ما حجم المخاطر التى يمكن ان يتحملها مالك مشروع مبتدأ ؟

مخاطره تنظيم المشاريع،تتكون من جزأين: التقييم والعمل.

بعد الاعتراف بالفرصة المتاحه ،وقياس المخاطر من خلال التحدث إلى خبراء والقيام بأداء واجبك، ياتى الجزء التالي من عقلية ريادة الأعمال وهى اتخاذ هذه المخاطر.

ولكن كم من المخاطر مناسبة؟

سيكون من السهل إذا كان هناك وصفة سحرية يمكن أن تخبرنا عندما تكون المخاطر محسوبه و ذكيه ام لا تكون. ولكن لا توجد مثل هذه الوصفه. سجل متابعه المخاطر ليس واضحا. هناك رجال أعمال ناجحين يشجعوا على تحمل المخاطره ، و هناك آخرين يحثوا على الحذر عند القيام بشيء مثل ترك وظيفة ثابتة لإطلاق مشروع جديد.اذا اخترت عدم اتخاذ المخاطر، فان هذا يعني أنك اخترت أساسا الا تكون رائد اعمال. هذا جيد. المخاطر وريادة الأعمال ليست للجميع. ولكن في الحقيقة لا يوجد طريق لريادة الأعمال لا يتضمن المخاطر.

للفوز، عليك أن تراهن.

بالنسبة لأولئك الذين ليسوا مغامرين بشكل طبيعي أو يخشوا المخاطر، للتمكن من الرهان – او المخاطرة بأموالهم و طاقتهم وأفكارهم – يجب ان يعرفوا ان المهارة ليست لدى الجميع. و لكن مثل أي مهارة، فإنها يمكن تعلمها. ويمكن تعلمها أسهل عند مشاهدة الآخرين يفعلوا ذلك.

اسأل رجل الاعمال الذى يعرف بمالك سلسله مشاريع – اى شخص من رجال الاعمال الذين واجهوا مخاطر المشروع مرارا وتكرارا. ستسمعهم يقولوا "تحمل ومواجهه المخاطر تصبح أسهل بكثير مع الممارسة". لهذا السبب نحن احرص على تعلم المخاطرة كجزء أساسي من تفكير مالك المشروع.

من خلال الممارسة والملاحظة، يمكن أن يتعلم رجال أعمال الغد المجازفه بذكاء أكثر، في كثير من الأحيان. ولكن خلافا لممارسة رجال الأعمال الذين لديهم مشاكل فى الحياة الأسريه ودائمى الرهان الفاشل على مشاريع ،يجب ان يتوقفوا لحل مشاكلهم اولا ليصفوا ذهنهم ويفكروا بهدوء و يتعلموا مواجه المخاطرة ليبدأو مشاريعهم.

من خلال المشاهدة، وتعلم كيف تتحمل المخاطره وتحسبها جيدا، سرعان ما يصبح رائد الاعمال أقل عصبية وأكثر ثقة في أفكاره و أهدافه. و عندما تصبح على استعداد لاتخاذ المخاطر والمراهنه على فكرتك التى درستها جيدا، اليك بعض الأشياء التي قد تساعد على جعل تجربتك - والنتيجة – تسير على نحو أفضل.

<!--ابدأ صغيرا. إذا كنت جديدا على مخاطر المشاريع، فإنه من الحكمة ان لا تخاطر بكل شيء على مشروعك الأول يجب عدم وضع كل ما تملك من مال فى بدأ المشروع.

<!--توقع أن تفشل. الفشل ليست كلمة سيئة أو فعل سيئ. معرفة ما يريده الناس من خلال تعلم ما لا نريده هو جزء من هذه العملية. ولكن هذا يعني أن المتقدمين للخطر لأول مرة يجب ان يستعدوا لاحتمال أن استثماراتهم لا تؤتي ثمارها. على الأقل ليس في البداية.

<!--المسائل التالية. في حين قد لا تستطيع السيطرة على النتائج مباشرة، يمكنك التأثير على نتائج مخاطرتك. يمكن بالعمل الجاد والمرونة والتسويق التأثير على نجاح المشروع و باى مقدار. الاستثمار في المشاريع ليست ورقة يانصيب. إذا كنت تشعر انه ورقه يا نصيب مشروعك نتيجيته ستكون مثلها فى المجهول. قد تحتاج لاتخاذ خطوة للوراء وإعادة تقييم المشروع ليبنى على اساس محسوب وليس على الصدفه.

<!--راقب، واسال. بدلا من النظر إلى الوراء على النجاحات السابقة للآخرين، قابل بعض رجال الاعمال واسالهم كيف يستثمروا الوقت والمال والطاقة في الوقت الحقيقي.كثير منهم سيعطيك النصائح لانهم لا يخشوك كمنافس وانت مبتدأ. النجاح والفشل في العالم الحقيقي تساعدك على اكتشاف المخاطر والفرص عندما يحين دورك.

<!--شارك العاطفة. عندما تكون متحمسا وواثقا، سيدعمك الأصدقاء والأسرة. في بعض الأحيان، كلمة مشجعة من اناس تهتم بامرك وتصدقك القول ،تكون دفعة تحتاجها لأخذ زمام المبادرة.

المصدر: د نبيهه جابر

( يجب ذكر المصدر و الرابط عند النقل او الإقتباس) 

المصدر: د. نبيهه جابر
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 412 مشاهدة

ساحة النقاش

د. نبيهة جابر محمد

DrNabihaGaber
كبير مدرسى اللغة بالمعهد الفنى التجارى - الكلية التكنولوجية بالمطرية ( بالمعاش ). ومؤسسه شعبة ادارة وتشغيل المشروعات الصغيرة بالمعهد الفنى التجارى . مدرب فى تنميه مهارات العمل الحر وتنميه الشخصيه الإيجابيه. للإتصال : [email protected] »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

7,012,805