<!--يطلق Afforestation على عملية التشجير (زراعة الأشجار) التى تجرى بمنطقة ما لأول مرة. أما إذا كانت المنطقة منزرعة  من قبل بالأشجار فإن زراعتها بالأشجار فى هذه الحالة يطلق عليها Reforestation  أى عملية إعادة التشجير.

<!--العوامل المؤثرة على مسافات الزراعة هى النوع الشجرى والموقع والغرض من الزراعة والأحوال التسويقية.

<!--الأنواع التى لها تيجان منتشرة يتم زراعتها على مسافات ضيقة فى البداية ثم يتم الخف بعد ذلك. كما أن الأنواع سريعة النمو مثل الكافور يمكن أن تكون أشجاره أكثر تباعداً من الأنواع بطيئة النمو.

<!--فى المواقع الفقيرة يجب أن تزرع الشتلات على مسافات متقاربة بينما فى الأراضى عالية الخصوبة ذات الصفات الطبيعية الجيدة فإنه يمكن الزراعة على مسافات أوسع.

<!--عند زراعة الأنواع المفترشة بهدف تثبيت التربة والرعى فإن النباتات تزرع على مسافات متباعدة نظراً لطبيعة نمو النوع وسرعة نموه .

<!--إذا زرعت الأنواع الشجرية لغرض الحصول على الخشب تكون مسافات الزراعة متقاربة فى البداية ثم تجرى بعد عدة سنوات عمليات خف مبكرة.

<!--فى حالة الزراعة لغرض الحصول على أخشاب لغرض الوقود وصناعة الفحم النباتى فإن المهم هو الحصول على أكبر كمية من الأخشاب بأى أحجام.

<!--إذا كان الغرض هو استخدام الأشجار كمصدات للرياح فإنها تزرع على مسافات ضيقة لتعطى ارتفاعات عالية مما يساعد على زيادة المسافة المحمية خلفها.

<!--أهداف عملية التشجير هى إنتاج الخشب والمنتجات الغير خشبية والزراعة لأغراض الحماية البيئية والزراعة للأغراض الترفيهية والتروحية.

<!--وكثيراً ما يكون هناك أكثر من هدف عند إجراء عملية التشجير كما هو الحال عند زراعة الأنواع الشجرية متعددة الإستعمالات.

<!--الأنواع الكثيفة الأوراق والتى تكون تاج حى كامل حتى عمر متأخر من أفضل الأنواع التى تنمى فى مجموعات نقية بعكس الأنواع التى يحدث بها فتحات فى التاج مما يؤدى إلى تدهور صفات الموقع.

<!--من مميزات الإكثار فى مجموعات نقية سهولة الإدارة ولا تحتاج إلى خبرة وتكاليف عمليات القطع تكون أقل كما أن إعادة الاستزراع تكون أسهل وأقل تكلفة.

<!--من عيوب الإكثار فى مجموعات نقية أنها لا تحافظ على خصوبة الموقع وتزيد هذه المجموعات من خطر الحريق والرياح والحشرات والفطريات وقد يكون الناتج الكلى من الخشب أقل.

<!--التشجير الصناعى فى مجموعات مختلطة يمكن إجراءه عند وجود الإدارة الجيدة

<!--يمكن الخلط بين أنواع ذات تيجان كثيفة مع أنواع ذات تيجان مفتوحة أو يمكن الخلط بين أنواع ذات نمو مفترش أو جانبى (الأنواع ذات الورق العريض) مع أنواع ذات نمو قائم (المخروطيات).

<!--من مميزات الإكثار فى مجموعات مختلطة استغلال الموقع بصورة أفضل وبالتالى يكون إنتاج الخشب أفضل ويمكن زراعة الأنواع ذات الجذور العميقة مع الأنواع ذات الجذور السطحية وتقليل معاناة الأنواع ذات الأوراق الرهيفة من الصقيع والجليد والجفاف الزائد بالإضافة إلى تقليل الأضرار التى تسببها الحشرات أو الأمراض أوالحرائق كما يمكن تصحيح الأخطاء التى تحدث فى إختيار الأنواع ويمكن تنمية المجموعات المختلطة فى المواقع الفقيرة كما أنها تعطى منظر جمالى أفضل وفى النهاية يمكن الحصول على عائد أعلى من الخف فيها.

<!--من عيوب الإكثار الصناعى فى مجموعات مختلطة أن إدارتها تحتاج إلى خبرة فنية ومهارة عالية كما أن  التقليم الطبيعى يحدث بدرجة أقل تجانساً عن المجموعات النقية مع زيادة تكاليف التشجير والزراعة والعناية بعد الزراعة مثل الرى والتسميد ومكافحة الآفات و القطع.

