تنفس الصبح في القريه ودبت فيها الحركه كعادتها كل يوم وكان ابو عجور نائما نصف نائم ونصف مستيقظ ان عينيه مفتوحتين يريد ان ينهض ولكنه اكسل من ان ينهض قال له صوت داخلي يجب ان تنهض ولكنه رد عليه بقوله لماذا انهض ليس هناك من يحتاج الي اننى ابدوا علي الدوام زائد في المكان ووجودى او عدم وجودى سيان والناس يطلقون علي وصف التافه والهلفوت والعبيط لماذا ينهض اذن من نومه ظل ابو عجور في فراشه مستمتعا بكسله و حدثته نفسه ا توجد وسيله تقنع اهل القريه انه ليس تافها و هلفوتا ا توجد وسيله تقنع اهل القريه انه مجرم مث الي الحد الذى يخشون علي حياتهم منه هكذا كان ابو عجور يفكر فجأه فجأه شق السكون صوت صرخه قصيره تحولت الي صويت يؤكد ان كارثه قد وقعت في القريه قاوم ابو عجور رغبته في النهوض ولكنه نهض بسرعه وفتح باب غرفته فاذا هو في الشارع ... للمزيد تابع قرأه باقي الكتاب