«لجنة البيئة» بالمجلس الأعلى للثقافة توجه رسائل توعوية مهمة احتفالاً بـ«ساعة الأرض»
الكاتب: adminفى: مارس 25, 2018القسم: أخبارلا يوجد تعليقات
شارع الصحافة/ كتبت- آية سلامة وريهام رضا: في إطار فعاليات الاحتفال العالمي بساعة الأرض، عقدت لجنة ثقافة البيئة بالمجلس الأعلى للثقافة، مساء اليوم الأحد، ندوة حول الطاقة وأساليب الحفاظ عليها، بقاعة المؤتمرات بالمجلس، تحت رعاية د. إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، ود.حاتم ربيع، الأمين العام للمجلس، ود.عبد المسيح سمعان مقرر لجنة ثقافة البيئة، ود. محمد عبد الحافظ ناصف، رئيس الإدارة المركزية للشُّعب واللجان الثقافية.
أدار الندوة، الأستاذ الدكتور عبد المسيح سمعان، ويشارك بها كل من: الأستاذة الدكتورة أنهار حجازي، والصحفي فوزى عبد الحليم مسؤول صفحة البيئة بجريدة الأهرام، ود. هبة مسلم. وقد وجه المتحدثون في الندوة مجموعة من الرسائل التوعوية المهمة؛ بهدف تشجيع الأفراد والمؤسسات على اتخاذ مبادرات لترشيد استهلاك الكهرباء والماء يومياً، وكذلك محاربة التلوث، والإسهام في عمليات إعادة التدوير، وترشيد الاستهلاك، بصفة عامة.
كما تضمنت الندوة عرض فيلم تعريفي عن ساعة الأرض، وقصة مصورة للأطفال بعنوان (ساعة الأرض لُغة واحدة لعالم متعدد)، في إطار التوعية البيئية للأطفال بساعة الأرض.
جدير بالذكر أن ساعة الأرض (بالإنجليزية: Earth Hour) هي حدثٌ عالمي سَنوي من تَنظيم الصندوق العالمي للطبيعة يتم خلاله تشجيع الأفراد والمجتَمعات ومُلّاك المنازل والشَرِكات على إطفاء الأضواء والأجهزة الإلكترونية غير الضرورية لمدة ساعةٍ واحدة من الساعة 8:30 حتّى 9:30 -في توقيت الدولة المحليّ- في يومِ أحد أيّام السبت في شهر مارس، وذلك لرفع الوعي بخطر التغير المناخي.. وكانت مدينَة سيدني الأسترالية هي أول من بدأت بهذه الحملة في 2007، ومنذ ذلك الحين، نمى هذا العدد ليُصبِح أكثر من 7000 مدينة وقرية حول العالم.
بدأت حملة ساعة الأرض من مدينة سيدني الأسترالية عام 2007 فاستخدمت المطاعم شموعاً للإضاءة وأطفئت الأنوار في المنازل والمباني البارزة بما فيها دار الأوبرا وجسر هاربور وبعد نجاح الحملة ومشاركة 2.2 مليون شخص من سكان سيدني- حسب موسوعة ويكيبيديا- انضمت 400 مدينة لساعة الأرض 2008 منها أتلانتا وسان فرانسيسكو وبانكوك وأوتاوا ودبلن وفانكوفر وفينكس وكوبنهاغن ومانيلا وسوفا (عاصمة فيجي) وشيكاغو وتل أبيب وتورنتو وأيضا مدن أسترالية مثل ملبورن وبيرث وبريزبان والعاصمة كانبيرا.
وكانت مدينة دبي هي المدينة المشاركة الأولى عربياً عام 2009 تبعتها الرياض عام 2010 وأطفئت أضواء بعض المباني البارزة مثل جسر جولدن جيت في سان فرانسيسكو وبرج سيرز في شيكاغو وملعب سولجر فيلد لكرة القدم وأيضا برج سي إن في تورنتو وبرج العرب في دبي وبرجي المملكة والفيصلية في الرياض.
د. أنهار حجازي
كانت الدكتورة أنهار حجازى قد أطلقت منذ نحو ثلاث سنوات مبادرة ترتكز على زيادة وعى المواطن المصرى بضرورة الترشيد في الاستهلاك، فضلا عن مشاركته فى مشروعات صغيرة للطاقة المتجددة، وهى مبادرة لتنفيذ نظم مزدوجة للإضاءة ولاستخدامها فى المنازل وأشارت إلى أن الخطة الخاصة بها تتمثل في تحديد مركزين فى كل محافظة من خلال 100 مشروع يتم بث الطاقة المتجددة منها وهى تشبه تحالفات بين كل المنتجين وكل المستهلكين.
وذكرت أنه تم حتى الآن العمل مع 13 محافظة لتنفيذها منوهة بالإقبال الكبير من المواطنين على المشاركة بعدما يفهمونها جيدا فوائدها، وأشارت إلى أن المشروع يعتمد على تدريب الكوادر قبل اشتراكها فى مشروعات الانتاج، وبعدما ينتج الطاقة بالفعل تتكلف الدولة نصف التكاليف لتشجيع المنتجين الصغار.