غُرابُ البينِ حَلِّقْ في سمائي
فَإنِّي اليومَ معدومَ البَنانِ
فَهذا الياسرُ العمَّارِ أضْحى
رُفاتاً وصْلهُ أمْسى أماني
فَأبْكيهِ بقلبٍ كم تأسَّى
عَلى الفقدانِ و العيشِ المهانِ
فَمِثلُ الياسرُ العمَّارِ شمسٌ
تَوارتْ تحتَ أنقاضِ الهوانِ
فَهذا الدَّمعُ مِدْرارٌ بِعيني
وَ في الأحشاءِ أحزاني تُعاني
غُرابُ البينِ قد ولَّى زَماني
وَ فَجرُ العزِّ خِلِّي قدْ جَفاني
فَيا ليتَِ الذي يوماً رَماهُ
بذاك السُّمِّ في قلبي رَماني
عَرَفنا البؤسَ إذْ غُيِّبتَ عنَّا
وَ باتَ الهمُّ خِلاً في المَكانِ
بِألوانِ السَّوادِ اليومَ نَمضي
فَداعي الحقِّ مقطوعَ اللسانِ
فََلا و الله لنْ نَنْساكَ شَمساً
عَلى الأقْرانِ في الفعلِ المُبانِ

الشاعر د . عبد الجواد مصطفى عكاشة

  • Currently 6/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
6 تصويتات / 327 مشاهدة
نشرت فى 12 نوفمبر 2012 بواسطة AJawad

عبد الجواد مصطفى عكاشة

AJawad
مدير عام الموقع »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

119,873