الحلي لها قيمة عظيمة عند المصرى القديم, فقد كانت ترتدى ليس فقط للزينةانما ايضا بغرض الحماية وإبطال فعل الأذى والأخطار غير المتوقعة وكانت تستخدم أيضا لدفع الشر وأعمال السحر كما كانت تمد حاملها بالقوة والحظ السعيد والبركة
طائر ناشر جناحيه برأس إنسان (الملك ) ويمثل الروح وكان موضوعا على صدر مومياء توت عنخ آمون رمزا للبعث وعودة الروح الجسد وهو من الذهب المرصع بأحجار شبة كريمة وزجاج ملون بطريقة كلوازوني . فلذلك كانت التميمة تصنع على هيئة أشكال الأرباب أو الرموز المقدسة وكانت تعرف في اللغة المصرية باسم (وجا) التي تعني الشفاء أو ( مكت حعو ) حامية الجسد أو ( سا ) وتعني الحماية أو نختو وتعني تميمة ويمكن أن تأخذ التميمة شكل ثعبان الكوبرا لتمد الحماية لمن يحملها أو من يضعها في قطعة من الحلي.
وكانت التميمة على شكل جعران تضمن لحاملها بعثا وتساعده على تجديد شبابه وتمده بالحظ السعيد خاصة إذا كانت مصنوعة من حجر أو قيشاني أخضر أو أزرق أو بني .
سوار آخر الذهب والزجاج والأحجار شبه الكريمة به ثلاث جعارين كبيرة من اللازورد أشكال ( نب ونفر ) وقرص الشمس والكوبرا بين الجعارين من مجموعة توت عنخ آمون
وقد ذكر في قرطاس بردي موجود في متحف برلين الآن أن ورقة شجر الجميز تحوي أشياء نافعة ومن يملك الفضة يشفي ويمتلك الثروة ويمكن أن تمد التميمة حماية ناجحة لو قرأ عليها تعويذة ويستمر مفعولها ساريا لو كتبت التعويذة على التميمة .
ولبست التمائم أيضا لإيقاف الإصابات الجسدية أو الأخطار غير المتوقعة أو ما لا يمكن انتقائها وكانت الحيوانات تزود بتمائم ايضا لحمايتها او لزيادة خصوبتها ( مثل البقر والقطط وغيرها ) وكانت تميمة الإصبعين المصنوعة من حجر الأوبسيديان تساعد على إيقاف فعل السحر الشرير .
تمثال للمعبود بتاح سوكر الذي كان يعتبر من أرباب الموتي وهو من الخشب المغشي بالذهب من المجموعة الملك توت عنخ آمون
أما تميمة مسند الرأس (ورس ) فكان لها تعويذة خاصة من كتاب الموتى( رقم 166) والتي كانت تساعد في حفظ وصل الرأس بالجسد .
وكانت تميمة عمود الجد تزود الجسد بالدوام والقوة ( الفصل 155 من كتاب الموتى ) في حين كانت تميمة الذراعين المرتفعتين ( كا ) تضمن وجود القرين بالقرب من صاحبة ليتقبل القربان أما تميمة ساق البردي ( واج ) فكانت تزود من يحتفظ بها بالنضارة الجسدية وكانت ترمز لقوة الشباب وحيويته .
زوج من الأساور للملكة وررت لها أقفال منزلفة على هيئة علامة جد (الثبات والاستمرار ) مطعمة بأحجار شبه كريمة .
عثر عليها في ديسمبر عام 1994 في دهشور
الأسرة 12(حوالي عام 1900ق.م )
اما العين المقدسة ( وجات ) فكانت تضمن سلامة الجسد وتمده بالحماية ضد العين الشريرة والسحر ( الفصل 167 من كتاب الموتى ) .
وكان الخاتم ( شن ) يصنع دائرة سحرية ( تحويطة ) حول الأصبع لحمايته من الكسر ويمد من يلبسه بقوة في حين يقوم صولجان ( واس ) بضمان رخاء من يحمله وعقدة ايزيس ( تيت ) كانت تساعد على حل المشاكل الخاصة بالحب وتميمة ( المنيت ) والتي صنعت من الخرز أو تستعمل أحيانا كمعادل ثقل للقلائد تمد حاملها بقوة التحمل والسكينة وكانت رمزا للخصوبة والمساعدة في الولادة والرضاعة لارتباطها بالربة حتحور .
وقد ضمنت علامة ( نفر ) الشباب الأيدي والجمال أما تميمة القلب فكانت نرمز للمعرفة والقوة للمقدرة على التنفس مرة أخري .
أما علامة ( سما ) فكانت ترمز للوحدة بين أجزاء الجسد المختلفة وتمائم التيجان ( الأبيض والأحمر) كانت تمد الملك أو الموظف بالسلطة والقوة في حين ساعدت تميمة مخلب الطائر في الدفاع عن النفس .
أربع أساور من الذهب والفيروز والأماتست واللازورد من مقبرة الملك جر في أبيدو
الأسرة الولي ( حوالي عام 2900 ق.م
ساحة النقاش