عندما نشعر ان الحياه تضيق بنا وننظر فى كل مكان لانرى منها الا كل شر وشرور وفى نفس اللحظه التى تسود الدنيا بعيوننا ومهما نصرخ لا يسمعنا احد ومهما نبكى لا نرى منها اى مواساه فلابد وان نبحث عن المعانى الجميله فبدأت برحله بحثى بين الطبيعه بين كل ما خلقه الله والتأمل بها.. فنظرت للزهور واشكالها المختلفه والمتعدده وتسالت عن سر اختلافها بالرغم من جمال كل منها.... هل من هدف لتعدد وتنوع هذه الزهور ولماذا كلها جميله. اكانت افكارى خاطئه عن الشر الذى يملأ العالم من حوالى ام عيناى لم ترى الا السىء فقط فيها.
وفى رحلة بحثى حاولت ان استعيد ذكرياتى واسترجع احساسى بها مرة اخرى، فتذكرت امى وهى تلبسنى الحذاء التى طالما غضبت منها لانه غير لائق او انى اتمرد عليها لمجرد التمرد وما كان منها لا انها كانت تحاول ان ترضينى وتقنعنى بهدوؤ كم هو جميل فى قدمى.. وابتسمت وقدمت لها كلمه شكر وتحادثت مع نفسى سرا وقلت لها يا امى: (كنت ومازلتي تتحملى منى الكثير) أحبكي يا أمي يا أسطورة حياتي ورمز عطائها
ابى كم افتقدك
طالما حييت افتقد دفئك الذى لم اعرف انه يحاوطنى طوال حياتى والذى احيا عليه الى الان تذكرتك وانت تتحسس جبينى وانا بالفراش مريضه، تذكرتك وانت تضم كفى وامشى قدما بجانبك واهمس اليك رويدا يا ابى ان خطواتك سريعه، وانت تبتسم الى وتخطى ببطىء من اجلى، لم اعرف ان كل خطواتك كانت لاجلى، انحنى بكل حب واحترام لقلبك الذى علمنى الرحمه والطيبه والايمان، احبك يا ابى.. رحمك الله يا ابي
اخى العزيز
سابوح لك بسر وذكرى جميله ومافى ذلك من قمه سعادتى وقتما كنا صغار.. كم من الايام تفقدت مذكراتك واشيائك التى هى فى العادة مثل اى شىء ولكنها بالنسبه لى كانت بمثابه زيارة متحف او اثر من الاثاروكم كنت سعيدة اننى اعبث بهذه الاشياء واستعير منها ما احببت واسعيدها مره اخرى بدون ان تشعر.. كم كنت احب ما تصنعه من خصوصيه.. كم من الذكريات معك وكم من الاماكن والاشجار التى كنا نختبىءبينها ونأكل منها.. وكم قضينا وقتا ممتعا فى اللعب والمرح وكم كنت هادى وكم تمنيت انى اكون مثلك
لماذا نجعل لانفسنا نظاره سوداء نرى بها كل ما حولنا بنفس اللون، ولا نريد ان نتوقف لحظه رأفه بأنفسنا كى نستعيد المعانى الجميله.. كى نستعيد ارواحنا وان نقوى وان نواصل حياتنا مره اخرى
وفى النهايه اريد ان نبدأ بكلمه الله فى بدايه اى شىء يومنا.. اعمالنا.. طريقنا.. دعائنا.. تحدياتنا.. الخ كى نحيا بأرواحنا الدائمة الابدية. يارب
المصدر: تطوير الذات
الرسالة للتدريب والاستشارات.. ((عملاؤنا هم مصدر قوتنا، لذلك نسعى دائماً إلى إبداع ما هو جديد لأن جودة العمل من أهم مصادر تميزنا المهني)). www.alresalah.co
نشرت فى 11 إبريل 2011
بواسطة Al-Resalah
الرسـالة للتدريب والاستشارات
مؤسسة مهنية متخصصة في مجالات التدريب والإستشارات والبحوث والدراسات، وتُعتبر أحد بيوت الخبرة متعددة التخصصات في العالم العربي.. ومقر الرسالة بالقاهرة.. إن الرسالة بمراكزها المتخصصة يُسعدها التعاون مع الجميع.. فأهلاً ومرحبا بكم.. www.alresalah.co - للتواصل والإستفسارات: 00201022958171 »
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
2,042,609
ساحة النقاش