الشاعر/علي حميد سبع يكتب/هي هكذا/بمجلة الاتحاد الدولي للمؤلفين العرب

‏

🇮🇶 !!!!!!!'
(1)
هي هكذا كورّت دواجيها في رحب آهاتنا ...
إن أردنا الفرار منها ، بلحظ قوس البون يا بسّام تردينا ...
أشعلت في القيظ صبابتها 
وتموز يوقد في الجوى أمانينا ..
كنا عراقيين ولا حيلة لنا ونسأل المولى ياشمرّي ينجينا ...
فالربيع في بغداد آتون ضيم 
وشمس اللظى في تيهها يغرينا ..
صبر وآهات ولوعة 
وبعض الحتوف في الدنا تعنينا ..
والرصافي قال انا ب الحكومة اعرف والجواهري في ماء دجلة وطينها يلهينا ..
صبراً آل يعقوب ولنبتهل ف عسى يقبل الرحمن بعض من الطيب فينا ..
وتشرق شمس جديدة في عراقنا المرحوم وتحلو الحياة لزغب الحواصل في روابينا ..
،،،،.
(2)
أيا خافق كتم الهموم وأرتوى من شغف ، يكفيك أملا ملَّ الزعاف ..
صبح توّلى في مهده سقيا الموّدة فيه رعشة الصب في ارتجاف ...
كل الذنوب إن لم تكن موعدة عند الرقيب الدائم في انكشاف ...
الروح موقنة بصفو المنى وعند الله موطن الإنصاف ..
فلتصفو الاماني في تواردها والاسلاف مواجع الاحقاف ..
دواخل المرء تهديه ظلالته وتضيع خطاه في زحمة اللفتات ..
اخبريه عجلى كل تردد 
ماعاد يجدي الصبر  اعتكاف ..
صبرت خلايا الوجد بإنتظار نوالها ، والناي ينأى في الأضالع كالزعاف ..
لله في خلقه لحن الوجود ، أخلد الى نجواه صمتاً في اعترافي ..
،،،،،،،
(3)
غبار الكلمات ندى عطر يهواه من يتنفسّه ..
هي لاتعلم إن لها في أطناب روحه أوتاد ...
وهو يدق مسامير الالم في نعشه بالكلمات ..
تتأرجح الأيام وتذوى 
والكلوم صارت مرابع خضراء يحتضنها الأمل ..
عبارات الأمس صار مسبحة تداعبها أنامل الذكريات والرماد يتطاير على اجنحة من في فضاء حلم آسر ...
بلا قدمين تتداعى على صحيفة وجده مجامر الظنون 
تسافر على مدارج افكاره قصص غبية ..
ويكتب كل يوم هوامش روحه وتلقمها السطور ..
كل منا كتاب غامض تترجمه احاسيس افلتت من قبضة الهموم ..
تداعيات لاتعترف بالأسماء التي زروقها الزمن ..
نبضات ارواحنا قصائد لاتصلح للنشر  ..
وهمسات الانين يكتبها الإعصار ويمحو ...
مستغمانية عرفت من الحب أباها وصارت به تشدو  ..
لمثله فلتزهر الورود ..
ولمثلها طوابير حروفي تحنو ..
ارجوانية القلب ليس للكلمات حدود وليس شعراً كل ماله الفؤاد يصبو ..
،،،،،،
علي حميد سبع
البعد الآخر (100)
السبت 8 تموز 2023م
بغداد
!!!'