تعريفها:
هذه الشخصية متقوقعة ومنطوية على نفسها، وفي أكثر الأحيان يعيش في عالمها الخاص بطبعتها،
حتى إن كان معها شيئاً من الإيجابية فهي تقع في دائرتها أو مبدعه فإبداعها مطعمة بصفاتها
لذا فهي عائقة في طريق تقدمها.
صفاتها:
-عدم القدرة على إيجاد العلاقات الناجحة مع من حولها.
-عدم القدرة على المخالطة الإيجابية أو عدم القدرة على الاستمرارية في المخالطة والعلاقات.
ـ عدم القدرة على الانسجام والاقتراب أو الانتماء مع مجاميع إنسانية ضرورية (كالعائلة الكبيرة أو الشريحة المهينة).
ـ غريب بتصور الآخرين وبعيداً بعدم واقعتها.
ـ عدم القدرة على التربية الذاتية بسبب انطباعاتها الخاصة بها.
ـ وهي باردة الأعصاب تجاه تحمس وعواطف الآخرين.
ـ لا يستجيب عاطفياً لأصدقائها ولمن حولها إلا لمن يتحملها وفيها بعض الصفات المشابهة.
ـ عدم تحمل النقد والنصيحة والتصحيح.
ـ فهي صعبة الانقياد بسبب خصوصياتها المتطبعة في ذاتها.
ـ تحب الاحترام والتقدير لذاتها مع أنها لا يراعي للآخرين حقوقهم.
ـ مشاركاتها ضعيفة في أفراح الآخرين وأحزانهم.
ـ يتلذذ بتصرفاتها وأساليبها الخاصة.
ـ فهي في أكثر الأحيان صديق لنفسها لذا فاهتماماتها كلهما فردية.
كيفية التصحيح والمعالجة:
ـ محاولة ذوبانها وانصهارها في الدوائر الاجتماعية.
ـ عدم الإلحاح في دفعها للاختلاط الاّ باقتناعها، لان التي لا تقدر ذلك يصاب بعقد نفسية.
ـ مساعدتها بروية لاكتساب مهارات تخرجها من عالمها الخاص.
ـ محاولة توضيح إيجابياتها ودعم عوامل النجاح فيها.
ـ اختيار الوظائف والأعمال والوسائل التي يلائمها لاستثمار جهودها.
ـ محاولة اقتناعها بحكمة ومرونة عن طريق من يعالجها من أصدقائها نحو الاختلاط والإيجابية الاجتماعية.
- وعلى الأبوين الحذر من هذه الصفة منذ الطفولة حتى لا يحتاج إلى معالجتها.
الانطوائية تتطلب الكثير من الجهد والصبر لعلاجها، ويكون ذلك عن طريق تطوير المهارات الاجتماعية، والذي يتمثل في تصحيح طريقة مخاطبة الآخرين، ومن أهمها: أن تنظر للشخص الذي تحادثه في وجهه، وتصر على ذلك، وأن تحاول جاهداً التواصل مع الأهل والأصدقاء، وزيارة المرضى بالمستشفيات، ومشاركة الناس أتراحهم وأفراحهم، وأن يكون لك مواضيع محضرة قبل الذهاب لزيارة أحد، فمثلاً إذا أردت أن تزور صديقاً قل مع نفسك سوف أسلم عليه بحرارة، ثم أسأله عن أحواله وأحوال أسرته، ثم أسأله عن ظروف عمله، ثم أتحدث معه عن الطقس، وكيف سيقضي الإجازة مثلاً؟ ...وهكذا. (هذه التمارين البسيطة تتطلب التكرار والمواظبة).
لقد وُجد أيضاً أن ممارسة الرياضة الجماعية والمشاركة في حلقات التلاوة تقلّل من الانطوائية، وترفع الكفاءة الاجتماعية، فأرجو الحرص على ذلك.
هنالك ثلاثة أمور مُتقاربة من بعضها البعض، وهي الانطوائية، والخوف الاجتماعي، والحياء.
أما الحياء فهو من الإيمان، وأما الخوف الاجتماعي، فهو قضية سلوكية نفسية مُكتسبة، تُعالج عن طريق المواجهة وعدم التجنب وبعض الأدوية، وأما الانطوائية فهي علّة في تطور الشخصية، حيث يكون الإنسان مفتقداً للمهارات الاجتماعية وقليل الثقة بالذات، وربما لديه شعور بالدونية( منقول )
المصدر: منتديات نور إسلامنا
د.عبدالرحمن زنونى - استشارى الثروة الحيوانية- استاذ(م) بقسم الإنتاج الحيوانى-كلية الزراعة-جامعة المنيا-جمهورية مصر العربية [email protected](002)01092994085
نشرت فى 23 إبريل 2010
بواسطة Drzanouny
<p>موضوع مهم وخطير جدا </p>
<p>جزاكم الله خيرا</p>
26 إبريل 2010
عدد زيارات الموقع
782,685
ساحة النقاش