أهمية الإدارة للمنشأة وللمجتمع
أن توافر الأشخاص ذوى المهارات والقدرات الادارية يعتبر من أهم عوامل نجاح المنشأة فى تحقيق أهدافها ومن ثم تحقيق أهداف التنمية والتقدم على مستوى الدولة.
ويمكن تحقيق أهداف المنشأة وأهداف الدولة من خلال اتباع الأسلوب العلمى فى ممارسة وظائف الادارة وذلك على النحو التالى:-
1. <!--[endif]-->اتخاذ القرارات
ان اتباع الأسلوب العلمى فى اتخاذ القرارات بالتحديد الدقيق للمشكلة وتحديد البدائل وتقيمها واختيار البديل المناسب يساعد فى حل المشكلات ومن ثم تحقيق أهداف المنشأة.
2. <!--[endif]-->التخطيط
يعتمد الأسلوب العلمى فى التخطيط على الدقة فى التنبؤ وتحديد الأهداف والسياسات والاجراءات التى تساهم فى تحقيق الأهداف المرجوة.
3. <!--[endif]-->التنظيم
يتكون التنظيم من جانبين هما:-
الجانب الهيكلى التنظيمى للمنشأة بما يتضمنه من إدارات وأقسام
الجانب السلوكى ويتضمن العلاقات والاتصالات التى تتسم بين المستويات الادارية المختلفة.
واتباع الأسلوب العلمى فى التنظيم يعنى اختيار النمط التنظيمى المناسب للمنشأة وعدم تعقيد الاتصالات التى تتم بين المستويات الادارية المختلفة وذلك من أجل تحقيق الفعالية الكلية للمنشأة.
4. <!--[endif]-->التوجيه
وظيفة ارشادية يتضمن قيام المديرين بتوجيه العاملين لحسن أداء الأعمال والكفاية فى الأداء وذلك من خلال الاتصال الفعال بين المديرين والعاملين بالمنشأة.
5. <!--[endif]-->الرقابة
يتضمن النظام الرقابى السليم وضع المعايير أو المقاييس الدقيقة التى تساهم فى قياس الأداء وتصحيح الانحرافات أولا بأول ختى لا تتفاقم وتتحول إلى مشكلات يصعب علاجها.
ولكى يتحقق أهداف المنشأة بالفعالية المطلوبة فانه من الضرورى النظر إلى عناصر العملية الادارية باعتبارها نظام متكامل يتكون من عناصر التخطيط والتنظيم والتوجيه والرقابة.
ولابد أن تتفاعل تلك العناصر مع بعضها البعض ومع النظام الكلى للإدارة ولا يمكن فصل عنصر بمفرده.
وإذا حدث خلل فى عنصر أو أكثر من عناصر الادارة فإن ذلك يؤثر على الأداء الكلى للمنشأة.
ولابد من الاهتمام باعداد المديرين وتنمية مهاراتهم وامدادهم بأحدث المعلومات عن نظم وأساليب الادارة حتى يتمكن المديرين من مواكبة التغيرات التكنولوجية السريعة التى تحدث فى مجال الأعمال
ساحة النقاش