المستخلص رسالة ماجستير بعنوان:

                             

إنتاج الطماطم بمنطقة شمال سيناء باستخدام الزراعة العضوية

أجريت تجربة حقلية خلال الموسمين الشتويين  2002/2003 و 2003/2004   بالمحطة البحثية لمركز البحوث الزراعية بالعريش في شمال سيناء لدراسة تأثير بعض الأسمدة العضوية (زرق الدواجن، مخلفات عصر الزيتون، مخلوط من زرق الدواجن+ مخلفات عصر الزيتون) ونوعين من الأسمدة الحيوية (البكتيريا المذيبة للفوسفات ؛ والبكتيريا المثبتة للنتروجين ) على النمو والمحصول  لهجين الطماطم المحلى (أصيل). وتم زراعة النباتات في العروة الشتوية تحت الأنفاق البلاستيكية المنخفضة في تربة رملية، وأستخدم نظام الري بالتنقيط في الري .وتتلخص أهم النتائج المتحصل عليها فيما يلي: )1) أدى استخدام زرق الدواجن وحدها  أو زرق الدواجن + التلقيح البكتيريا المثبتة للنتروجين أو زرق الدواجن + مخلفات عصر الزيتون + التلقيح بالبكتيريا المثبتة للنتروجين إلي تحسين معظم صفات نمو محصول الطماطم عند60 يوم و 90 يوم بعد الشتل في كلا الموسمين (2) أدى التلقيح بالبكتيريا المذيبة للفوسفات إلي زيادة معنوية في جميع صفات نمو النبات في كلا الموسمين (3) أدى التلقيح بالبكتيريا المثبتة للنتروجين إلي زيادة معنوية في جميع صفات النمو المدروسة بعد 60 يوم و90 يوم من الشتل بالمقارنة بالنباتات التي لم تعامل بها في كلا الموسمين (4) أدى التسميد بزرق الدواجن مع التلقيح بالبكتيريا المذيبة للفوسفات إلى زيادة كل صفات النمو مثل الوزن الطازج والجاف للجذر والأوراق والساق ؛ والوزن الطازج الكلى للنبات ؛ والمساحة الورقية للنبات عند 60 و 90 يوم بعد الشتل (5)  وجد أعلى محتوي من الكلوروفيل بأوراق نباتات الطماطم عند استخدام كلا من مخلفات عصر الزيتون ؛ وزرق الدواجن + مخلفات عصر الزيتون بدون استخدام أي من البكتيريا المذيبة للفوسفات أو البكتيريا المثبتة للنتروجين (6) أدى إضافة زرق الدواجن + مخلفات عصر الزيتون مع التلقيح بالبكتيريا المذيبة للفوسفات إلي الحصول على أعلي قيمة للمحصول المبكر ومكوناته (7) أدى استخدام زرق الدواجن + مخلفات عصر الزيتون مع التلقيح بالبكتيريا المثبتة للنتروجين ألي زيادة المحصول المتأخر الكلى ومكوناته في كلا الموسمين، فيما عدا عدد ثمار الدرجة الأولى للنبات الواحد وللفدان في الموسم الأول (8) أدى استخدام زرق الدواجن + مخلفات عصر الزيتون إلى الحصول على أعلى القيم للمحصول الكلى ومكوناته مثل عدد ووزن الثمار في النبات الواحد، ووزن الثمار للفدان وكذلك المحصول الكلى للفدان مع عدم الاختلاف معنويا عن استخدام زرق الدواجن وحدها في كلا الموسمين(9) كان استخدام زرق الدواجن + مخلفات عصر الزيتون مع التلقيح بالبكتيريا المثبتة للنتروجين مشجعا للحصول على أعلى القيم للمحصول الكلى ومكوناته معبرا عنها في صورة عدد ووزن الثمار للنبات ، ووزن الثمار للفدان لكل من الدرجة الأولى والثانية تليها المعاملة التي استخدم فيها زرق الدواجن + التلقيح بالبكتيريا المثبتة للنتروجين وحدها(10) استخدام زرق الدواجن مع التلقيح بالبكتيريا المثبتة للنتروجين نتج عنها أعلي القيم من الحموضة الكلية في الموسم الأول تليها استخدام مخلفات عصر الزيتون +التلقيح بالبكتيريا المثبتة للنتروجين في الموسم الثاني. وكانت أعلى القيم من فيتامين ج عند استخدام زرق الدواجن + التلقيح بالبكتيريا المثبتة للنتروجين، واستخدام مخلفات عصر الزيتون + البكتيريا المثبتة للنتروجين ، واستخدام زرق الدواجن +مخلفات عصر الزيتون + التلقيح بالبكتيريا المثبتة للنتروجين .كما كانت أعلى القيم من المواد الصلبة الذائبة الكلية مع استخدام زرق الدواجن + التلقيح بالبكتيريا المثبتة للنتروجين في كلا الموسمين.  

  • Currently 595/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
215 تصويتات / 3395 مشاهدة

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

32,007