«القاتل الصامت» لقب يطلق على مرض ضغط الدم المرتفع. يختلف معدل ضغط الدم عند الانسان بين الصباح والمساء وعند القيام بأي نشاط رياضي أو عمل يتطلب الجهد البدني. المعدل الطبيعي لضغط الدم هو 80/120 ما يعني كمية الضغط الذي يولده القلب أثناء ضخ الدم خارج القلب عبر الشرايين مقابل كمية ضغط الدم في الشرايين في حال سكون القلب.
في غالب الأحيان، لا تظهر عوارض على المصاب بهذا المرض، باستثناء الصداع. والعلاج الدوائي لارتفاع ضغط الدم هو الأنسب. هذه العقاقير المستخدمة تكون عبارة عن أدوية مدرة للبول، أو أخرى تعمل على النظام الداخلي للجسم من أجل الحدّ من ارتفاع ضغط الدم.
من جهة أخرى، على مريض ضغط الدم تغيير نظام حياته، خصوصاً من الناحية الغذائية والرياضية. ينصح الخبراء حول العالم مريض الضغط بتناول الثوم النيء الذي أثبتت الدراسات العلمية فعاليته في هذا الخصوص. يحتوي الثوم على مادة الأليسين التي تعمل على إذابة الدهون المحيطة بالشرايين والأوعية الدموية، وبالتالي توسيعها مما يؤدي الى انخفاض ضغط الدم بشكل ملحوظ. وتجدر الإشارة هنا الى أنّ الثوم المطبوخ لا يحمل هذه الفائدة، فمادة الأليسين تفقد مفعولها عند تعرضها للحرارة. وتعتبر الأليسين أيضاً خافضة للكوليسترول السيء في الجسم.
وينصح أيضاً مرضى الضغط بالإبتعاد عن تناول الملح الذي يزيد احتباس السوائل في الجسم وبالتالي يرفع مستوى ضغط الدم في القلب. كذلك، على المصاب أن يمارس التمارين الرياضية بانتظام، خصوصاً المشي.
نشرت فى 23 إبريل 2012
بواسطة nema
ا.د./أشرف السعيد خليل
مدير معهد بحوث أمراض النباتات وأستاذ النيماتولوجى- مركز البحوث الزراعية- جيزة. »
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
381,081