في دولة لامارات العربية المتحده يصرّح مسئول بوزارة الداخلية أن الوزارة لا تغفل كذلك أهمية ضبط المنافذ من خلال منع الهاربين من استغلالها في تهريب المواد المخدرة سواء كانت عقاقير مخدره أو ما شابه من المخدرات التقليدية  فتعمل على تعزيز شراكتها مع الدوائر والوزارات المعنية في هذا الاطار واللي هي صاحبة الاختصاص الأصيل في المنافذ مثل أجهزة الجمارك وبالنسبة للحدود مثل القوات المسلحه وتعمل علي تعزيز شراكتها في هذا الجانب والآن هناك لجنه أو فريق عمل رايح يعمل على تحديد المنافذ التي يتم استغلالها من قبل المهربين في تهريب مثل هذه العقاقير المخدره وسيضع جميع الحلول التي يمكن ان تقلّص من هذه العمليات علي مستوي الدولة

 

وفي المقابل سعت وزارة الصحة إلي تشديد الرقابة على هذا العقار وبادرت أيضاً إلي إجراء حملات توعوية لمثل هذه الأدوية و العقاقير وتحديداً فيما يتعلق بصرف الدواء بوصفة طبيه إضافة إلي ملف المريض وحاجته بالفعل لمثل هذا الدواء

 

وقال متحدث بإسم وزارة الصحه الآتي :
أنه قامت اللجنة العليا التي ترأسها وزارة الصحه بالتنسيق مع مختلف ادارات الشرطه والمناطق التعليمية علي مستوي الدولة بتحضير وتنسيق ووضع برامج للمحاضرات المستمرة للطلبة والطالبات بمختلف المدارس الحكومية والخاصة لنشر الوعي عن حمايتهم من هذه الآفه الخطيره بالاضافه إلي التوعية التي تركز عليها وزارة الصحه من خلال وسائل الاعلام المختلفه وإن كانت أجهزة التلفاز أو الاذاعات او الجرائد لأهمية إعطاء فكرة لجميع فئات المجتمع عن أهمية الابتعاد عن هذه الأدوية المخدرة بصورة غير علمية أو بصورة غير صحيحه بالاضافة إلي قيام وزارة الصحه بإجراء رقابة صارمه بالتنسيق مع الهيئات الصحية المحلية عليا لعيادات النفسية وبعض المستشفيات التي كانت بها بعض الأطباء يقومون بصرف الأدوية المخدرة وشبه المخدرة بشكل مفرط والعمل علي تقييد هذا الأمر وتقنين هذا الأمر وتطبيق المعايير القياسية والعالمية في الاستخدام الدوائي وتطبيق الرقابة الدوائية في الدولة 

قصة الحبوب المخدرة وخصوصاً الترامادول هي قصة آفةٍ من الواجب والضروري الوعي حولها ومحاولة التصدي لها بكل الامكانيات المتاحه وذلك لأنها تتكاثر بشده في عصرنا الحاضر وتجتاح بآثارها القاتله الدول الفقيرة والدول الغنية أيضاً  علي حد سواء متجاوزةً كل الحدود والأعراف 
فإن الواقية التنبّه هما القاعدة الأساسية في الحفاظ علي شبابنا وبناتنا من ادمان المخدرات وعدم اللجوء إلي الدخول في إحدي مراحل علاج المخدرات والتي يجب أن تتّبع لمكافحة هذه الآفه مع تكثيف الحملات التي تدخل كل بيت وأسره ومدرسة وجامعه وتنصبّ في صميم المجتمع كهدف راقي لبناي مجتمع أمثل يحمل شعار خالي من الحبوب المخدرة  والتي لها مسميات عديده منها الترامادول والتامول وكونترمال وجميعها تعتبر من المواد المخدره والمخالفه والمحظور استخدامها للأناس العاديين

 

 

وذكر أيضاً الدكتور أحمد عفيفي وهو أحد الصيادله في مصر أن الترامادول يحتوي على الماده الفعاله والرئيسية وهي مواد مخدره من الدرجه الأولي وكان استخدامها الساسي في تسكين آلام مرضي السرطان ومرضي الأورام لأنها تسبب ألم شديد جداً بجسم الانسان المريض وقال أن عقار الترامادول لم ولن يصرف من أي صيدليه وله نظام معين في صرفه قامت بتقنينه ووضع ضوابط لصرفه وزارة الصحه لأنه داخل جدول أول مخدرات وهذا الجدول له روشيته خاصه يتم فيها وصف الترامادول وحده للمريض ويتم أخذ نسخه من بطاقة المريض وكما يتم أيضاً سحب الروشيته حتي لا يقوم بصرفها من أي مكان آخر ولا بد أن يعرف الجميع ما هي الضواط لصرفه والحالات التي تستحق صرف عقار الترامادول لأن هناك من يقومون باستخدامه استخدام سيء وعلي سبيل المثال وليس الحصر من يتعاطي الترامادول بغرض السهر أو بغرض التقويه الجنسيه وذكر أيضاً أن عدد محدود جداً من الصيدليات في مصر تندرج تحت السماح ببيع جدول أول مخدرات
ولذلك ننصح إذا لاحظت أي من أعراض تعاطي المخدرات علي أحد أفراد أسرتك التواصل مع أحد المراكز المتخصصه في علاج الادمان من خلال هذا الموقع
http://hopeeg.com/

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 222 مشاهدة

عدد زيارات الموقع

6,031