<!--[if !mso]> <style> v\:* {behavior:url(#default#VML);} o\:* {behavior:url(#default#VML);} w\:* {behavior:url(#default#VML);} .shape {behavior:url(#default#VML);} </style> <![endif]-->
<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Tableau Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->
الكشف عن رسالة من شارون للملك عبد الله تطرح التعاون والصداقة بين السعودية وإسرائيل
السبت 24 أيلول 2016
The Jerusalem Post
كشفت صحيفة "جيروزاليم بوست" الصهيونية أول من أمس عن رسالة بعثها رئيس الوزراء الصهيوني السابق أرييل شارون إلى الملك السعودي الراحل عبد الله بن عبد العزيز، في تشرين الثاني عام 2005.وفي الرسالة، يعبّر شارون عن أمله بأن "السعودية، تحت قيادة جلالتكم القوية، ستمارس سلطتها ونفوذها لتشجيع القوى المعتدلة في المنطقة وتعزيز فرص السلام والاستقرار والازدهار". شارون "مدّ يد الصداقة" للملك وأمل أن "تُتاح له الفرصة للتعاون والعمل معكم شخصياً لدفع هدفنا المشترك للسلام"، لكنه أُصيب بسكتة دماغية بعد ثلاثة أسابيع من إرسال عرضه للملك السعودي.
الرسالة التي بعث بها بعد نحو ثلاثة أشهر على الانسحاب الإسرائيلي من غزة، يقول فيها شارون: "إننا نعتقد أن فك الارتباط مؤخرًا من قطاع غزة وشمال الضفة قدّم فرصة جديدة وتاريخية للمضي قدمًا في عملية السلام"، على حدّ تعبيره، مضيفاً: "كانت هذه فترة حساسة وحرجة في المنطقة، ونحن نكافح للحفاظ على الزخم الذي أوجده فك الارتباط".
تلك الرسالة، حسب الصحيفة العبرية، نقلها شخص يهودي مولود في العراق ويعيش في الخارج يدعى موشيه بيريتز وتربطه علاقة مقرّبة بصهر الملك عبد الله.«جيروزاليم بوست» وضعت الرسالة في إطار الحديث الدائر حاليًا في القدس المحتلة حول التقاء مصالح فريدة من نوعها بين "إسرائيل" والسعودية".وذكّرت الصحيفة بأن "الرسالة كتبت بعد ثلاث سنوات من إطلاق السعودية مبادرة "السلام العربية" عام 2002، وهي تضع حدًّا لشائعة أن شارون لم يردّ على الخطة السعودية".
من جهته وصف السفير الصهيوني السابق في مصر إسحق ليڤانون الرسالة بأنها "وثيقة تاريخية هامة ودليل على أن "تل أبيب" عملت وراء الكواليس لتحريك "عملية السلام" إلى الأمام، وتؤكد أيضًا أن هناك علاقات مع السعوديين".
ساحة النقاش