الزيتون*
وتزرع شجرته المباركة في مصر منذ أقدم العصور وكانت تعرف عند قدماء المصريين باسم " جيت " وأكثر ما غرسوها بناحية الفيوم ، وكانوا يستخرجون من ثمارها زيتاً يستعملونه للأكل والإضاءة .
وقد تنامت زراعته بصورة ملحوظة في السنوات الأخيرة في واحة سيوة وهم يكاثرونه بالسرطانات أى الفريعات النامية عند قواعد الأشجار ثم تغرس علي بعد "قصبتين " ويكون ذلك من منتصف يناير إلي منتصف مارس .
وتوالي هذه الشتلات بالري حتي تنمو نمواً حسناً ،وبعد ستة أشهر من زراعتها تعطي قليلاً من السماد مع موالاتها بالري إلى أن تكبر وتصير لها القدرة الكافية علي مقاومة الجو .
- وفي العادة تحمل الأشجار محصولاً وفيراً في عام وقليلاً في العام الذي يليه.
- وله في سيوة أنواع متعددة (الوطيقين - الشملالي- والحامض - الملوكي - المراقي - التفاحي - الكالاماطا) بعض الأنواع المستوردة كالأسباني .....إلخ
- وفي السنوات الأخيرة بدأت قيمته تزيد علي قيمة البلح واتجه الفلاحون السيويون إلى زراعته والإهتمام به أكثر من إهتمامهم بالبلح .
والان تعتبر زراعته موازية لزراعة النخيل بسيوه .
ساحة النقاش