البدائل العلفية للأسماك و البحث العلمي
أ.د. عامر علي الشماع
استشاري زائر في المركز الوطني للبحث والإرشاد الزراعي
عمان- الأردن
المقدمة.
يُعرف البحث العلمي بأنه نشاط منظم يهدف إلى إيجاد حل لمشكلة ما، أو التعرف على حقيقة علمية. ولابد من مؤسسة علمية بكادر متخصص تنظم هذا النوع من العمل وتقوده وتشرف عليه. ويسهم البحث العلمي أيضاً في تطوير الكوادر العلمية المتقدمة والمتوسطة والفنية ويزيد من تفاعلهم مع المجتمع، وذلك من خلال نقل وتطبيق تقنية متطورة أو حديثة تُلمس فوائدها و عوائدها المادية والمعنوية من قبل المستفيدين.
لذا أنه من غير الصحيح أن يُنظر إلى البحث العلمي بأنه ترف بلا هدف محدد، لأن ذلك تهميشاً له والعاملين عليه. مما يتطلب إعطائه الأهمية المطلوبة والأولية التي يستحقها ورصد الأموال الكافية للنهوض به.
ولكن نجد أن إنفاق الدول العربية مجتمعة على البحث العلمي لا يتجاوز 0.5% مما تنفقه بعض الدول المتقدمة على بحوثها. وتصل مخصصات البحث العلمي في الجامعات العربية حوالي 1%من موازنتها السنوية ، مما يؤثر على إنتاجها العلمي الذي يصل بحدود 2 بحث / للباحث الواحد سنوياً. وهذا بدوره يؤثر على المؤسسات البحثية الأخرى، في مجالات البحث كافة، ومنها الاستزراع السمكي ونقل تقنياته.
الاستزراع السمكي::
ويقصد بالاستزراع السمكي هو تربية الأسماك المختلفة في بيئة مائية محدودة، وتحت ظروف مسيطر عليها، من حيث توافر المياه عالية الجودة والكمية الكافية من الغذاء المناسب في أحواض أو أقفاص، للحصول على أكبر قدر من الإنتاج وبأقل التكاليف. وذلك لتحقيق فائدة إقتصادية من إنتاج غذاء للاستهلاك المحلي أو للتصدير. وهو أحد المصادر الثلاثة الرئيسة لزيادة الإنتاج السمكي في الوطن العربي. والتي تشمل الصيد البحري (مثل صيد الدنيس والسردين والهامور والشعم بالإضافة إلى الروبيان والجمبري). والصيد في المياه العذبة (مثل صيد أسماك البلطي (المشط) والمبروك (الكارب) الشبوط والقاراميط (الجري). والإستزراع السمكي ( تربية أسماك المياه العذبة وأسماك المياه البحرية) يمكن أن يكون على أربعة أنواع : الاستزراع المتسع Extensive culture وشبه المكثف Semi- intensive و المكثف Intensive وعالي الكثافة Hyper intensive.
لا تقدم الأعلاف المركزة في النوع الأول من التربية. وإنما يعتمد على الغذاء الطبيعي المتواجد في مياه الحوض والمنشط بعملية التسميد الدورية لمياه الحوض . مع إضافة العلف المُصنّع ببروتين منخفض (أعلاف مكملة feeds Supplementary ) وهذا ما يمكن اعتماده في المزارع الصغيرة. بينما تستعمل العلائق المتوازنة عالية البروتين والمصنعة على شكل حبيبات غاطسة أو طافية على سطح مياه الحوض عند الاستزراع، مع تجديد المياه وضخ الهواء في مياه الحوض للمحافظة على جودتها، أو عند استعمال احواض الفايبر جلاس و الإسمنتية للاستزراع كما في الإستزراع المكثف وعالي الكثافة.
