Cerebral Palsy
هناك مؤشرات ودلالات تعني أن الطفل معرض للخطر وتنبأ بوجود إعاقة فيما بعد ، لكن وجود بعض هذه المظاهر الحركية غير السوية أو بعض المظاهر النمائية الأخرى غير السوية ، لا يعني بالضرورة أن الطفل مصاب بالشلل الدماغي ، وإنما يعني أن هناك احتمال أكبر أن يكون مصاباً به في حال مقارنته بأطفال آخرين ليس لديهم نفس المظاهر . نرصد عدداً من المشكلات والدلائل على النحو التالي :
(1) الطفل لا يرضع بصورة طبيعية .
(2) الطفل يحني ظهره أثناء الجلوس .
(3) الطفل يمد رجليه بشكل متصلب .
(4) الطفل يعاني من تشنجات عضلية .
(5) الطفل يعاني من الصراخ وحدة المزاج .
(6) الطفل لا يبلع ما يتناوله بصورة جيدة .
(7) الطفل يعاني ارتخاءً واضحاً في العضلات .
(8) أرجل الطفل تقتربان من بعضهما .
(9) الطفل لا يستطيع القيام بحركات تلقائية .
(10) الطفل تندفع رأسه إلى الخلف عندما تحمله أمه .
(11) الطفل يلاحظ عليه التأخر في الوقوف والمشي .
(12) هناك تقلصاً غير طبيعي في ذراعي الطفل وساقيه .
(13) هناك تأخراً في القدرة على تثبيت الرأس وسط الجسم .
(14) الطفل يركل رجليه بشكل متزامن وليس بالتناوب .
(15) الطفل يصاب بالتهابات في الجهاز التنفسي بشكل متكرر .
(16) الطفل يعاني بطئاً في الحركة وعجزاً عن الحركة بمفرده .
(17) هناك ضعفاً لدي الطفل في السيطرة على عضلات الرقبة .
(18) الطفل ليس بمقدوره القيام بعملية الرفس في سن ثلاثة أشهر .
(19) الطفل غير مستقر في نومه ، ويبكى عند تغير وضعه أثناء النوم .
(20) جسم الطفل يندفع إلى الأمام إذا لم يستند إلى أحد دعماً في جلسته .
(21) استخدام إحدى اليدين ـ فقط قبل أن يبلغ الطفل السنة الأولى من عمره .
(22) التأخر بشكل عام في استخدام اليدين ؛ يتضح ذلك في عدم تحريك اللعب من يد إلى أخرى .
(23) الطفل يبقي إحدى اليدين منقبضة ، أو يبقي الإبهام داخل قبضة اليد .
(24) الطفل لا يقدر على الجلوس مثلما يفعل بقية الأطفال ممن هم في عمره .
(25) الطفل يعاني من ضعف القدرة على التركيز البصري للمثيرات المحيطة به ، و متابعة حركتها أمام ناظريه .
(26) الطفل يخرج لسانه من فمه بشكل متكرر ، بالإضافة إلى قيامه بحركات بلسانه داخل الفم وخارجه .
(27) الطفل قد تأخر كثيراً في الابتسام والمناغاة في حال مقارنته بمن هم في سنه .
وعندما تلاحظ الأم بعض هذه المؤشرات والدلائل أو واحده منها بالنسبة إلى عمر الطفل يتعين عليها أن تبادر بعرض الطفل على طبيب أطفال للقيام بإجراءات التشخيص الشاملة ، والتي تبدأ عادة بالفحص السريري الذي يقوم به الطبيب .
وبوجه عام ، يمكن القول أن التأخر في النمو الحركي عندما يكون مصحوباً بأنماط حركية غير سوية لدى الطفل ، بالإضافة إلى وجود توتر عضلي غير طبيعي ، واستمرار الأفعال الأولية المنعكسة ، وعدم اختفائها في الوقت المناسب تعتبر مظاهر مهمة يجب التأكيد عليها كدلائل تشير إلى احتمال إصابة الطفل بالشلل الدماغي .