عالم السياسة والثقافة الإخباري .. د. محمد فراس الذنيبات

الى من يهمه الأمر إن همه الأمر !!

تجمع قرية شحتور ومجدولين / لواء فقوع / الكرك 

تجمع قرية شحتور ومجدولين / لواء فقوع / الكرك 
 وتسميتها أفضل بالقرية المنسية على الخارطة الأردنية لدى المسؤولين وأصحاب القرار لكن جذورها في قلب الأرض الأردنية 
 أصحاب المعالي كل حسب اختصاصه وأمانته الوظيفية 
 أسعد الله أوقاتكم 
     سأتحدث بصفتي الشخصية عن قريتي من باب الأمانة والمسؤولية الأخلاقية والاجتماعية والوطنية علماً بأنني تحدثت ودعيت أحد صحفنا اليومية الدستور وكتب عنها تقريرا مفصل من قبل الإعلامية الأخت نجاة حميدات منذ سنين ولا إجابة سأختصرها على شكل نقاط وبرقيات لعلها تستثير أصحاب المعالي والقرار بتشريفنا بزيارات ميدانية للاطلاع على الواقع ونكحل أعيننا برؤيتكم البهية 
1_   لا نعرف حسب التنظيم الإداري لمن تتبع هل للواء القصر أم للواء فقوع رغم الإرادة الشعبية والحدود التنظيمية مما شكل تخبطاً في معرفة المرجعية الإدارية .
2_   لا يوجد تنظيم وخارج التغطية الإدارية والفنية رغم أنها قرية ذات كثافة سكانية وبحاجة الى تنظيم لأنها منظمة زراعية مما يؤثر في عملية الفرز والبيع والقيمة الشرائية للأرض المنوي بيعها لأن هناك شروط تعجيزية في عملية البيع والشراء .
3_   لا يوجد دوائر حكومية بل أفرع لتلك الدوائر الخدماتية مثل ( مركز صحي أولي _ شعبة بريد _ المدرسة الموجودة الوحيدة وهي بعيده وغير مهيأة بيئياً وتنظيمياً وهي لغاية الصف الخامس الأساسي مما يضطر الأهالي الى نقل أبناؤهم الى مدارس القصر لإكمال دراستهم العلمية ، وهذا يشكل عبئاً مادياً على الأهالي وجهداً على الطلبة ذكوراً وإناثاً صيفاً أو شتاءً خاصة انهم في المرحلة الأساسية ، ويعانون من مشكلة المواصلات المحدودة ، وأصبح هناك تسرب مدرسي وتغيب الطلبة والبعض منهم ترك الدراسة لما تشكله من عبء عليهم من جميع النواحي ) هل تعلمون كم عدد الطلبة الملتحقين بالمدرسة ذكوراً وإناثاً لا يزيد عن ثلاثون طالباً لماذا ذلك ؟؟ لأن الغالبية في مدارس القصر حيث هناك الفصل ما بين الإناث عن الذكور وهم يساوون في العدد طلاب مدرسة المنطقة ( والمعلمات 13 معلمه ) ..!!! فعلاً ينطبق قول (الفيلسوف برنادشو حينما وصف لحيته غزارة في الإنتاج وسوء في التوزيع ) .
    علماً أنه تم إبلاغ عطوفة مدير التربية في لواء القصر وتم زيارتها من قبله مشكور علماً بأن ثمانية طلاب من أبناء المعلمات من خارج القرية وداخلها من أصل ثلاثين .
4_   لا يوجد في التجمع سوى وسيلة نقل واحدة بحيث تقوم بنقل الطلبة صباحاً في الساعة السابعة ولا تعود بعد ذلك إلا في اليوم الثاني على نفس الموعد مما يضطر الطلبة والأهالي لاستئجار وسائل نقل خاصة لقضاء حوائجهم والذهاب لمكان عملهم وجامعتهم ... الخ هذا إن كان مقتدراً مادياً والغالبية هم بسطاء وكبار السن وظروف الحياة الصعبة التي نعيش رغم أنه مخصص للمنطقة ، علماً بأن القرية مترامية الأطراف وهناك مسافات بين مناطق السكن والشارع العام وهي منطقة مغلقة لماذا لا يتم الالتزام ولماذا لا يتم الموافقة على باص أخر مخصص للجامعة والمناطق الأخرى ؟؟..!!
