في حوار دار مع أحد الشباب بالوطن العربي حول ادمان وتعاطي المخدرات وخصوصاً تعاطي 
حبوب الترامادول تم ذكر الآتي :

بدأت وانا في المدرسه أشرب شيشه مع اصحابي وحبيت اجرب الحاجات بتاعة الناس الكبار واعرف بيعملوا ايه والمفروض ان دي الرجوله وبعد كده المرحلة تطورت في الجامعه بيني وبين اصحابي بقينا بنظهر بالليل بس مبنبقاش موجودين بالنهار خالص أنا بدأتها زي أي مدمن بدأها بالسيجاره وبعد كده بدأت أشرب حشيش وكل ده كان عن طريق اصحابي وعن طريق عزومات صحابي وكنت معجب جدا بنفسي عشان حابب إني اعمل حاجه اكبر من سنّي وكان دايماً عندي حب الاستطلاع واحب اجرب كل حاجه.

 

ونستعرض هنا النهاية الطبيعية لمرحلة الادمان والعلاج في مركز تأهيلي لعلاج الادمان ليعيد له شبابه وحياته وصحته

بداية قصته قد تتلاقي مع البعض من فئة في مجتمعنا قد لا تدرك مخاطر ادمان الادويه وليس أي دواء .

إنه الترامادول، فهذا المنتج والذي كان ولوقت قريب يوصف من قبل الطبيب لتخفيف الالام الشديده لدي المرضي والذي استغل من قبل البعض لغرض آخر شوّه معناه الطبي والعلاجي ونقله من حالة الدواء إلي حالة الداء فالترامادول الذي يستخدم كمسكن للآلام المتوسطة والشديده، يتم تناوله عن طرق الفم وهو يقوم بمنع انتقال إشارات الألم إلتي ترسلها الأعصاب إلي الدماغ تم تصنيعه للمره الأولي في عام 1962 كعقار لتخفيف آلام الأمراض المزمنه وقد بدأ استخدامه في العالم العربي عام 1972 من قبل بعض سائقي الشاحنات للتخفيف من الاحساس بالتعب بسبب القياده لمسافات طويله لكن هذا المسكن القوي يخفي أخطاراً جسيمه في نفوس وعقول وأجسام من يسرف في تناوله ولا يدرك حجم هذه المخاطر إلا من يتعامل معه من الأسره ويراه وهو يذوي بفعل آثار المواد المخدره التي تسري في الدم باحثاً عن سعادةً وهميةً وآنيه وننتقل إلي أحد المرضي مره أخري ويذكر فيها أنه متزوج والترامادول يساعده كثيراً جداً في العلاقه الجنسيه مع زوجته  ويعطيه إحساساً فائق الرجوله وليس قبله ولا بعده وقد تشعّب معه الموضوع ويتوسّع وبدأت زيادة الجرعه من حبايه واحده إلي حبايتين وإلي ثلاثة حبايات وحتي وصلت إلي شريط ونصف أي خمسة عشر حبايه في اليوم يتعاطاهم من مخدر الترامادول.

ويقول أن كل ما بقي في ذهنه وتفكيره هو أن يحصل علي هذه الماده المدعوه بالترامادول وبدأ أنه لم يستطيع إدارة حياته بدون تناول الترامادول وأنه كانت تجعله علي حد قوله أن المود بيبقي كويس لمده كبيره لأن تعاطي اليوم الواحد يمكنها التأثير علي الجسم لمدة 3 أو 4 أيام متتاليه ، ولكن أعراض انسحاب التراماول كانت بتكون صعبه جداً عليه في الوقت الذي لم يستطيع الحصول عليه فيه حيث ينتابه آلام بالظهر وكهرباء زياده بالجسم ودايماً مخنوق ومتنرفز ومتعصب علي أي حد .

ويري الأطباء النفسيون أن الترامادول في مرحلة من المراحل يؤثر في قدرة العقل علي التركيز وتحكيم الأمور فمن يدمنه يصبح عرضه لهلوسات ونوبات صرع وضعف في الرؤيه وقد تحمل اكتئاباً وتقلبات في المزاج من حالة الفرح والهدوء إلي حالة الغضب والهيجان من دون سبب يذكر وفي مرحلة من المراحل الإصابة بالنعاس وضيق التنفس وقد تؤدي بالشخص إلي الانتحار

 

 

ويقول طبيب نفسي آخر أن الحبوب المخدره مثل الكودايين والترامادول تؤثر تأثير مثل الأفيون وتؤدي إلي أعراض انسحابيه شديده للمتعاطي ولا يستطيع تركها وبيصير يتعاطاها بشكل مستمر للجرعه وإلا بيصير يظهر عليه اعراض سحب شديده بتعمل نوع من الهلوسات وبتعمل نوع من الآلام الشديده إذا ما أخذها تؤدي إلي أن يكون هذف المتعاطي أن يحصل على هذه الماده المخدره بأي وسيله و ينسي أي شيء آخر بحياته ماعدا أن يحصل على هذا الدواء

ولتحديد موعد زياره مع أحد المتخصصين في مراكز دار الأمل للنقاهة وعلاج الادمان يمكنكم الضغط هنا

 

 

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 203 مشاهدة

عدد زيارات الموقع

6,031