أعلاف الأسماك
لابد من تطوير الصناعات الداعمة للاستزراع السمكي، وتأتي صناعة الأعلاف في المقدمة إذ تشكل 30%-60% من الكلف المختلفة. فلابد من تطوير تقنيات تصنيع الأعلاف بإستخدام مواد علفية لا مانع من كونها رخيصة الثمن مادام تتناسب وأسلوب الإستزراع ونظام التربية المستخدم. وكونها مواد خالية من السموم و مثبطات النمو.
يعتبر البروتين المكون الأكثر كلفة في صناعة الأعلاف، لذا لابد من مصدر رخيص له مثل المصادر النباتية أو غني بالطاقة ليستعمل في حماية البروتين ووقف إستخدامه مصدراً للطاقة من قبل الأسماك. ١:- يجب أن تكون الأعلاف المصنعة متزنة وبنسبة مثلى بين البروتين والطاقة (Protein : energy ratio)، ٢:- الإستفادة من النتروجين (الأزوت) البروتين وتقليل الكميات الخارجة منها مع الفضلات. وتختلف هذه النسبة باختلاف السمكة المراد تربيتها. لقد أنتجت صناعة الأعلاف نوعين رئيسيين منها ،هما الغاطس والطافي، للحد من فقدان العلف أثناء تغذية الأنواع المختلفة من الأسماك. وتبين أن العلف الطافي يزيد من الإستفادة من الغذاء وبالتالي نمو الأسماك.
شهدت السنوات الأخيرة الاهتمام المتزايد بالبيئة وتحقيق أقصى الإستفادة من المنتجات الزراعية والصناعات الغذائية الرئيسة أو نواتجها العرضية الغنية بالطاقة والبروتين التي يمكن تصنيع الأعلاف منها، مثل: كسب البذور الزيتية، وفضلات إنتاج وتعليب المواد الغذائية والمطاحن....وغيرها. ولغرض الإستفادة من هذه النواتج العرضية في خفض كلف الأعلاف المصنعة، هيأت خلطات علفية تحوي هذه النواتج لتحل جزئياً أو كلياَ محل المصادر التقليدية من مسحوق السمك ومسحوق الدم وكسبة فول الصويا والذرة الصفراء. فأجريت البحوث عليها عربياً وعالمياً للوقوف على مدى صلاحية هذه المواد لتكون غذاء للأسماك.
الأسماك المستزرعة في الوطن العربي
تشير الدراسات إلى وجود 130 نوعاً من الأحياء المائية المستزرعة في الوطن العربي (الجدول) ، منها 73 نوعا للمياه العذبة. وأن غالبيتها يستزرع على المستويين التجريبي أو البحثي مثل الكارب الأسود والقراميط وثعبان السمك ( الاييل) والباسا و روبيان المياه العذبة (الجدول)، مما يتطلب معرفة متطلباته البيئية المناسبة وغذائها الطبيعي قبل البدء بتربيتها. ويمكن الإطلاع على ما كان يقدم لها من أعلاف في مزارع التربية في بلدها ونقل مثل هذه التقنية لتحديد الخلطة العلفية المناسبة في تغذيتها.
وتمثل عائلتي أسماك البلطي والكارب بأنواعهما المختلفة أهم الأسماك التي يجري تربيتها على نطاق تجاري في مياه الوطن العربي العذبة ، ومنها (الجدول):
التغذية الطبيعية للأسماك
إن دراسة وفهم التغذية الطبيعية للأسماك. أي ما تتناوله السمكة في بيئتها من أحياء مائية : من هائمات (بلانكتون) أو سابحات أو أحياء قاع أو مواد عضوية مختلفة، يعد أمراً مهماً لتحديد نسبة البروتين والطاقة المتواجدين في الغذاء الطبيعي المتناول قبل وضع الخلطة العلفية وتصنيعها على شكل حبيبات لتغذية هذه الأسماك، خاصة التي يراد استزراعها في أنظمة التربية لأول مرة مثل الأسماك المحلية، مع مراعاة متطلباتها البيئية وأسلوب السمكة في التغذي.
