التوصيات السمادية لشجرة السدر (النبق) - توصيات ما قبل الزراعة

توصيات ما قبل الزراعة

الأسمدة الكيماوية

بالنسبة للمواقع البستانية الجديدة يطبق الفوسفور والعناصر النادرة قبل الزراعة وتضاف في التربة. ويوصى باستخدام مزيج الأسمدة التالي الذي يستخدم لمحصول التفاح في البستان الجديد في أستراليا الغربية .

يمكن أيضا تطبيق الماغنيسيوم بشكل منفصل في صورة الحجر الجيري الدولوميتي (10-12٪ Mg). يمكن التخلي عن كبريتات المغنيسيوم   ويتم إضافتها من خلال مياه الري إذا لزم الأمر  بعد الزراعة.

ويمكن إستخدام كبريتات الزنك بديلاً عن أكسيد الزنك، ويتم وضع ما يقرب من 350 كجم \هكتار من كبريتات الزنك اللازمة لتوفير الكمية المكافئة من الزنك. 

وينبغي أن يكون المزيج السابق مجهز على طول صفوف الأشجار المقترحة في شريط عرضه 2 متر، تليها حراثة عميقة، بمدة 4-5 أسابيع قبل الزراعة. 

يتم إجراء اختبار التربة قبل الزراعة . إذا كان pH التربة  أقل من 5.5 يستخدم الجير لتعديل pH  التربة ليصل إلى 6.5 على الأقل . و تتم حراثة الجير في التربة. إذا كان موقع بستان السدر المقترح يقع في الأراضي البستانية القديمة فإن نتائج اختبار التربة قد تظهر مستويات عالية من بعض العناصر الغذائية المدرجة في الجدول 3 . في هذه الحالة يمكن تخفيض كميات الأسمدة قبل الزراعة .

الأسمدة العضوية

ويمكن استخدام الأسمدة العضوية مثل السماد العضوي و الكمبوست بدلا من الأسمدة غير العضوية المذكورة أعلاه، أو بالاشتراك مع الأسمدة غير العضوية .  من المهم تحليل العناصر الغذائية في أي محسنات عضوية لتكون قادر على حساب الكمية التي يضاف بها . إن المعدل الذي تتحلل به الأسمدة العضوية متغير جدا .  فعلى سبيل المثال ، يمكن للسماد الطازج أن يطلق كميات كبيرة من النيتروجين في غضون الأسابيع الثلاثة الأولى التالية للإضافة ، بينما يكون الكمبوست أكثر ثباتا ويطلق كميات أقل بكثير من المغذيات على مدى سنوات عديدة .  تطبيق المحسنات العضوية على سطح التربة إما على طول خط شجرة  أو على البستان بالكامل مع الحراثة في التربة.

لا تزرع أشجار السدر في التربة قبل مرور ثلاثة أسابيع من تطبيق السماد الطازج حيث أن الكميات الكبيرة من النيتروجين الذي يتحلل  يمكن أن تقتل الأشجار . المواد العضوية يمكن أن تحتوي على بذور الحشائش ، و الزجاج و الشوائب الأخرى الغير قابلة للتحلل. 

ويعطي الجدول 4 تركيزات المغذيات في سماد الدواجن و الكمبوست المتاح تجاريا .  ويحظر تطبيق سماد الدواجن الغير متحلل في المناطق من هارفي إلى جنجين وفي تلال بيرث. ويمكن استخدام السماد الذي تمت معالجته للسيطرة على ذبابة الإسطبل في هذه المناطق ( غالبا ما يكون كمبوست جزئيا ).

ويبين الجدول 5 كمية النيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم الموجودة في 10 أطنان من سماد الدواجن و الكمبوست المتاح تجاريا. تحتوي هذه المنتجات أيضا على العديد من العناصر الكبرى و العناصر النادرة الأخرى التي تتطلبها النباتات.

* 10 طن \هكتار يعادل حوالي 30 م 3 \هكتار (الكثافة الظاهرية = 0.4 و 75٪ مادة جافة )

ومن أجل توفير نفس الكمية من الفوسفور المدرجة في الجدول 3 كبرنامج غير عضوي سابق للزراعة، يجب عليك تطبيق 15 طن للهكتار (45 م 3 / هكتار) من السماد العضوي أو 40 طن للهكتار من الكمبوست (على افتراض نفس التركيبة المدرجة في الجدول 4).  بالإضافة إلى أهمية السمادية للكمبوست و السماد العضوي قد تكون هناك فوائد أخرى للتربة مثل زيادة قدرتها على الاحتفاظ بالمغذيات .  كما ذكر سابقاً فإن الكمبوست وإلى حد أقل السماد العضوي  ينتُج عنه المغذيات على مدى فترة زمنية أطول من الأسمدة غير العضوية.