<!--الزراعة على مسافات غير منتظمة وتكون فى الأرض أو الموقع السيئ بدرجة كبيرة وفى حالة وجود مناطق صخرية أو عدم استواء الموقع والمسافات بين الشتلات تتوقف على الخبرة الشخصية.

<!--الزراعة على مسافات منتظمة أو نصف منتظمة وهو النظام الأكثر استخداماً فى زراعة الأشجار ويتميز بسهولة إجراء عمليات الخف كما يمكن استخدام الآلات فى عمليات الزراعة والخدمة.

<!--الزراعة على مسافات منتظمة لها عدة طرق مثل الزراعة على أركان مربعات والزراعة على أركان مستطيلات والزراعة المتبادلة فى خطوط.              

<!--يجب أن يتم الغرس أو الزراعة أثناء الظروف الجوية المناسبة وغالباً ما يتم زراعة البادرات فى نهاية فصل الشتاء وفى بداية الربيع وفى حالة الكثبان الرملية تتم الزراعة بعد أن تكون الأمطار قد أدت إلى ابتلال الطبقة السطحية للرمل بعمق حوالى 4 سم.

<!--ويجب الإهتمام بعملية رى الشتلات بعد الزراعة مباشرة.

<!--تشمل طرق الزراعة فى الأرض المستديمة الزراعة بصلايا والزراعة ملشاً.

<!--طريقة الزراعة بصلايا أكثر نجاحاً نظراً لقلة الضرر الذى يحدث للجذور أثناء عملية الزراعة. وهذه الطريقة تصلح أيضاً فى حالة المخروطيات وهى تفضل للأنواع ذات الجذور السطحية. أما فى طريقة الزراعة ملشاً يحدث فقد كبير فى الشتلات المستخدمة وإنخفاض فى نسبة الحيوية إلا أن إنخفاض التكاليف الأولية لعملية الزراعة يعوض إلى حد كبير الفقد.

<!--العناية والرعاية بالزراعات الشجرية تشمل كل من الرى والترقيع والعزيق والصيانة من الحريق وحيوانات الرعى وأيضاً عمليات الخف والتقليم.

<!--يتم الترقيع إذا تعدت نسبة الموت أكثر من 25 ٪ وعادة ما تتم عملية الترقيع بعد حوالى من 3-4 أسابيع من الزراعة.

<!--إجراء عملية العزيق والتخلص من الحشائش تتم لتوفير الماء والغذاء للشتلات المنزرعة ويجب أن تتم بعد حوالى 6-8 أسابيع من الزراعة ويجب تكرار عملية العزيق بعد حوالى 3 أشهر من العزقة الأولى. وتؤدى عملية العزيق إلى تنعيم التربة ويساعد على زيادة حيوية الشتلات المنزرعة. وأحياناً يتم التخلص من الحشائش كيماوياً نظراً لأن عملية التخلص من الحشائش ميكانيكياً تعتبر أكثر تكلفة.

<!--عند تشجير المناطق الجافة وشبه الجافة يجب أن يتم وضع نظام لرى الشتلات للمساعدة على نجاح عملية التشجير وارتفاع نسبة الحيوية وزيادة سرعة النمو فى المرحلة الأولى من حياة الشتلات. وغالباً ما يقتصر الرى على السنوات الثلاث الأولى.

<!--يجب حماية المواقع التى تم تشجيرها من حيوانات الرعى مثل الماعز وذلك بعمل أسوار من السلك الشائك أو من بعض النباتات الشوكية مثل الأكاسيا كارو. 

<!--للحماية من الحرائق يجب أن تقسم منطقة التشجير إلى وحدات تفصل بينها مسافات يطلق عليها خطوط النيران وهذه الخطوط تكون بعرض 8-10 متر تقريباً وأن تكون هذه المناطق خالية بصفة دائمة من الحشائش والمواد العضوية.

<!--تجرى عملية خف مبكر لتقليل الكثافة الشجرية وتوزيع الطاقة الإنتاجية للموقع على عدد أقل من الأشجار للمساعدة على تحسين نمو الأشجار المتبقية لتعطى أحجاماً أكبر فى وقت قصير وأفضل طرق الخف المتبعة فى المجاميع الشجرية الشابة هى طريقة الخف الميكانيكى.

<!--يتم التقليم بإزالة بعض الأفرع من أجزاء معينة من الساق بغرض تقليل حجم العقد الخشبية الموجودة فى الخشب من أجل تحسين نوعية الخشب ويتم إجراؤه فى المراحل الأولى من التشجير للتخلص من الأفرع الميتة وإزالة بعض الأفرع السفلية لتسهيل المرور والحركة داخل المجموعة الشجرية .