والكتاب يمثل رسالة موجهة إلي كل من المهتمين بالتربية و الدراما ، من أجل مد جسور التعاون بين الفريقين ، للاستفادة من الدراما ، ومتعتها في تحقيق التربية لأهدافها ، و لتطوير تدريس المواد الدراسية المختلفة في مدارسنا ، حتي تحقق الأهداف المرجوة من تدريسها بصورة جيدة ، وذلك لان هناك أوجه عديدة من النقد التي قد وجهت إلي التربية التي تقدم في مدارسنا ، حيث أن تدريس المواد الدراسية المختلفة بات محل نقد شديد ، ووصل الأمر إلي هجوم عنيف علي ما يقدم في مدارسنا ، وطالب البعض بالغاء ما يسمي ( شهادة خان ) ، وما وصف به البعض طلاب المدارس بـ ( المتعلم الجاهل ) ولكن يجب أن ندرك أن ما يحدث بشأن التربية من جدل مرجعه إلي أن البعض يمارس دوره التربوي بسلبية تامة ، وأكثر من هذا ، ما يعانيه المجال التربوي من مدعي الإصلاح التربوي ، حيث يقومون بحفظ دورهم التربوي ، ( وتمثيله بحرفية عالية ) ولكن والحمد لله هناك من يدرك قيمة التربية ، و قيمة المواد الدراسية المختلفة - إذا أحسن تدريسها – ستعود علي المجتمع كله بفوائد عظيمة تساعد الابناء علي الحياة بسلام في عصر العولمة ، والكتاب يتكون من تسعة فصول بياناتها كالتالي : 

الفصل الأول : الدراما تربية والتربية دراما ، ويشير إلي أهمية التعاون بين كلا من الدراما و التربية للوصول إلي تربية أفضل ، مع ما يثريه استخدام الدراما في التربية من متعة في عملية التعليم والتعلم .

أما الفصل الثاني : نشأة المسرح ، يتناول تعريف المسرح ، ونبذة تاريخية عن نشأة المسرح ، وتطوره ، وأشكال المسرح ، وصور المسرح المدرسي .

 أما الفصل الثالث : مسرحية الأطفال بين النظرية والتطبيق ، ويتناول مقومات مسرحية الأطفال كعمل أدبي ، وعناصر المسرحية ، و أهم مصادر الأفكار لمسرح الأطفال ، وأهم الخصائص التي ينبغي توافرها في حوار مسرحيات الأطفال ، والشروط التي ينبغي توافرها في مسرحيات الأطفال . 

وفي الفصل الرابع: مسرحة المناهج الدراسية بين النظرية والتطبيق ، ويتناول مسرحة المناهج المدرسية ، وتاريخ مسرحة المناهج في مصر ، والأبعاد التي يمكن أن تحققها مسرحة المناهج والمسرح التعليمي ، و فوائد المسرحية المدرسية النفسية واللغوية بالنسبة للطلاب ، والأغراض التربوية لمسرحة المناهج ، والدور التعليمي للمسرح ، و الدراما والتاريخ ، ثم أهمية مجال مسرحة المناهج ، وواقع مسرحة المناهج ( المسرحية التعليمية ) في مصر .

 أما الفصل الخامس : إستراتيجية لعب الأدوار، ويتناول تعريف لعب الأدوار، والدراسات التي اهتمت بمدخل لعب الأدوار سواء العربية و الأجنبية ، والمبادئ التي تقوم عليها طريقة لعب الدور ، ومجالات لعب الأدوار في تدريس التاريخ ، وخطوات ومراحل استخدام لعب الأدوار في تدريس التاريخ ، ودور المعلم في إستراتيجية لعب الأدوار ، ومميزاتها ، ونقدها ، ونموذج تطبيقي لاستخدام إستراتيجية لعب الأدوار. 

أما الفصل السادس : الدراما و المعلم ، ويتناول صورة المعلم في بعض الأعمال الدرامية ، ويعرض الصورة الايجابية للمعلم ، والتحول من الصورة السلبية إلي الصورة الايجابية ، والتحول من الصورة الايجابية إلي الصورة السلبية ، والصورة السلبية للمعلم ، ثم الدراما والمعلم في الميزان . 

أما الفصل السابع : دور الدولة في النهوض بالمسرح ، ويتناول الدولة و المسرح ، ودور وسائل الإعلام في نشر الثقافة المسرحية ، وأهمية المسرح في المجتمع المصري ، ودور الدولة في المسرح المدرسي ، ثم تطوردور الدولة في المسرح ، ثم إيجابيات في نشاط المسرح . 

أما الفصل الثامن : نماذج تطبيقية ، ويعرض لعدد من النماذج المسرحية التي تتنوع بين ما تم تأليفه ، وما قدمه التربويين من مسرحيات . أما الفصل التاسع : الدراسات والبحوث السابقة ، ويتناول أولاً : الدراسات والبحوث العربية السابقة ، وذلك في مجال المناهج و طرق التدريس ، ومجال الاجتماع ، ومجال الصحة النفسية ، ومجال الأطفال ، ثم عرض للكتب السابقة عن الدراما ، و كذلك المؤتمرات و الندوات ، ثم ثانياً : الدراسات الأجنبية ، ثم ملخصات باللغة الانجليزية . 

المصدر: نشرت بالمرصد العراقى دكتور / ناصر على ١٦/١٠/٢٠٠٩ الجمعة ٢٧-شوال-١٤٣٠ هـ
  • Currently 218/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
72 تصويتات / 2884 مشاهدة
نشرت فى 7 يناير 2010 بواسطة Drnasser

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

112,362