5_   لا يوجد قاعة عامة لأهالي البلدة لاستخدامها في المناسبات الاجتماعية  كالمحاضرات التثقيفية أو ندوة أو حفلة أو الأعياد وتقبل التهاني اختصارا للوقت والجهد أو استقبال الزوار من المسؤولين إن تكرم بالالتقاء بأهالي البلدة فقط لاستخدامها لمناسبات العزاء وخاصة في الظروف الجوية المختلفة وهي كثيرة وهذه إرادة الله ولا راد لقضائه مما يقضي أهل المتوفي بالبحث عن بيوت شعر أو استئجار صواوين وما يتبعه من تدفئة ومعاناه ويتم نسيان المتوفي والتفكير في المبلغ الذي سيتم دفعه من أين ؟ وكيف؟ حقيقة هذه هي المعضلة والمشكلة الكبرى التي يعاني منها أهل البلدة وحديثهم ومراجعاتهم للمسؤولين حتى المعزيين يتعاطفون ويعزون وينتقدون عدم وجود قاعة خاصة في هذا العصر ، أرجو التركيز على هذه النقطة وأخذها في عين الاعتبار خاصة إن علمنا وجود وتوفر أرض بمساحة 100 دونم للأوقاف وحينما راجعنا للموافقة على تخصيص دونم أو دونمين يقولون هذه أرض وقف ، وهي قريبة وموقع متوسط وبقرب بيت الله المسجد الذي هو أيضاً بحاجة الى توسعة وصيانة ومرافق صحية جديدة لعدم صلاحيتها ... حتى مأذنة يرفع عليها مكبرات الصوت لا يوجد تردد وتذكر الله أكبر .. الله أكبر لقد تابعت شخصياً مع رئيس بلدية عبدالله بن رواحة وتبرع مشكورً بمئذنة حديدية لا يتجاوز ارتفاعها نصف متر ولم تستخدم لعدم الجدوى منها ولقد تعرض المسجد للسرقة عدة مرات لعدم ارتفاع السور وعبث الأطفال داخل المسجد وعلى فكره لا يوجد له اسم محدد يعتمد رسمياً ولا يوجد إشارات إرشادية ، وموقف خاص للسيارات من الأرض المحاذية له وبجانبه والتي هو من ضمنها وهي أرض وقف وهنا يشكل اختناق وأزمة مرورية خاصة يوم الجمعة والاعياد والمناسبات .
6_   المقبرة لا يوجد عناية ولا متابعة لها حيث الحشائش العشبية وما تشكيلة من خطورة الحرائق وخاصة في فصل الصيف وتربة طينيه في فصل الشتاء  وأبوابها مهترئة آيلة للسقوط مما تكون فرصة سانحة لدخول أجلكم الله الدواب والمواشي للرعي ، ولقد تبرعت بلدية عبدالله بن رواحة سابقاً منذ سنوات بعد شرحي عن المعاناة لرئيس البلدية بمظلة للسلام وتقبل العزاء وهي جيده ولكن للأسف موقعها غير مناسب وبحاجة الى بلاط ومقاعد خاصة في الظروف الجوية المختلفة ، وهي بحاجة الى توسعه وصيانه كذلك لا يوجد قبور جاهزة ومنظمة مما يشكل ضغط آخر على أهل المتوفي مادياً ونفسياً وخاصة في الظروف الجوية المختلفة .
7_   لا يوجد مجلس خدمات مشتركه حتى يكون حلقة وصل ما بين البلدية المركزية ولا أدري أي بلدية والأهالي في المنطقة لخدمتهم من جميع النواحي النظافة والإنارة على الطريق العام وهو خطير ، ولقد طالبنا في وضع مطبات لخصوصية موقع القرية وما يشكله من خطورة على الاطفال والمصلين وكبار السن ولكننا حينما راجعنا الجهات المختصة قالوا ممنوع لأنه شارع عام ونشاهد ونلاحظ وجود المطبات داخل المدن والقرى والطريق العام وانتم اعرف بذلك وخاصة عندما تكون حديثة ومصممة بطريق سليمة ما المانع ؟ 
8_   لا يوجد مراكز شبابيه أو متنزه للأطفال لتفريغ طاقاتهم وتغيير نفسياتهم خاصة بوجود أرض للدولة مما يضطرهم للعب بالشارع العام واستغلال وقتهم بألعاب " تحزن "  مضى عليها سنوات اذا كنا نريد اعداد جيل سليم وواعي إنهم أجلكم الله يقضون أوقاتهم باللعب مع الكلاب والحمير ، والنساء عاطلات عن العمل لعدم وجود مراكز تنمية مجتمعات محلية او مراكز شبابية نسائية أسوة بالقرى المجاورة حتى تستثمر المرأة طاقتها بالعمل والانتاج ، كذلك الشباب لا يوجد نادي رياضي أو ملعب علماً بان الغالبية هم شباب من الفئه العمرية من الجنسين .