فعند تصنيع عليقة لسمكة حيوانية التغذية، لا بد من تواجد البروتين الحيواني فيها. وكذلك إستعمال المزيد من المصادر النباتية في عليقة السمكة نباتية التغذية . ولكن هناك من الأسماك تُغير من طبيعة غذائها المتناول عند انتقالها من مرحلة عمرية إلى أخرى، كما في صغار أسماك الكارب العشبي التي تتناول الهائمات الحيوانية ويرقات الحشرات اولا . ان ذلك يتطلب اعداد اكثر من خلطة علفية إحداهما تختلف عن الاخرى.
لتوفير نسبة البروتين والطاقة المطلوبتان.
- يجب أن تكون المواد العلفية المستعملة في صناعة الأعلاف السمكية مطابقة للمواصفات التي تحددها القوانين والتعليمات، ومنها كونها خالية من الهرمونات وأثار المعادن الثقيلة وسموم المبيدات المختلفة، إضافة إلى خلوها من فضلات الحيوانات مثل القوارض والحشرات والملوثات الأخرى.
- أن تكون الحبيبات العلفية المنتجة متزنة غذائياً وذات جودة عالية ومتجانسة بالتركيب. ولا بد أن تخضع للفحص والتحليل البيولوجي والكيمياوي قبل إستعمالها في المزرعة لضمان تغذية أمينة للأسماك.
- رخيصة الثمن، ويمكن ذلك بإستعمال المواد العلفية غير التقليدية القابلة للهضم في تصنيعها، والاستفادة من تواجد الغذاء الطبيعي في حالة إعتماد أسلوب التربية غير المكثفة.
مقومات الأعلاف والمواد العلفية
- يجب أن تكون المواد العلفية المستعملة في صناعة الأعلاف السمكية مطابقة للمواصفات التي تحددها التعليمات في القطر . ومنها أن تكون الاعلاف خالية من الهرمونات وبقايا المعادن الثقيلة وسموم المبيدات المختلفة، إضافة إلى خلوها من فضلات الحيوانات مثل القوارض والحشرات والملوثات الأخرى.
- أن تكون الحبيبات العلفية المنتجة متزنة غذائياً وذات جودة عالية ومتجانسة بالتركيب. ولا بد أن تخضع للفحص والتحليل البيولوجي والكيمياوي قبل إستعمالها في المزرعة لضمان تغذية سليمة للأسماك.
- رخيصة الثمن، ويمكن ذلك بإستعمال المواد العلفية غير التقليدية القابلة للهضم في تصنيعها، والاستفادة من تواجد الغذاء الطبيعي في حالة اعتماد أسلوب التربية غير المكثف.
- ويفضل أن تكون للحبيبات العلفية القابلية على الطفو والثبات في الماء لمدة طويلة، مما يساعد على استفادة الأسماك منها بشكل أفضل، وفي تقليل الفاقد منها بإستعمال ناثرات العلف بعد تحديد كمية العلف اليومية، ومراقبة جودة المياه وعدم تلوثها بسبب ذوبان الاعلاف بسرعة . فالأعلاف المُصنعة بجودة عالية أمر ضروري في حالة زيادة كثافة الأسماك المستزرعة، حتى لو كانت منتجة من أعلاف غير تقليدية.
