 1992،

 


لتطور حالة (Multiple sclerosis). 

Drzanouny

د.عبدالرحمن زنونى - استشارى الثروة الحيوانية- استاذ(م) بقسم الإنتاج الحيوانى-كلية الزراعة-جامعة المنيا-جمهورية مصر العربية [email protected](002)01092994085

  • Currently 460/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
118 تصويتات / 2052 مشاهدة
نشرت فى 22 مايو 2010 بواسطة Drzanouny

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

763,653