الأخلاق في اللغة جمعٌ، ومفردها الخُلق، وتطلق على مجموعة الصفات النفسيّة للإنسان وأعماله التي توصف بأنّها حسنةٌ أو قبيحةٌ،

و   الأخلاق هي ميلٌ من الميول أو عادة الإرداة التي تغلب على الإنسان دائماً حتى تصبح عادةً من عاداته، 

وتُعرّف الأخلاق أيضاً بأنّها: القوة الراسخة في الإرادة التي تجعل المرء يختار ما يفعله و يتبناه من افكار و سلوكيات

الاخلاق بعضها فطري و بعصها مكتسب، 

بين طباع و عادات، 

التربية و التعلم تؤثر في تطوير الإنسان و اكتساب عادات جديدة و اخلاقيات افضل،. 

و يقال ان الخُلق أفضل الجمالين، حيث ينقسم الجمال إلى قسمين، هما الجمال الحسّي، وهو الجمال الذي يتمثّل في الشكل، والجاه، والمنصب،

والجمال  المعنوي الذي يتمثّل في السلوك، والذكاء، والعِلم، والأدب، و مجمل الأخلاق الحميدة ،

 

مفهوم الأخلاقيات المهنية

الأخلاقيات المهنية هي مجموعة القيم والمعايير، التي يعتمدها أفراد مهنة ما، للتمييز بين ما هو جيد وما هو سيء، وبين ما هو صواب وما هو خاطيء، وبين ما هو مقبول أو غير مقبول، فهي تمثل مفهوم الصواب والخطأ في السلوك المهني، ولتحقيق ذلك يتم وضع ميثاق، يبين هذه القيم والمعايير والمباديء وقواعد السلوك والممارسة, اهل المهنة من خبراء المهنة و المتخصصين الأكاديميين و الباحثين يكونون على دراية بأهمية المهنة و معاييرها و اهدافها، و مسئوليات المهنة تجاه المجتمع و بالتالي هم اقدر الناس على وضع مواثيق الاخلاق و الاكواد الأخلاقية و مدونات السلوك المهني. 

 

ثانياً: فوائد المواثيق الأخلاقية الإعلامية :_

 

١. المواثيق الأخلاقية توفر إحساساً بالذاتية المهنية، وتشير إلى نضج المهنة.

٢. تتيح لممارسي  المهنة التعريف الواضح بأنفسهم ، و تعرف  الممارسين للمهنة من هم من خلال كيان يجمعهم . 

٣. تحقق التفاف ممارسي المهنة و تضامنهم تجاه حقوقهم و واجباتهم و مسئوليتهم الاجتماعية و التشريعية. 

٤.  تساهم في بناء صورة محددة عن ممارسي المهنة، و تشكيل رأي عام تجاههم و تجاه ممارساتهم المهنية وتحدد ما يتوقعه منهم المجتمع.

٥.  تساعد على تحسين مستوى الأداء المهني، وتعزيز الإحساس الداخلي بالانتماء للمهنة، والحرص على كرامتها وصورتها لدى المجتمع.

٥. تحافظ على المصالح العامة للمجتمع

٦. تسعى إلى تحقيق مصالح المواطنين من كل الفئات 

٧.تساهم في وضع معايير تتعلق بالأداء المهني 

٨.تواجه الفوضى في نشر المعلومات الكاذبة و انتهاك الخصوصية و الشائعات و تتصدى لحروب الجيل الرابع 

٩.تحافظ على قيم المجتمع و عاداته و هويته الحضارية و الثقافية والاجتماعية و الإبداعية 

١٠. يقدم مرجعية استرشادية تساعد ممارسي العمل الإعلامي خاصة في وقت القضايا الخلافية للرجوع إليها و فهم آليات العمل الاعلامي. 

١١. يعد الكود الاخلاقي الاعلامي عقدا اخلاقيا مهنيا ملزما حال التوقيع عليه من المؤسسات الإعلامية و الإعلاميين كخطوة على طريق الالتزام بالمعايير المهنية للعمل الاعلامي 

 تتعدد موضوعات المواثيق الأخلاقية الإعلامية لتشمل :_

أ. مسؤولية وسائل الإعلام نحو المجتمع:

1. حرية الرأي والتعبير المكتوب و المسموع و المرئي 

2. الحفاظ على ترابط المجتمع .

3. حق الجمهور في المعرفة والحصول على المعلومات.

4. حق وسائل الإعلام في الحصول على المعلومات ونشرها.