المواد المضافة:
الأعلاف السمكية المصنعة، عبارة عن خلطة من المواد العلفية الأولية من أصل نباتي وحيواني مع بعض الإضافات الغذائية المفيدة في بعض الأحيان. والمواد المضافة هذه عبارة عن مواد كيماوية (مثل: الإنزيمات ومضادات الأكسدة والمضادات الحيوية والأحماض الأمينية والفيتامينات…..) اما المواد الرابطة فتضاف إلى الخلطة العلفية بكميات قليلة جداً عادة لتحسن من مواصفات الخلطة العلفية لتستفيد الأسماك منها بشكل جيد. ومنها ما يساعد في استقرار العليقة أثناء تداولها وخزنها. ويمكن أن تعمل على منع الأحياء المجهرية من النمو , وبالتالي انتشار السموم الفطرية في الأعلاف. وتساعد في تحسين المواصفات الحسية للحبيبات العلفية المصنعة من لون ومظهر مما يؤثر أيضاً في تقبل السمكة للعلف. وكذلك في تحسين عملية تصنيع وكبس الحبيبات العلفية ومرور المواد المكبوسة من خلال فتحات ماكينة صنع الحبيبات. ولا بد أن تكون المواد المضافة هذه مسموح بها حسب التعليمات والقوانين السارية. ولكن البعض منها بحاجة للمزيد من الدراسة والبحث العلمي قبل تعميمها فلا بد من الإطلاع على ما استجد من معلومات علمية عنها عربياً أو عالمياَ لنقل هذه التقنية والاستفادة منها. ومن هذه المواد:
-
الإنزيمات: أُستعملت الإنزيمات المضافة في خلطات علائق الدواجن عادة، ولكن إستعمالها لغرض علائق الأسماك غير منتشر بسبب إعتماد الخلطات التقليدية لعلائق الاسماك على مسحوق الأسماك مصدراً رئيساً للبروتين في العليقة. ولكن الدعوة المستمرة إلى اعتماد مصادر البروتين النباتي للتعويض وإستعماله في علائق الأسماك بديلاً جزئياً أو كلياً لمسحوق السمك. أعطى لإستعمال الإنزيمات في علائق الأسماك إهتماماً خاصاً، ولكن هذا الإستعمال يحتاج المزيد من الإهتمام والدراسة والبحث العلمي.
-
تحتوي النباتات نسبة عالية من الألياف وعدد من مثبطات النمو، ووجد أن الإنزيمات تسهم في تكسير هذه المركبات وفي زيادة توافر المغذيات نتيجة لتحررها من المواد العلفية. فأنزيم الـPhytase مثلاً يساعد في إطلاق الفسفور للإستفادة منه. وبالتالي إن خلطة الإنزيمات الجاهزة التي تشمل الـ Cellulase, Beta-glucanase, Alpha-amylase, Protase & Phyase. يمكن أن تساعد في الإستفادة القصوى من المادة العلفية النباتية الرخيصة بأن تتناولها الأسماك وتستفيد منها.
الأحماض العضوية: من المعروف أن المضادات الحيوية المضافة للغذاء تستعمل لغرض تنشيط نمو الأسماك والربيان وتقلل معامل التحويل الغذائي للأعلاف. ولكن مُنع استعمالها لهذا الغرض في الكثير من البلدان ، فبدأ البحث عن بديل لها يقوم بالعمل نفسه. فأستعملت الحوامض العضوية وأملاحها أو كليهما معاً، مثل الملح فورمات البوتاسيوم الثنائي (Potassium diformate) ملح حامض الفورميك في علائق عدد من الأسماك . ووجد أنه يحسن من تغذية ونمو الأسماك ويساعدها في مقاومة الأمراض. فقد وجد Ramli, et al.( 2005) أن فورمات البوتاسيوم الثنائي يمكن أن يعمل محفزاً للنمو في أسماك البلطي المربات في أندونيسيا. الملح زاد من تناول العلف وساهم في زيادة وزن أسماك التجربة، وحسن من معامل التحويل الغذائي وزاد من معدلات البقاء على الحياة. ولكن مثل هذه النتائج تباينت أهميتها عند إستعمال نوع أخر من الأملاح مثل أسيتات الصوديوم في علائق تجريبية لبعض أسماك المياه الباردة.
