وأكد وزير النقل المصري الدكتور علي زين العابدين أهمية بحث سبل تعزيز التعاون المشترك في مجال تطوير نظم النقل وتوفير الشبكات والربط بينها وتسهيل اجراءات حركة نقل البضائع وانتقال الركاب فيما بين الدول العربية دون حواجز أو قيود للانطلاق نحو تحرير التجارة العربية المشتركة وزيادة التبادل التجاري بين الدول العربية بما يساعد على التنمية والتكامل الاقتصادي ويشجع انتقال رؤوس الاموال العربية والعالمية على الاستثمار في المنطقة العربية، كما يساهم في تيسير حركة المواطنين العرب في التنقل بسهولة فيما بين الدول العربية لكافة الاغراض السياحية والتثقيفية والترفيهية والدينية والعلاجية.
واضاف زين العابدين خلال ترؤسه اعمال الدورة 47 للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء النقل العرب، حرص بلاده على تنفيذ كل ما يساهم في تعزيز العلاقات فيما بين الدول العربية، وقيام وزارة النقل في مصر بالعمل الجاد والمكثف في سبيل تقوية ربط الدول العربية برا وبحرا وجوا، ورفع كفاءة النقل البيني وتذليل كافة الصعوبات وتسهيل جميع الاجراءات وتسخير كافة الامكانيات في التخطيط والتنفيذ والمشاركة في مشروعات النقل على المستوى المحلي والاقليمي.
من جهته أكد الدكتور محمد بن إبراهيم التويجري الأمين العام المساعد لدى الجامعة العربية للشؤون الاقتصادية أن المكتب التنفيذي يناقش عددا من البنود تمهيدا لرفعها لمجلس وزراء النقل العرب لاتخاذ قراراته وتوصياته بشأنها، مشيرا الى أن مشروع جدول أعمال الدورة يغطي بنودا خاصة بكافة مجالات النقل بأنماطه المختلفة، ومن أهم الموضوعات المطروحة في مجال النقل البري ما يتعلق باعادة النظر في اعتماد اتفاقية تنظيم نقل البضائع على الطرق بين الدول العربية.
وقال التويجري: إن المجلس سيناقش بندا بشأن إنشاء بنك معلومات لقطاع النقل البري في الوطن العربي وهو من البنود المهمة لعدم توفر شبكة معلومات موحدة علي مستوي الوطن العربي ، الامر الذي يعيق قطاع النقل البري العربي ويجعله قاصرا علي أداء الدور المأمول منه وبالتالي فان وجود شبكة المعلومات يختصر الوقت ويساعد علي انخفاض التكلفة والمخاطرة وتطوير الأداء واتخاذ القرارات السليمة.
ويناقش المجلس اشتراط التأهيل العلمي المناسب للعمل في قطاع النقل البري لقلة المعاهد المتخصصة في التعليم في مجال النقل البري.
ساحة النقاش