     لقد تم تأسيس جمعيه خيرية حديثة ولكنها للأسف لم تلقى الدعم اللازم لها للقيام بعملها لماذا لا يوجد مقر للجمعية من ارض الدولة بدلا من الاستئجار ؟؟
9_   أما شركة الكهرباء فعتبنا أنه لا توجد عدالة في توزيع وتغيير العدادات الحديثة على القرية بشكل عام ومتابعة العبث والتلاعب لأن العدادات القديمة سهلة هل يعقل أن تكون فاتورة منزل مكون من تسعة أفراد خمسة دنانير أو اقل ومنازل أخرى محدودين قيمة الفاتورة ستون دينار وعدد الاسرة 3 والوسائل الكهربائية عند الأول أكثر بكثير من الثاني أليس ظلماً!! ؟ وهناك منازل لا يوجد بها عدادات أصلا أو معطلة وليست عاطلة ، إن العدالة تريح وإلا فإن الكل سيعتدي ويعتبرها مكسب بالطرق المختلفة إن كانت عبر صور الأشعة في العدادات القديمة أو التحكم في ايقافها ، لماذا لا تتم عملية مراقبه للمحول الرئيسي ؟ لماذا البعض يدفع غرامات مخالفة وأخرى تعفى ولا تزار ولا تراقب ؟ لا تدفعوا الناس الى السرقة وهي شركه مساهمة عامة وتعاني من خسائر فادحة بسبب تقصير عدم القراءة الصحيحة للعدادات ،  ولماذا لا تتم صيانتها ومتابعتها دورياً وفعلياً وليس شكلياً ؟
     أطالب بفتح مكتب لشركة الكهرباء لدفع الذمم وتوفير الخدمة ، كذلك المياه فتح مكتب ومتابعة العدادات والعبث فيها في سقاية المزروعات المختلفة هذا ينتج كمية زيت كذا والاخر كذا هناك فرق في الإنتاج بسبب سرقة المياه ، وكذلك صيانة الشبكة لاهترائها فانا شخصياً ومنذ الشهر ومعي ثلاث من أهالي القرية نناشد مسؤولين المياه والشكاوي لوقف هدر المياه الناتج عن عدم الصيانة مما شكل مكرهة صحية وهدر مياه وخاصة إننا نعاني من شح المياه وتأخر فصل المطر ، وحين تحدثت مع المسؤول المباشر اجابني شوف ابو ....... لإصلاحها وانا لا أعرفه أهذه إجابة رئيس مباشر والمسؤول الأول للإيعاز فرق الصيانة بالتوجه لإصلاحها - والله لقد حزنت - ونحن نطالب بمحاربة الفساد ، إن الإصلاح يبدأ بالنفس فيصلح المجتمع ولكن كما يقال (الباب المفتوح يعلم السرقة وسكر باب دارك ولا تخون جارك ) .
10_   الطريق الواصل ما بين مدينة القصر والبلدة بحاجة الى توسعة وصيانة وازالة الصخور الجانبية والحجارة وتصميم أرصفة على طرفي الشارع لغاية المسجد لحماية المشاة .
     أناشد وسائل الإعلام المشاهدة والمقروءة بزيارتنا وتوثيق ما ذكرت لان الإعلام سلطة رابعة ، هل من مستجيب لتلك القرية ، إننا نناشد جلالة الملك المعظم والوزراء المعنيين لإجراء ما يرونه مناسب.
 اللهم اشهد اني قد بلغت 

د. محمد فراس الذنيبات