بقلم / عفاف محمد حماد

صفات المنافقين

اتحدث معكم عن تصرفات غير لائقة على شبكات التواصل الاجتماعي وهى  الثقة بين اصدقاء التواصل الاجتماعى وليس الكل هناك أشخاص معينه فمثلا نجد أشخاص تتحدث عن الامانه والدين والحياء والمواعظ وكثرة الأحاديث الدينية  ونجد على الصفحات بسم الله ماشاء الله عالم من علماء الأزهر  نجد على صفحة التواصل الاجتماعى الخاصة به مكتبة اسلامية متنقلة ونجد أيضا فيديوهات شخصية للنصائح وفوق كل ذلك تجدة شخص منزوع منه النخوة والرجولة والأمانة  والإخلاص لأن يضع صفحاته لجذب ثقة الناس الية وبكل سهوله يقتحم خصوصيات الاصدقاء ويبدأ بالمعاكسات  والكلام الغير لائق فهذا هو المنافق عديم الشرف منزوع النخوة لانه يست

غل الفرص لجذب أشخاص قد تثق به هذا هو المنافق

وردت صفاتُ المنافقين في حديث النبي عليه الصلاة والسلام: (آيةُ المنافِقِ ثلاثٌ: إذا حدَّثَ كذَبَ ، وإذا وعَدَ أخلَفَ ، وإذا اؤتُمِنَ خانَ)،[١] وحديث: (صلَّى رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ يومًا صلاةَ الصُّبحِ فقالَ أشَهِدَ فلانٌ الصَّلاةَ قالوا لا. قالَ ففلانٌ قالوا لا. قالَ إنَّ هاتينِ الصَّلاتينِ من أثقلِ الصَّلاةِ على المنافقينَ ولو يعلمونَ ما فيهما لأتوْهما ولو حبوًا).[٢] صفات المنافقين نذكر منها:[٣] إبطان الكفر، وإظهار الإسلام، حيث يُظهر المنافق الإسلامَ، ويتجمّل بالكلام المُنَمّق، والأفعال الحسنة، ولكنّ حقيقتهم هي بغض الدين، والكفر به. المخادعة والمكر، حيث يظنون أنّهم بإبطانهم الكفر يخادعون الله ورسوله والمؤمنين، ويعتقدون نفع ذلك، ولكنّهم بذلك إنّما يخدعون أنفسهم، فيجرونها إلى الهلاك. مرض القلب، ويعرف بأنّه الشّك بهذا الدين، وبحاكميته، وصلاحه، وذهب عدد آخر منهم إلى أنّ مرض القلب هو الرياء، فقلوبهم عليلة مريضة، تَحيد بهم عن الصراط المستقيم إلى الانحراف. الخيانة، والغدر، والكذب، وإخلاف الوعد، والفجور عند الخصام، وهي الصفات التي اتصف بها منافقو المدينة في عهد الرسول عليه الصلاة والسلام، فإن اتصف مسلم بأيّ خصلة منها فلا يجعله ذلك خارجاً عن الإيمان بالكلية، ولكنّه يُحاسَب عليها.[٤] تعريف النفاق والمنافق النفاق لغةً يُنسَب إمّا إلى النفق في الأرض، حيث يستر المنافق كفرَه بالنفق، ويغيّبه به، وإمّا ينسب إلى نافقاء اليربوع، الذي يخرق الأرض، ويحفرها، ولا يُبقى بينه وبين سطحها سوى قشرة رقيقة، فهو بذلك يُبطن عكس ما يُظهر، أمّا اصطلاحاً فالنفاق هو إظهار ما يخالف الباطن والاعتقادَ من الأقوال، والأفعال، أمّا المنافق فهو الذي يُبطن كفره، ويستره ويظهر إسلامه ويعلنه، فتخالف سريرتُه بذلك علانيتَه، ولم يُعرف النفاق بهذه الدلالة عند العرب، فهو اسم إسلاميّ، ويصفهم الله تعالى في القرآن الكريم بالكذب، وذلك في قوله تعالى: (وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ).[٥] أنواع النفاق هما نوعان:[٦] النفاق الأكبر: وذلك بأن يُضمِرَ الكفرَ ويعتقدَه، ويظهرَ الإيمان بالله تعالى، وبملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر قولاً، ولكنّه يبطن عكس ذلك، فهو بذلك يُوصف بالمنافق نفاقاً أكبرَ. النفاق الأصغر: هو النفاق العملي، يُظهر في علانيته الأعمالَ الصالحة، ولكنّه يبطن خلافها، والمعنى الآخر له أن تختلفَ سريرة الشخص عن علاينته، أو أن يتصفَ بواحدة من صفات المنافقين التي ذكرنا. المراجع هل لديك سؤال؟ اسأل هنا هل كان المقال مفيداً؟ نعم

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 104 مشاهدة
نشرت فى 24 نوفمبر 2021 بواسطة AfafHamadEgept

جريدة الاتحاد العربى

AfafHamadEgept
»

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

637