عالم السياسة والثقافة الإخباري .. خبر وتعليق
الزبن .. يقيم وليمة غداء بديوانه بمناسبة تعيين اللواء الدكتور خلف السرحان مديرا للخدمات الطبية يستضيف بها كل من استلم إدارة هذا الصرح
أقام سعادة الدكتور غازي منور الزبن وليمة غداء في ديوانه العامر بقرية نتل - لواء الجيزة يوم أمس السبت الموافق 23-11-2013 بمناسبة تعيين عطوفة اللواء الطبيب خلف منصور الجادر السرحان مديرا للخدمات الطبية الملكية حضرها كل من استلم إدارة هذا الصرح من دولة الباشا الدكتور عبد السلام المجالي ، الدكتور يوسف القسوس ، ثم الدكتور فالح الناصر، والدكتور مناف الحجازي ، والدكتور عبد الطيف الوريكات ، الى الدكتور خلف السرحان ، واعتذر عن الحضور كل من الدكتور عارف البطاينه والدكتور عبد العزيز الزيادات نظرا الى وجودهما خارج البلاد ، وحضرا جمعا من الأطباء العاملين والمتقاعدين كسعادة الباشا محمد حماد بن سعيد ، والدكتور عبد الكريم الخوالده ، والدكتور متروك العون ، والدكتور كساب الحرفوشي ، وآخرون من الذين ساهموا والذين ما زالوا يساهموا في جعل هذا الصرح الطبي مفخرة للبلد وأهله يحجه الباحثون عن العلاج من مختلف البلدان .
كما حضر عدد من المعارف والأصدقاء والأهل من أقرباء الدكتور الكريم غازي منور الزبن.
<!--[endif]-->التعليق :
عمل الولائم أمرا عادي في هذا البلد ولدا هذا الشعب الكريم ، ولكن الأمر اللافت للنظر والمستدعي للتوقف والتأمل هو القصد من الوليمة الذي أشار له الدكتور الكريم في كلمته الترحيبية بضيوفه ، وهو تكريم من عملوا في هذه المؤسسة الطبية وأسهموا في جعلها صرحا شامخا ومفخرة للبلد وأهله ، والدكتور يفخر بانتسابه لهذه المؤسسة ويصرح دوما بأنها عزيزة عليه وهو ممن ساهموا في تقدمه وازدهاره ، حيث عمل بنفسه رئيسا لقسم التجميل والترميم فيه الى إن تقاعد عميدا في عام 2000م ، ليدخل معترك العمل السياسي كنائب في البرلمان ثم عينا في مجلس الأعيان ، وهو من الشخصيات الاجتماعية المرموقة في مجتمعه ومحيطه ، وشعلة نشاط اجتماعي يتميز في إخلاصه في عمله ووفائه لأصدقائه ، وحرصه على مصالح البلاد والعباد.
ولعل هذا العمل إن دل على شئ فإنما يدل على انتمائه بمؤسسة خدمها وساهم في بنائها ، وأحبها وواصل الانتماء لها والتواصل معها حتى بعد انتهاء وظيفته منها ، فهذا درس عملي للانتماء والوفاء فانه يعتبر نفسه ابن هذه المؤسسة المفخرة التي لم يطرقها الفساد المالي أو الإداري في زمن أغرقت فيه البلاد بمصائب وكوارث الفساد واكتوى بناره العباد.
(فشكرا لكل مخلص ولكل منتمٍ من أمثالك أيها الدكتور المثال ومن لا يشكر الناس لا يشكر الله).