5. واجب وسائل الإعلام في التغطية الشاملة والمتكاملة للأحداث.

6. الجودة النوعية للمعلومات المقدمة للجمهور.

7. الموضوعية وعدم التحيّّز.

8. العدالة.

9. التوازن.

10.الأمانة.

11. المصداقيه .

12. عدم إساءة تقديم الصورة والمعلومات.

13. أهمية المعلومات للجمهور.

14. عدم الخداع في أساليب المعلومات واستخدام العناوين والصور.

15. الدقة.

16. التصحيح، وهو التزام الوسيلة بذاتها بتصحيح المعلومات الخاطئة، وهو يختلف عن حق الرد.

17. الفصل بين الخبر والرأي و المعلومات .

18. التعليق العادل على الأحداث.

19. احترام حقوق كل الأطراف في التعبير عن آرائها.

20. العرض المتوازن لآراء الأطراف المختلفة.

21. احترام حق النقد.

22. مواجهة  التصوير النمطي لأي اتجاه فكري، أو سياسي، أو جماعة عرقية، أو دينية.

23. الدفاع عن مصالح المجتمع.

24. عدم التأثير على سلطات القضاء.

25. عدم محاكمة المتهم بواسطة الرأي العام.

26. احترام قاعدة أن المتهم بريء حتى تثبت إدانته.

27. نشر أحكام البراءة او الادانة في متابعة القضايا .

28. عدم تمجيد الجريمة أو الدعوة إليها، أو تشجيع العنف أو المخدرات.

29. احترام القيم العامة للمجتمع.

30. عدم نشر ما يشكل إساءة للذوق العام.

 

ب. مسؤولية وسائل الإعلام نحو الدولة:

١. احترام النظام والدستور والقانون.

٢. احترام مؤسسات الدولة.

٣. حماية الأمن القومي.

٤. عدم نشر المعلومات السرية التي يشكل نشرها ضرراً بالمصلحة العامة.

 

ج. مسؤولية وسائل الإعلام نحو المواطنين :

١. احترام حق الخصوصية.

٢. عدم انتهاك حرمة الأماكن الخاصة، أو الملكية الخاصة.

٣. عدم نشر معلومات عن حياة الإنسان الخاصة بدون موافقته.

٤. عدم استخدام أجهزة التنصت والتصوير الدقيقة.

٥. عدم البحث في الأوراق الخاصة للشخص أو الوثائق أو ملفاته الإلكترونية بدون موافقته.

٦. عدم وضع الأشخاص تحت ضوء زائف، مثلاً إظهار صورة شخص (بشكل عشوائي) أثناء الحديث عن مروجي المخدرات.

٧. احترام الكرامة الإنسانية للفرد.

٨. عدم الإساءة إلى الإنسان أو سمعته.

٩. تجنب السب والقذف.

١٠. تجنب ما يمكن أن يزيد معاناة الأشخاص أو آلامهم، أو يسبب لهم ضرراً مادياً أو معنوياً.

١١. احترام حق الأفراد في الرد على ما ينشر عنهم.

 

د. أخلاقيات العلاقة مع المعلنين:

١. حظر تدخل المعلنين في شؤون التحرير، أو التأثير على القرارات التحريرية.

٢. الفصل بين الإعلانات والتحرير، والتمييز بوضوح بين الإعلانات والمادة التحريرية.

٣. عدم تجاوز النسبة المتعارف عليها دولياً للإعلانات على حساب المادة التحريرية.

٤. عدم قيام الصحفيين بالعمل في مجال الإعلانات، الا ولق ضوابط و معايير حتى لا ينخدع الجمهور و يتشتت بين المحتوى الاعلامي و المحتوى الاعلاني 

المصدر: د/ نادية النشار
DrNadiaElnashar

المحتوى العربي على الانترنت مسئوليتنا جميعاً د/ نادية النشار

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 3241 مشاهدة
نشرت فى 16 مايو 2021 بواسطة DrNadiaElnashar

د.نادية النشار

DrNadiaElnashar
مذيعة و كاتبة ،دكتوراة في علوم الاتصال و الاعلام والتنمية .استاذ الاعلام و علوم الاتصال ، مستويات الاتصال و أهدافه، الوعي بالاتصال، انتاج محتوى الراديو والكتابة الاعلامية ، والكتابة، و الكتابة لوسائل الاعلام الالكترونية ، متخصصة في علوم الاتصال و الاعلام و التنمية، وتدريبات التطوير وتنمية المهارات الذاتية والاعلامية، انتاج »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

642,942