البروبيوتيك: وتعرف على أنها أحياء مجهرية حية تعمل مكملاً غذائياً لتحسين التوازن الجرثومي في أمعاء الحيوان المضيف وأداء نموه. فهي تساعد في استقرار الميكروفلورا في القناة الهضمية، وتوقف إحتلال البكتريا لغشاء الأمعاء المبطن ومن ثم انتشارها في الجسم. البروبيوتك المستعمل في تربية الأسماك يعمل على التنافس وإبعاد البكتريا المرضية بتوليد مثبطات النمو، ويعزز نظام المناعة. مما يحسن من أداء الحيوان وتمكنه من هضم أفضل للمواد الغذائية وحصوله على نمو أفضل. لذا حصل إستخدام البروبيوتك في تغذية الأسماك على الإهتمام من قبل الباحثين وأخصائي التغذية. فقد وجد Eid, A-H & Mohammad, K.A.(2011) بتجربة تغذية مع أسماك البلطي النيلي طالت 90 يوماً استخدما فيها نوعاً محدد العلامة التجارية من البروبيوتك أضيف إلى العليقة بنسبة (0.1%) قد حسن من نمو السمكة ومعامل التحويل الغذائي وكفاءة تحويل البروتين والقيمة الاقتصادية للعليقة مقارنة بعليقة السيطرة. وحصل Mehrim ,A.I. (2011)على نتائج مشجعة أيضاً عند تغذيته لأسماك البلطي وحيدة الجنس على علائق تحوي نفس النوع من البروبيوتك أعلاه، دون ترك آثار مؤذية على البيئة.
خلاصة وتوصيات :
الإستزراع السمكي واحد من المصادر الرئيسية لإنتاج الأسماك وتوفير البروتين الحيواني للإنسان وتحقيق فائدة صحية واقتصادية منه. ويمكن أن تستزرع الأسماك في كثافات عالية في أقفاص تحت ظروف مسيطر عليها من توافر جيد للمياه وأعلاف متزنة عالية البروتين، وبنسبة مثلى بين البروتين و الطاقة. ولنجاح عملية الإستزراع المكثف أو عالي الكثافة في توفير مردود مالي عال، لابد من صناعة أعلاف منخفضة الكلفة تتناسب وما تتناوله السمكة طريقتها في التغذي ونظام التربية المعتمد، إذ أن كلفة الأعلاف تصل أحيانا إلى 60% من الكلف المترتبة على عملية الإنتاج السمكي. ولغرض الحصول على مثل هذه العلائق صار الإتجاه إلى إستعمال النواتج الزراعية الصناعية الرئيسة أو العرضية الغنية بالبروتين والطاقة لتشكيل خلطات علفية جيدة بمساعدة المواد المضافة، يستبعد عنها بقدر الإمكان مساحيق اللحم والعظم ومخلفات الدواجن بسبب نقلها للأمراض أو مسحوق السمك حماية للبيئة.
أما الغذاء الطبيعي فلابد من الإهتمام به وأخذه بعين الإعتبار عند إعتماد التربية المتسعة أو شبه المكثفة وخاصة في المزارع الصغيرة التي تعتمد على الأحواض الترابية في تربية الأسماك ومحدودية دخل أصحابها .
إن إستعمال ما يتوافر من مواد علفية غير التقليدية يتطلب المزيد من البحث العلمي لإيجاد وسيلة مساعدة محلية أو نقل للتقنات المتوافرة عالمياً والكفيلة لجعل هذه المواد ذات فائدة غذائية كبيرة بالمواد العلفية عالية الكلفة التي أستعملت بدلاً منها. فكان لابد من الاهتمام ببحوث تطوير الاستزراع السمكي المختلفة وتطبيقها مع أخذ البيئة بالاعتبار. والإستفادة من نتائج البحوث العربية والعالمية، لتطوير أساليب إنتاج الأعلاف السمكية باستخدام المخلفات الزراعية. وجعل هذه المخلفات صالحة للإستخدام في المزارع السمكية عالية الإنتاج ، بفهم أهمية ودور المواد المضافة في تحسين جودة العليقة. ونوصي بتبني نظام التعاقد لإجراء مثل هذه البحوث. وكذلك تنسيق الجهود العربية لتشجيع الإبتكار والإبداع في مجال تطوير التقنيات الزراعية مع حفظ حقوق الملكية الفكرية. وتقديم المزيد من الإهتمام بالقاءات المشتركة لمناقشة المستجدات في حقول الزراعة المختلفة.
ساحة النقاش